الرياض - مباشر: أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، أن تعديلات الإنتاج التاريخية التي اتخذتها الدول المنتجة من منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها، خففت أثر صدمة جائحة كوفيد-19.

وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، خلال افتتاحه أعمال الدورة الـ11 لندوة منتدى الطاقة العالمي ووكالة الطاقة الدولية ومنظمة "أوبك"، إلى أن الدعم الكبير لوزراء الطاقة لدول مجموعة العشرين، برئاسة المملكة للقمة في أبريل من العام الماضي، عزز أمن الطاقة واستقرار الأسواق ،وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس".

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز: "نحن الآن في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه العام الماضي، لكني أحذر، مرة أخرى من التهاون، فمستوى عدم اليقين عالٍ جدا، وعلينا أن نكون شديدي الحذر".

وأكد، أن العمل الجماعي هو الطريق المثالي لمواجهة التحديات القادمة.

وبين، أن نماذج التنبؤ طويلة الأجل مفيدة جدا للحصول على تحليل عميق، مما يعين على عملية التخطيط بعلم وبموضوعية أكبر.

وأفاد، بأن هذه النماذج تعتمد على الافتراضات التي يبنى عليها، لكنها ليست قادرة على مراعاة الأحداث غير المتوقعة، مستحضرا الأزمة المالية العالمية عام 2008، والأحداث الجيوسياسية الكثيرة التي زعزعت استقرار الأسواق والحركة التجارية، والجائحة التي أخلت بالنشاط الاقتصادي.

وأضاف، أنه سيتم استيعاب آثار هذه الجائحة، وتجاوزها عن طريق التماسك والحوار وشفافية البيانات في مجال الطاقة، وتلك هي مهمة وأهداف منتدى الطاقة العالمي الأساسية، وهذا ما سعت المملكة إلى تحقيقه خلال رئاستها لمجموعة العشرين.

ترشيحات 

مرسوم أميري بتأجيل انعقاد "الأمة الكويتي" لمدة شهر

السعودية وإيطاليا تبحثان تعزيز التعاون والمستجدات الإقليمية والدولية