مباشر: أعلنت كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، عن اقتراح خبراء الصندوق مؤخرًا خطة بتكلفة 50 مليار دولار لإنهاء الجائحة عن طريق تطعيم 40 بالمائة على الأقل من السكان في كل بلد بنهاية العام الجاري، و60 بالمائة بحلول منتصف عام 2022.

جاء ذلك خلال في ختام مشاركتها الافتراضية في قمة قادة مجموعة السبعة، بحسب بيان الصندوق عبر موقعه الرسمي، اليوم الأحد.

وأشارت "غورغييفا" إلى تحذيرات الصندوق من مسارات التعافي الآخذة في التباعد على نحو يُنذر بالخطر، موضحة أن آخر البيانات تؤكد أن الأمر لا يقتصر على استمرار هذا الاتجاه العام، بل إنه يزداد عمقا.

وتابعت: "وتتمثل الأولوية العاجلة في هذه الخطة في إعادة توجيه جرعات اللقاح الزائدة من الاقتصادات المتقدمة إلى بلدان العالم النامية".

وأعربت مديرة الصندوق عن ترحيبها بالتزام مجموعة السبعة بتوفير مليار جرعة لقاح خلال السنة المقبلة، الأمر الذي سيُحدث فرقا جوهريا في جهود مكافحة الجائحة

واستكملت مديرة الصندوق: "فيما يتعلق بتمويل هذه الخطة، فقد أمكن إحراز تقدم في هذا الشأن على مدار الأسابيع الماضية، وكنا قد أكدنا منذ البداية الأهمية الحاسمة للمنح، ووفقا لتقديراتنا، أمكن تأمين حوالي ثُلث هذا التمويل اللازم في هيئة منح وقدره 35 مليار دولار أمريكي من المصادر العامة والخاصة".

واستطردت: "إننا نعكف حاليا بالتعاون مع البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة الدولية وغيرها من المؤسسات على تشكيل "غرفة استراتيجيات الحرب" - أي فرقة عمل لمتابعة تنفيذ هذه الخطة وتسريع وتيرتها".

ونوهت مديرة صندوق النقد بضرورة تعزيز الإنتاجية والنمو، وحل مشكلة فرط أعباء المديونية، وتقوية أطر السياسات الاقتصادية، وإلا فسوف يواجه صناع السياسات اختيارات صعبة على مستوى السياسات عندما يصبح من الضروري سحب دعم السياسات تدريجيا وتوجيهه على النحو السليم من أجل دعم محدودي الدخل والشركات التي تمتلك مقومات البقاء.