TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أبوظبي تبحث بناء مصانع لتصدير الهيدروجين

أبوظبي تبحث بناء مصانع لتصدير الهيدروجين
مقر شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"

أبوظبي – مباشر: تبحث إمارة أبوظبي عن مستثمرين للمساعدة في بناء منشآت لتصدير الهيدروجين وسط تكثيف منتجي النفط في الشرق الأوسط خططهم لبيع ما يُنظر إليه على أنه الوقود الحاسم في الانتقال إلى طاقة أنظف.

وعلى ذات الصعيد، تجري شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، محادثات مع شركات طاقة بشأن شرائها حصصاً في مشاريع هيدروجين.

وأضافت مصادر أن "أدنوك" التي تضخ تقريباً كل النفط والغاز الطبيعي في دولة الإمارات، تهدف أيضاً إلى توقيع عقود توريد طويلة الأجل قبل المضي قدماً في الاستثمارات، بحسب ما ذكرت وكالة "بلومبرج الشرق".

وتريد شركات النفط المملوكة للدولة في الخليج تحويل خبراتها في تصدير الوقود السائل إلى شحن الهيدروجين أو الأمونيا للعملاء في جميع أنحاء العالم، لأجل الكهرباء، والنقل، والاستخدام الصناعي.

ومن المرجح أن يكون معظم ما تصدره "أدنوك" من الهيدروجين الأزرق، الذي يُولّد عن طريق تحويل الغاز الطبيعي والتقاط ثاني أكسيد الكربون المنتج الثانوي، ويمكن تحويل الهيدروجين إلى أمونيا لشحنه بسهولة أكبر.

وتريد أبوظبي أيضاً تطوير الهيدروجين الأخضر، الذي يتم إنتاجه باستخدام الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، في عملية لا ينبعث منها أي كربون. الهيدروجين الأزرق أرخص، ومن المتوقع أن يظل كذلك لسنوات عديدة.

وتدرس الإمارات وضع هدف لانبعاثات صفرية، وهو أمر لم يفعله أي عضو في منظمة "أوبك" حتى الآن. كما أنها تتطلع إلى زيادة قدرتها في مجال الطاقة المتجددة. وسوق الهيدروجين ما زالت صغيرة اليوم ولكن قد تصل قيمته إلى 700 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2050.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" أعلنت مؤخراً، عن توقيع اتفاقية مع شركة "ريلاينس إندستريز" الهندية لإنشاء مصنع عالمي جديد لإنتاج الكلور القلوي وثاني كلوريد الإيثيلين وكلوريد البولي فينيل ضمن منظومة "تعزيز" الصناعية في الرويس بأبوظبي، وهي المشروع المشترك بين أدنوك و"القابضة" (ADQ).

ترشيحات:

17.3 مليار درهم سندات أصدرتها بنوك الإمارات 2020

"كابيتال إنتليجينس" تثبت تصنيفات مصرف الشارقة الإسلامي