أبوظبي – مباشر: قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، إن الأوبئة والكوارث رغم تسببها بخسائر بشرية مؤسفة وتكلفة اقتصادية ضخمة إلا أنها مثلت أيضاً محطات رئيسية للتحول الاجتماعي والاقتصادي نحو الأفضل.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع رفيع المستوى بشأن التعاون الدولي في إطار مبادرة الحزام والطريق في منطقة آسيا - الباسيفيك الذي نظمته اليوم جمهورية الصين الشعبية، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، اليوم الأربعاء.

بحث الاجتماع - الذي ترأس أعماله  وانغ يي مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، وعُقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد - تعزيز التعاون الدولي في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" بالإضافة إلى أهمية دفع جهود التعافي الاقتصادي من الجائحة.

وأضاف وزير الخارجية: "النظر إلى الأمام يتطلب منا الانتقال بشكل مدروس وسريع من مرحلة الاستجابة إلى مرحلة التخطيط والعمل المشترك نحو التقدم والازدهار".

ولفت إلى أن محاور الاجتماع تشكل العناوين الرئيسية لمرحلة التعافي الاقتصادي وما بعدها، مبينا أن مسائل التغير المناخي والاستثمارات الخضراء والطاقة المتجددة تقع في مقدمة أولويات المرحلة.

وأشار إلى ما يواجه العالم اليوم من فجوة متنامية بين الأهداف الطموحة لمواجهة التغير المناخي والاستثمارات المطلوبة لتحقيقها وهو ما يحتاج إلى تكاتف الجهود لضمان استدامة سلاسل الإمداد وتدفقات الاستثمار.

وتابع: "مع اعتزازنا بما تحقق لا يزال أمامنا الكثير لزيادة إنتاج اللقاحات وتعزيز توفرها وضمان عدالة توزيعها حيث نأمل أن يكون لمبادرة الحزام والطريق دور مهم بهذا الاتجاه".

ترشيحات

دبي تطلق تطبيقاً رقمياً للترخيص والتفتيش الذكي على المنشآت الصحية

"الإمارات للتنمية" يخطط لإطلاق صندوق استثمار مباشر بقيمة مليار درهم