مباشر: قالت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، أن بلادها ماضية في الإطار السياسي لمواجهة الخطوات الإثيوبية لملء وتشغيل سد النهضة دون التوصل لاتفاق ملزم.

وصرحت مريم الصادق المهدي، في حوار مع قناة "سكاي نيوز"، اليوم الجمعة، بأن إثيوبيا لم ترد على دعوة رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، للحوار المباشر بشأن أزمة سد النهضة حتى الوقت الراهن.

ودعا عبدالله حمدوك، في 13 أبريل الجاري، نظيريه المصري مصطفى مدبولي والإثيوبي آبي احمد لاجتماع قمة ثلاثي خلال 10 أيام لتقييم مفاوضات سد النهضة الإثيوبي التي وصلت لطريق مسدود والتباحث والاتفاق حول الخيارات الممكنة للمضى قدماً في التفاوض.

وألمحت وزيرة الخارجية السودانية، إلى أن السودان تنطلق من مرجعية قانونية في مفاوضات سد النهضة، منوهة بأن إثيوبيا تستهر بعلاقاتها مع السودان ودول الجوار، وتنتهج نهجاً عقيماً في المفوضات.

وأفادت، بأن أكثر من 20 مليون سوادني مهددون بسب الإجراءات الإثيوبية، وأن السودان لن تسمح للمشاكل الداخلية في إثيوبيا إلى جر المنطقة إلى مرحلة من عدم الاستقرار.

وأكدت مريم الصادق المهدي، تجديد الدعوة لكافة الأطراف لحل أزمة سد النهضة، وتغليب استقرار المنطقة.

ترشيحات 

شهادات إيداع "التجاري الدولي" ترتفع بأكثر من 4% في بورصة لندن