الرياض - مباشر: جددت المملكة العربية السعودية رفضها التام لخطط إسرائيل وعمليات الإخلاء والتهجير القسري للمقدسيين.
وأكد صالح بن حمد السحيباني، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي، رفض المملكة واستنكارها الشديدين للخطط الإسرائيلية وعمليات الإخلاء للتهجير القسري بحق الأهالي في القدس الشرقية، والانتهاكات الإسرائيلية، وفقاً لوكالة أنباء السعودية الرسمية "واس".
جاء تصريحات السحيباني، في كلمة المملكة في الاجتماع الطارئ للجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد -عن بعد- اليوم برئاسة جمهورية النيجر.
ووصف السحيباني، الأفعال الإسرائيلية بالانتهاك الصارخ لمبادئ القانون الدولي الانساني، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأشار السحيباني، إلى دعم المملكة المستمر للشعب الفلسطيني، ولضرورة تكاتف الجهود الدولية وتكثيفها لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده من أجل استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأعرب السحيباني، عن رفض المملكة واستنكارها لما صدر بخصوص الخطط والإجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية التي تستهدف إخلاء تلك المنازل الفلسطينية في القدس بالقوة وفرض السيادة عليها.
وألمح، إلى ما قد ينتج عن ذلك من تداعيات، مندد في الوقت نفسه بأية إجراءات أحادية الجانب، ولأية انتهاكات إسرائيلية لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما من شأنه أن يقوض فرص استئناف عملية السلام، وينسف الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد تأكيد المملكة مواصلة الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي للتصدي لممارسات سلطات الاحتلال التي تهدد السلم والأمن الدوليين وتقوض الجهود الرامية لتعزيز استقرار المنطقة.
وأعربت مصر والسعودية، في 8 مايو الجاري، عن رفض الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وخطط وإجراءات لإخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
ترشيحات
