أبوظبي – مباشر: توقعت شركة "كيرني" الأمريكية للدراسات الاقتصادية أن تحقق الإمارات نمواً في ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة تبلغ في المتوسط 3بالمائة على مدى الفترة الممتدة من العام الجاري، وحتى نهاية عام 2023.
وذلك وفقاً للتقرير الذي أصدرته الشركة أمس الثلاثاء, وتضمن تحديثاً لتوقعاتها بشأن آفاق النمو الاقتصادي في العالم.
وفي سياق موازٍ توقعت مؤسسة "فيتش" أن يتواصل الارتفاع في الأسعار العالمية لكلٍ من النفط والغاز خلال الفترة المتبقية من العام الجاري وعلى مدى العام المقبل.
وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني وخدمات المستثمرين، توقعت في مطلع الشهر الجاري تعافى اقتصاد دولة الإمارات العربية من تداعيات جائحة كورونا؛ ليسجل إجمالي الناتج المحلي الحقيقي نمواً بواقع 4.1 بالمائة خلال 2021، بعد انكماش قدرته بنسبة 5 بالمائة العام الجاري.
ورجحت الوكالة انكماش الاقتصاد النفطي للإمارات بسبب كورونا، مع تراجع أسعار النفط عالمياً بنحو 7.2 بالمائة هذا العام؛ ليحقق خلال 2021 نمواً من المتوقع أن يصل إلى 6.5 بالمائة.
وأشارت موديز، إلى خمسة عوامل تدعم التقييم الائتماني الممنوح للإمارات عند Aa3 مع نظرة مستقبلية مستقرة، أولها الأصول المالية الضخمة للصناديق السيادية، ثم الدخل المرتفع للمواطنين والبنية التحتية المتفوقة واحتياطيات النفط الضخمة.
وشملت العوامل أيضاً استقرار الوضع السياسي وعلاقات الإمارات القوية عالمياً.
ونوهت موديز بأنه من الممكن أن تحصل الإمارات على تقييم ائتماني أعلى، بشرط أن يتوافر إفصاح أشمل حول حجم الأصول الخارجية.
وأفادت موديز بأن نسبة اعتماد الإمارات على القطاع الهيدروكربوني وصلت إلى 46 بالمائة من إجمالي الإيرادات الحكومية في موازنة الحكومة الاتحادية لعام 2019، مشيرة إلى أن جهود الدولة على مستوى تنويع موارد النمو الاقتصادي، والحد من الاعتماد على النفط تسهم في تعزيز النظرة المستقبلية المستقرة لاقتصادها.
ترشيحات:
محمد بن راشد: الإمارات تمكنت من تجاوز اختبار كورونا بجدارة
وزراء الخارجية العرب يدعون مجلس الأمن لاتفاق عادل ومتوازن حول السد الإثيوبي
