مباشر: أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن قضية الدولة ليست تشكيل حكومة جديدة، مشيراً إلى أن أوراق التوت سقطت عن الفاسدين والخونة للبلاد.

وقال قيس سعيد، في كلمة إلى الشعب، اليوم الاثنبن، إنه سيتم تعيين رئيس جديد للحكومة قريباً، ولكن ستظل الإجراءات الاستثنائية قائمة.

وتسأل سعيد، هل البلاد تحتاج إلى حكومة أم إلى تشريعات حاكمة للوضع الحالي، منتقداً في الوقت نفسه البرلمان التونسي المجمد.

وأشار، إلى أنه سيتم وضع أحكام انتقالية للفترة المقبلة، وقانون انتخابي جديد للبلاد.

وأصدر قيس سعيد، في 26 يوليو الماضي، عددًا من القرارات العاجل، خلال اجتماع طارئ مع القيادات العسكرية والأمنية، وذلك على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي خرجت ضد الأوضاع السياسية والاقتصادية.

وقرر رئيس الجمهورية حينها، تجميد كل اختصاصات المجلس النيابي، مُوضحا أن الدستور لا يسمح بحلّه، لكن لا يقف مانعا امام تجميد كل أعماله.

كما قرر الرئيس التونسي رفع الحصانة عن كل أعضاء المجلس النيابي، وفضلا عن توليه "قيس سعيد" رئاسة النيابة العمومية.

وبموجب القرارات الجديدة يتولى الرئيس التونسي رئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة ويعينه رئيس الجمهورية.