الرياض – مباشر: قال الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية، خالد بن عبدالله الحصان، إن فتح السوق للاستثمار الأجنبي كان من أكبر التحديات للسوق المالية السعودية؛ لفترة كبيرة كان السوق مرتكزاً داخلياً، مبيناً أن فتح السوق للاستثمار الأجنبي شهد مراحل عديدة من بينها تغيير التشريعات لمواكبتها مع المعايير الدولية.

وأضاف الحصان، خلال مقابلة مع برنامج "بودكاست متمم" أحد مبادرات وزارة المالية للحديث عن السوق المالية السعودية، أن السوق السعودي اليوم نجح في جذب الاستثمارات وتمكن من جذب أكثر من 2500 مؤسسة دولية مسجلة في السوق خلال السنوات الماضية بمجموع أموال تقدر بـ 200 مليار ريال تم جذبها للسوق المالية السعودية.

ولفت الحصان، إلى أن مجموعة تداول السعودية تعمل على جذب الشركات للإدراج في السوق، وانتهت من بناء البنية الأساسية للمجموعة وهذا الوقت قد يكون الوقت المناسب لطرح شركة تداول للاكتتاب العام، مؤكداً أن الحوكمة في الشركة من أولوياتها في مجموعة تداول السعودية؛ لافتاً إلى أنها تهدف لإدراج تداول هذا العام.

ونوه الحصان، بأن وتيرة الإدراجات في السوق المالية السعودية زادت بشكل كبير، وتم إدراج في السنوات الثلاث الماضية أكثر من 25 شركة، وهذا العام يوجد طلبات بهذا العدد أو  أكثر لسنة واحدة فقط.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول، أن شركة "مقاصة" ستغير من عملية إدارة المخاطر في السوق المالية السعودية بشكل أفضل مما كانت عليه.

وتابع: أضفنا شركة وامض تركز على عمليات الابتكار في مجال التقنية والمعلومات ستزيد من نمو وقوة مجموعة تداول السعودية مستقبلاً؛ إن لها هدفين تشمل إكمال المجموعة وشركاتها التابعة بالابتكار إلى جانب المعلومات، ستزيد من جاهزية المجموعة لتقديم خدمات إضافية، وثانياً لاقتناص الفرص في القطاع المالي وخارجه".

ونوه الحصان، بأنه تم إطلاق سوق المشتقات، مبيناً أن سوق المشتقات جاء استمراراً لزيادة جاذبية السوق، السوق المالية السعودية أكبر سوق بالمنطقة والأعلى سيولة؛ يهدف لزيادة عمق السوق وتنافسيته وجذب شريحة جديدة للمستثمرين.

وأردف: "سيكون لدينا منتج جديد للمشتقات بنهاية هذا العام، وستستمر منتجات سوق المشتقات للانضمام لمنظومة تداول والغرض الأساسي زيادة عمق وتنافسية السوق المالية السعودية".

وأشار الحصان، إلى إطلاق أكثر من 12 محفزاً من جهات حكومية عدية لتحفيز الشركات للإدراج، مثل زيادة سقف التمويل للشركات المدرجة في الصندوق التنمية الصناعية والعقاري، ووجود وزن إضافي للشركات المدرجة في نظام المشتريات الحكومية اليوم وغيرها من المحفزات تدرسها مجموعة تداول لإجراء تغيرات عليها أو  إنشاء محفزات إضافية لتحقيق الهدف.

وشدد الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول، على أن إطلاق رؤية 2030 ساهم في تطوير السوق المالية وكانت النافذة لتطور القطاع المالي بشكل خاص، مشيراً إلى أن ترتيب المملكة اليوم شهد قفزات كبيرة في المؤشرات العالمية بعد تنفيذ الرؤية فالسوق المالية قفزت في 13 مؤشراً وانضمت للمؤشرات العالمية.

ترشيحات:

وزير سعودي: الاستثمارات بالاستراتيجية الوطنية للنقل تتجاوز 500 مليار ريال

إنفاق المستهلكين بالسعودية عبر نقاط البيع يرتفع 28.6% خلال أسبوع

الشورى السعودي يطالب باستمرار العمل بالتصاريح لأداء الشعائر بالحرمين الشريفين