TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

إغلاق طرق ومحال صرافة وانتشار قوات الجيش بالشوارع.. ماذا يحدث في لبنان؟

إغلاق طرق ومحال صرافة وانتشار قوات الجيش بالشوارع.. ماذا يحدث في لبنان؟
جانب من الاحتجاجات

 

مباشر - عمر حسن: موجة غضب جديدة تضرب شوارع لبنان بطلها الدولار الأمريكي، الذي ناهز سعر صرفه الـ10 آلاف ليرة بالسوق السوداء، ما دفع بخروج عدة تظاهرات؛ احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية.

امتدت الاحتجاجات لعدد من المناطق والشوارع، بل وأغلقت محال صرافة، وأشعل البعض إطارات السيارات تعبيرًا عن الغضب، الأمر الذي تسبب في حدوث اختناق مروري بعدةمناطق.

أقدم عدد من المحتجين على إقفال محال الصيرفة في ساحة "شتورة" بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، وعلى الفور، حضرت قوة من الجيش لمنع حصول أي أعمال شغب، بحسب وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، اليوم الثلاثاء.

وفي بعلبك قطع مجموعة من الشبان الغاضبين بالإطارات المشتعلة، طريق رياق بعلبك الدولية - قرب مفرق بلدة الخضر بالاتجاهين، كما قام عدد من الشبان بقطع طريق المطار القديم بالإطارات المشتعلة وحاويات النفايات، بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الاستهلاكية، إضافة إلى الانقطاع الدائم في الكهرباء.

وشملت الاحتجاجات أيضا مدينة صيدا، وكذا قطع السير على طريق أوتوستراد، وغلق محال للصرافة في شارع رياض الصلح في مدينة صيدا بالقوة، بسبب "تلاعبهم بأسعار صرف الدولار".

وتشهد ساحة تقاطع ايليا في صيدا تجمعا لعدد من المحتجين وسط الطريق وسط هتافات تدعو للنزول إلى الشارع والتحرك رفضا لهذا الواقع، وسط انتشار لعناصر الجيش في المكان.

 

الناس جاعت

من جانبه غرد النائب فؤاد مخزومي عبر "تويتر": "‏الناس جاعت وتصارع للحصول على الأساسيات، الدولار تجاوز 10 آلاف والعتمة تسود لبنان".

وطالب النائب حكومة تصريف الأعمال أن تقوم بواجباتها وتصحو من سباتها لإيجاد الحلول الفورية، على حد تعبيره.

وحذر النائب من حدوث انفجار اجتماعي واقتصادي لا تحمد عقباه، على حد قوله.

بينما غرد النائب هاكوب ترزيان عبر "تويتر": "المشكلة ظاهرة والسبب واضح والحل واضح والمفعول به هو الشعب والفاعل مستتر. إذا أردنا أن نعرف ماذا يجري في الطرق اليوم، علينا أن نعرف من يقف خلف التطبيقات والمنصات غير الشرعية التي تتلاعب بأسعار الدولار وتحدده في السوق السوداء، ولماذا لم يتم حجبها عن شبكات التواصل والإنترنت".

أضاف: "ليضرب القضاء بيد من حديد فورا إن صح ما يشاع بأنه توجد أربعة مصارف تدخلت في شراء العملة الصعبة من الدولار من السوق السوداء لدعم سيولتها فهذا جرم موصوف في خانة تبيض الأموال، وعلى القضاء التحرك فورا لمعاقبة فاعليه بأقصى العقوبات واتخاذ الإجراءات القاسية فيها.

 

فلنستعد للأسوأ

كما غرّد رئيس حركة "التغيير" المحامي ايلي محفوض عبر حسابه على "تويتر": "دولار بيروت لن يقف عند هذا الحدود، فمن اليوم وصاعدا لا سقف لسعر الصرف والمفاجآت الدراماتيكية القادمة ستطيح بما تبقى من مستلزمات الحياة اليومية".

وتابع: "فلنستعد للأسوأ في ظل طاقم منهمك بتأمين مصالحه وتعبيد الطريق أمام ورثته. بعد ضربهم للمثلث الذهبي مصرف جامعة مستشفى بتنا نتوقع ما هو أفظع".