مباشر – إيمان غالي: توقع المحلل المالي أحمد عقل أن تشهد بورصة قطر المزيد من التحرك الإيجابي في الفترة المقبلة، بفضل عدة محفزات.
وقال أحمد عقل لـ"مباشر"، إن قرار مجلس الوزراء القطري بزيادة نسبة تملك الأجانب في أسهم الشركات المدرجة بالبورصة إلى 100% سيكون المحفز الرئيسي للتداولات في الأشهر المقبل.
ولفت إلى أن القرار سيعمل على زيادة السيولة الأجنبية لبورصة قطر، إذ سيشجع المستثمر الأجنبي على زيادة استثماره، بما يدعم التحرك الإيجابي للبورصة ويرفع أوزانها في المؤشرات العالمية على رأسها فوتسي راسل، وإم إس سي آي.
وأوضح المحلل المالي أن المستثمرين يترقبون إعلان المراجعة النصف سنوية لمؤشر "إم إس سي آي" مورجان ستانلي سابقاً في الأسبوع المقبل، فضلاً عن تطبيق العديد من الأدوات الاستثمارية المحفزه للسوق كالتداول بالهامش، وتقليل أيام التسوية بما يدعم التداولات.
وتوقع عقل أن تواصل بورصة قطر الأداء الإيجابي مستهدفه نقطة المقاومة الأولى عند 11 ألف نقطة، وفي حال تخطيها ستصل البورصة إلى النقطة 11200، ومع مواصلة النمو وإقرار العديد من الشركات زيادة نسبة تملك الأجانب حتى 100% قد يصل المؤشر العام إلى النقطة 11600.
وفي حال التراجع رجح المحلل المالي أحمد عقل أن تستهدف بورصة قطر نقطة الدعم 10800، ومع كسرها قد تصل البورصة لمستوى 10600 نقطة، ويليه مستوى 10400 نقطة.
وأوضح أن الأداء الإيجابي الملحوظ لبورصة قطر في الشهر الماضي دعم بشكل رئيسي نتيجة إعلان القوائم المالية للشركات المدرجة، فقد سجلت بعض الشركات نمواً بـ1000%، فضلاً عن مؤشرات الاقتصاد القطري الإيجابية، وتسارع وتيرة التلقيح.
يشار إلى أن المؤشر العام لبورصة قطر صعد في الشهر الماضي بنسبة 4.90% ليغلق تعاملات شهر أبريل/نيسان عند النقطة 10911.4، رابحاً 509.90 نقطة عن مستواه بنهاية مارس/آذار السابق له.
وأظهرت بيانات وزارة المالية القطرية، تسجيل فائض في الميزانية العامة بالربع الأول من 2021 بقيمة 200 مليون ريال، ورجحت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية أن تحقق موازنة قطر فائضاً بنسبة 2.4% من الناتج المحلي في العام الحالي.
وتابع: "الدعم الحكومي بدأ يؤتي ثماره، فمعظم الأسهم كانت عند مستويات سعرية ممتاز، وارتفاع الأسواق العالمية شجع المستثمرين المحليين على التحرك لسوق الأسهم، كما ساهم ارتفاع أسعار النفط عند مستويات ما قبل الجائحة في دعم الاقتصاد والشركات المدرجة، وظهر ذلك في نتائج شركات قطاع الصناعة كمسيعيد للبتروكيماويات القابضة وصناعات قطر".
وبين أن كل تلك العوامل ساهمت في جذت سيولة محلية وأجنبية للبورصة القطرية، فضلاً عن ارتفاع مستويات توزيع الأرباح رغم استمرار جائحة فيروس كورونا، وتسارع وتيرة التلقيح.
ترشيحات..
4 عوامل تصعد ببورصة قطر 4.9% خلال أبريل أبرزها زيادة تملك الأجانب
وزيرة الهجرة تتدخل لإنهاء أزمة فتاة مصرية عالقة بمطار الدوحة
