TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

قاضي التحقيقات يكشف عن 3 فرضيات لحادث انفجار مرفأ بيروت

قاضي التحقيقات يكشف عن 3 فرضيات لحادث انفجار مرفأ بيروت
انفجار مرفأ بيروت

مباشر: كشف طارق البيطار، قاضي التحقيقات في قضية انفجار مرفأ بيروت في لبنان، عن التوصل إلى 3 فرضيات للحادث.

وقال طارق البيطار، خلال لقاء مع عدد من الصحافيين، اليوم الخميس، إن مرحلة التحقيق التقني والفني في القضية شارفت على الانتهاء، وأن بعد أسابيع قليلة، تبدأ مرحلة الاستدعاءات التي ستطال أشخاصا مدعى عليهم، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وأكد البيطار، ثقته في الوصول إلى الحقيقة وتحديد المسؤولين عن الكارثة التي حلت بلبنان وبالعاصمة بيروت.

وأوضح، أن التحقيق يركز على ثلاث فرضيات للحادث، الأولى تتمثل في إمكانية حدوث خطأ في عملية تلحيم باب العنبر رقم 12 أدى إلى اندلاع الحريق، ثم الانفجار، والثانية "عمل أمني أو إرهابي متعمد داخل المرفأ تسبب بالكارثة"، والثالثة فرضية الاستهداف الجوي عبر صاروخ.

وأشار المحقق، إلى أن إحدى هذه الفرضيات استبعدت بنسبة 70 بالمائة، وأن العمل يجري على الحسم النهائي بين الفرضيتين المتبقيتين، من دون أن يحددهما.

ولفت البيطار، إلى أن التقرير الفرنسي الذي تسلمه أخيرا دفع باتجاه استبعاد إحدى الفرضيات الثلاث بنسبة كبيرة.

وعن مدى التعويل على فرضية الاستهداف الجوي، قال البيطار، إن الأمر قيد التحقيق المعمق، وهذا يرتكز إلى ثلاثة عوامل:

- إفادات الشهود وما إذا عاينوا طائرات حربية أو سقوط صاروخ.

- الإطلاع على الرادارات.

- تحليل التربة والتثبت عما إذا كان هناك أثر لصاروخ أو أثر لبارود أو أي مواد متفجرة أخرى.

وتوقع، أن تصل المدة لشهرين لتتوضح أسباب الانفجار بشكل نهائي وحاسم.

وأكد: "سأتخذ كل الإجراءات التي يسمح لي القانون باتخاذها من ضمن الصلاحيات المعطاة لي، ولا خيمة فوق رأس أي شخص قصر أو أهمل أو تواطأ".

ولفت، إلى أن مسألة الإدعاء على نواب تخضع للحصانات الدستورية، مشيرا إلى أن القانون واضح، إذ لا يجوز الإدعاء على نائب أو استدعائه للتحقيق إلا في حالة الجرم المشهود المحددة بثمانية أيام أو بعد رفع الحصانة عنه من قبل مجلس النواب خارج إطار انعقاد دورة البرلمان.

وأعلن، أن التحقيق توصل بنسبة 70 بالمائة إلى تحديد ما إذا كانت الباخرة روسوس التي نقلت نيترات الأمونيوم من جورجيا، كانت تتعمد المجيء إلى مرفأ بيروت وإفراغ حمولتها فيه، أم أنها أتت عن طريق الصدف وحصل معها ما حصل من أعطال أدت إلى تفريغ حمولتها في مرفأ بيروت"، معتبرا أن "أيا من هاتين الحالتين ترتب مسؤوليات معينة".

وفي 4 أغسطس 2020، اندلع حريق كبير في العنبر رقم 12 بالقرب من إهراءات القمح في ميناء بيروت، في مستودع للمفرقعات.

ترشيحات 

لبنان يغرق بأحد أسوأ 3 أزمات عالمية منذ القرن الـ19.. ولا أمل في الأفق

رئيس لبنان: تلقينا معلومات حول عملية التخزين قبل انفجار مرفأ بيروت بـ14 يوماً