TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

السيسي يؤكد تطلع مصر لمزيد من التعاون مع دول فيشجراد

السيسي يؤكد تطلع مصر لمزيد من التعاون مع دول فيشجراد
الرئيس عبدالفتاح السيسي

القاهرة - مباشر: أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي تطلع مصر لمزيد من التعاون مع دول (فيشجراد) لنقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة والتعاون في مجال التعليم والتدريب والجامعات في مصر، آخذاً في الاعتبار البنية التحتية الحديثة التي باتت تتمتع بها مصر حالياً، والتي تعتبر أساس نجاح لأي تعاون مشترك.

كما أكد السيسي خلال مشاركته اليوم الثلاثاء في العاصمة المجرية بودابست بقمة مصر ودول تجمع فيشجراد الذي يضم المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا، أن مصر تنمو وتتقدم بمعدلات غير مسبوقة في تاريخها الحديث، آخذاً في الاعتبار حجم التحديات المتراكمة وقلة الموارد، وفقاً لصفحة المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية على موقع فيسبوك.

وتناول السيسي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتحديات العديدة التي تموج بها المنطقة، وعلى رأسها تعدد الأزمات في عدد من الدول وانهيار مفهوم الدولة الوطنية، إلى جانب ضعف مؤسسات تلك الدول التي تعاني من وطأة الأزمات، وهو ما يفرض بذل أقصى الجهود لإنهاء هذا الوضع وتحقيق الأمن والاستقرار والسعي إلى حلول سياسية لتلك الأزمات.

وقال الرئيس المصري، إنه في مقدمة التحديات التي تواجه المنطقة، وكذلك إفريقيا خطر الإرهاب وما ينتج عنه من تهديد لمقدرات الدول وأمن شعوبها، وهو التحدي الذي نجحت مصر إلى حدٍ كبير في مواجهته واحتوائه بانتهاج مسار شامل ومتكامل لا يقف عند حدود المواجهات الأمنية، ولكن يتضمن أيضاً الأبعاد الاجتماعية والتنموية والثقافية، وهي وإن كانت مقاربة وطنية، إلا أنها بكل تأكيد تستدعي تضافراً دولياً مخلصاً لدعمها وتعزيزها.

وأكد السيسي، أنه بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، وما ينجم عنه من زعزعة الأمن والاستقرار، تنشأ موجات الهجرة غير المشروعة، على خلفيات متعددة، من بينها التردي الاقتصادي، وتأجيج الصراعات الداخلية في بعض الدول مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن من خلال تدخل بعض الدول الإقليمية في الشؤون الداخلية لهذه الدول وتأليب الهويات المختلفة ضد بعضها سواء كان هذا الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق؛ الأمر الذي يتسبب في موجات ضخمة من اللجوء والنزوح.

وشدد الرئيس، على أن مواجهة الهجرة غير المشروعة بفاعلية تتطلب في المقام الأول معالجة جذورها ومسبباتها قبل أعراضها، وفي مقدمتها تسوية الصراعات الإقليمية، والتصدي بحزم ووضوح لمحاولات بعض الدول استغلال هذه الصراعات لاستعادة الدولة الوطنية ومؤسساتها مقاليد الأمور في هذه الدول، مما يتطلب موقفاً قوياً من مختلف الدول والكيانات، ومن بينها الاتحاد الأوروبي، رغم نجاح الجهود المصرية أكثر من غيرها في وقف الهجرة غير المشروعة عبر حدودنا البحرية بشكل تام منذ عام 2016.

وفيما يتعلق بالفكر المتطرف، أوضح السيسي أنه ينبع بالأساس من ترجمة لفهم خاطئ لصحيح الدين وقيمه السمحاء التي تقوم على التنوع وتقبل الآخر والسعي للبناء والخير للجميع.

وبدورهم، أكد زعماء دول تجمع فيشجراد على تثمينهم البالغ لجهود الرئيس السيسي في قيادة مصر في إطار من السياسات المتوازنة والثابتة والشديدة الاعتدال، والتي انعكست في نجاحات كبيرة تمثلت في دحر الإرهاب في مصر ووقف موجات الهجرة غير الشرعية، وهي أمور تهتم بها أوروبا كثيراً.

كما أكدوا أنهم سوف يبذلون جهودهم داخل الاتحاد الأوروبي لتوضيح ما تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي في هذا السياق لمزيد من الإيضاح لصورة الأوضاع في مصر ودعمها في مسلكها في التعامل مع كافة القضايا ذات الصلة، وكذلك الجهود التنموية الكبيرة التي تبذل حالياً داخل مصر لرفع مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بالخدمات وجميع مناحي الحياة.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

ترشيحات:

البترول المصرية: الدولة لا تكسب من وراء البنزين وتبيعه بسعر التكلفة

بعد رفع مصر من قائمة السفر الحمراء.. شرم الشيخ تستقبل أولى الرحلات البريطانية

وزير التموين المصري: زيادة سعر رغيف العيش في صالح المواطن