TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وزير النقل السعودي: اندماج "سار" و"الخطوط الحديدية" خطوة مهمة أمام التخصيص

وزير النقل السعودي: اندماج "سار" و"الخطوط الحديدية" خطوة مهمة أمام التخصيص
وزير النقل، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، صالح بن ناصر الجاسر

الرياض – مباشر: قال وزير النقل، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، صالح بن ناصر الجاسر، إن موافقة مجلس الوزراء على إلغاء المؤسسة العامة للخطوط الحديدية اعتباراً من 1 أبريل/ نيسان 2021م، وأن تحل الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" محلها، يؤكد ريادة صناعة الخطوط الحديدية في المملكة ويرفع فعاليتها وكفاءتها.

وأضاف الجاسر، أن الموافقة على هذا الاندماج التاريخي يحقق مستهدفات تليق بمكانة المملكة ودورها الفاعل على المشهد الدولي في جانب الاقتصاد عبر بوابة اللوجستيات وبناها التحتية الحيوية، كما تأتي هذه الخطوة استمراراً للخطوات التطويرية التي يشهدها القطاع، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

وأوضح الوزير، أن هذه الخطوة تأتي امتداداً للدعم اللامحدود من قبل القيادة، لتنمية وتطوير شبكة الخطوط الحديدية في المملكة، عادًا الدمج خطوة مهمة إلى الأمام في مجال تخصيص بعض أعمال قطاع النقل، ويسهم في رفع الكفاءة والمرونة ويعزز من فاعلية الخدمة بما يحقق الاستثمار الأمثل للموارد ويفتح آفاقاً تطويرية أوسع تشغيلياً واستثمارياً.

وأشار، إلى أنه سينعكس إيجابيا على الخدمات المقدمة للمستفيدين من الركاب والمؤسسات والجهات المختلفة، وينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني ويعزز من قدرات محتواه المحلي، كما يأتي في وقت يشهد فيه القطاع طموحات عالية ومستهدفات متصاعدة.

وأكد الجاسر، أن اندماج كيانين بحجم المؤسسة العامة للخطوط الحديدية والأصول الثابتة والمنقولة المملوكة لها والشركة السعودية للخطوط الحديدية في كيان واحد اسمه "سار"، ينطوي على عمق تاريخي ارتبط باسم موحد المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود؛ الذي رأى آنذاك أهمية النقل بالسكك الحديدية وقيمته الاستراتيجية لدولة نامية في حينه عن طريق ربط العاصمة الرياض بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام ومراعاته لاحتياج المواطنين لوسيلة نقل آمنة.

ولفت الجاسر، إلى أنه دشن انطلاقة السكك الحديدية بالمملكة في العام 1951م، ليوثق فصلا تاريخيا مهما في مدوّنة نماء هذه البلاد وريادتها في صناعة النقل على المستويين الإقليمي والدولي.

وتابع: "مع استمرار دعم القيادة للخطوط الحديدية والتوجه للاستثمار الحكومي في هذه الصناعة الحيوية، برزت الحاجة للتوسع في ربط مدن المملكة عبر إطلاق خط حديدي يربط وسط البلاد بأقصى شمالها، ومن هنا ولدت الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" في العام 2006م، لتكون المالكة والمشغلة لقطار الشمال، ولتكون كذلك الوجه الشاب لهذه الصناعة وذراعها المستقبلي للاستدامة في جانب نقل الركاب والبضائع".

وشدد الوزير، على أن هذه الصناعة دخلت مرحلة جديدة بعد تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قطار الحرمين السريع في سبتمبر/ أيلول من العام 2018م.

وأفاد الجاسر، بأن العمل متواصل ويسير بوتيرة متسارعة كذلك لإنجاز مشاريع عملاقة منها مشروع الجسر البري الذي يربط موانئ المملكة على البحر الأحمر بموانئ المملكة على الخليج العربي مروراً بالرياض، الأمر الذي سيوفر أولويات خدمية ولوجستية لا غنى عنها، وبما ينعكس إيجابيا على تفعيل الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

واختتم الجاسر تصريحاته مشيرا إلى ما قامت به المؤسسة العامة للخطوط الحديدية منذ التأسيس في العام 1947، وما حققته عبر جهود منسوبيها ومنسوباتها من تطوير كبير في الجانب التشغيلي والاستيعابي سواء على مستوى نقل الركاب أو الحاويات التي تنتقل باستمرار من ميناء الملك عبدالعزيز إلى الميناء الجاف بالرياض.

وأكد الوزير، على سعي الجميع لأن يحقق الكيان الجديد والمتحد "سار" المزيد من النجاحات في المستقبل، وبما يبلغ أهدافا استراتيجية لا غنى عنها كتحسين جودة الحياة عبر تطوير خدمات النقل، وتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي يربط القارات الثلاث، عبر الدفع نحو مزيد من الحوكمة لمشاريع الخطوط الحديدية في المملكة وتعزيز قدراتها، وترفع الكفاءة في إدارتها، مع توحيد الإجراءات وتسهيلها، كما تزيد من فرص العمل في القطاع، وتفتح آفاقاً واسعة في مجال الاستثمار للقطاع الخاص السعودي، وللشركات الدولية الرائدة.

ترشيحات:

الوزراء السعودي: استبدال المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بـ"سار" مطلع أبريل

متوسط سعر طن الحديد بالسعودية يرتفع 39.5% في يناير..و551 ريالاً زيادة شهرية

الحكومة السعودية تقر إنشاء بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة

السعودية تقلص حيازتها بسندات الخزانة الأمريكية 45.4 مليار دولار في 2020