أبوظبي - مباشر: انطلقت أعمال مؤتمر الشارقة الدولي الثالث في الاقتصاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، تحت شعار "التمويل الإسلامي الرقمي.. الواقع واستشراف المستقبل".

وينظم مؤتمر الشارقة الدولي الثالث للاقتصاد الإسلامي، مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي التابع للجامعة القاسمية، بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين في مجالات الاقتصاد الاسلامي من مختلف أرجاء العالم، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".

ومن المقرر، أن يناقش المؤتمر على مدار يومين فرص وأهمية تطبيق التكنولوجيا في التمويل الإسلامي من النواحي التقنية والشرعية والقانونية والاقتصادية وما هي الرؤى المستقبلية التي يمكن استشرافها لتطوير التمويل الإسلامي.

وشهد المؤتمر، توقيع عبيد الزعابي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع مذكرة مع الجامعة القاسمية وممثلها إبراهيم المنصوري، مدير مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، تنص على تطوير وتنمية الكفاءات في مجال التمويل الإسلامي وصناعة الخدمات المالية في الأسواق المالية.

وتضع هذه المذكرة، أسس التعاون المتبادل بين الطرفين فيما يتعلق بالتدريب والتوعية وتبادل المعرفة والخبرات في مجال التمويل الإسلامي في أسواق رأس المال وصناعة الخدمات المالية.

وأكد عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، أهمية المؤتمر لما للتطور التكنولوجي المتسارع من أهمية بالغة وأثر ظاهر في جودة الصناعة المالية الإسلامية.

والجدير بالذكر، أن المؤتمر استقطب سبعين ورقة علمية تم تصفيتها من قبل اللجنة العلمية ولجانها الفرعية لاختيار أفضل تلك الأوراق وأكثرها حداثة ورصانة علمية وابتكارات تطبيقية.

من جانبه استعرض عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، جهود الدولة في مجال الصيرفة الإسلامية والتوجه نحو الرقمنة بشكل متكامل.

وبين آل صالح، أن الامارات احتلت المركز الأول عربياً والرابع عشر عالمياً في مؤشر التنافسية الرقمية لعام 2020، مشيراً إلى الحرص على توظيف التكنولوجيا والتطبيقات الرقمية والعمل على تسهيل المعاملات الرقمية والتي بلغت 64 ألف معاملة رقمية في العام الماضي بنسبة نمو بلغت 21 بالمائة مقارنة بعام 2019.