TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وزير السياحة أمام "النواب": جائحة كورونا هي الأسوأ على القطاع منذ 2016

وزير السياحة أمام "النواب": جائحة كورونا هي الأسوأ على القطاع منذ 2016
أرشيفية

القاهرة- مباشر: أكد خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أن جائحة كورونا التي ضربت قطاع السياحة المصرية كانت الأسوأ بعد أزمة القطاع في عام 2016، عقب سقوط الطائرة الروسية.

وقال العناني، اليوم الخميس، إن الوزارة تعاملت مع أزمة كورونا بخطة متوازنة وواضحة منذ اللحظة الأولى لانتشار الوباء، مؤكداً أن قطاع السياحة كان يسير بخطوات متقدمة وسريعة نحو التعافي قبل الأزمة، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة حنفي جبالي، للاستماع لوزراء حكومة مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بشأن تنفيذ كل وزارة للبرنامج الحكومي "مصر تنطلق 2018-2020".

وأشار إلى أن عام 2016 كان الأصعب على قطاع السياحة نظرا لسقوط الطائرة الروسية في شرم الشيخ، ما أثر على القطاع بشكل فوري ومنقطع النظير، موضحاً أن القطاع كان قد بدأ التعافي مع نهاية 2019 وبداية عام 2020 ولكن الجائحة أغلقت الباب أمام السياحة.

وذكر أن القطاع ومع بدء الجائحة بدأ في التراجع من حيث الإيرادات وغيرها، موضحاً أن الحكومة قامت بغلق المجال الجوي وتوقفت الحياة السياحية، ونوه بأن الوزارة رفضت أي إجراءات ضد العمالة ولكنها استخدمت إجراءات تهدف إلى الحفاظ على أركان القطاع حيث قام مجلس الوزراء بتحركات لدعم قطاع السياحة.

وأوضح أنه تم إرجاء الحجز الإداري وتأجيل وجدولة المديونيات وتطبيق الإعفاءات الضريبة العقارية وغيرها من الإجراءات، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ حوافز لتشجيع قطاع السياحة بما يساعد ويشجع المواطنين.

وقال الوزير: "تم تشكيل لجنة لإنهاء الأزمات في الوزارة وخطوط ساخنة لتلقي الشكاوى، واجهنا أزمة تسريح عمالة بما يحقق مصلحة المواطن لحين استئناف الحركة السياحية والتنسيق مع وزارة الصحة من خلال استخراج شهادة صحية وحصلنا شهادات دولية فيها ختم السفر الآمن".

ولفت إلى أن رسالة الوزارة النهوض بقطاعي السياحة والآثار والاستغلال الأمثل لموارد الدولة السياحية والطبيعية والبشرية والأثرية والعمل على ضمان استدامتهما، وتوفير بنية تحتية وخدمية متميزة ومتطورة بهما لزيادة القدرة التنافسية لمصر، من خلال تشجيع فرص الاستثمار ورفع كفاءة العنصر البشرى.

وأشار إلى أن رؤية الوزارة أيضاً استخدام أساليب التكنولوجيا الحديثة، وذلك من خلال أطر مؤسسية وتشريعية لمواكبة التطور العالمي، مع تطبيق أفضل السبل للترويج والتنشيط السياحي محلياً ودولياً لجذب أكبر عدد من السائحين من مختلف الأسواق والفئات، وتشجيع السياحة الداخلية وزيادة الوعي السياحي والأثري، والقيام بأعمال الحفائر الأثرية وتنفيذ مشروعات تأمين وترميم وصيانة الآثار وبناء وتطوير المتاحف بمختلف أنحاء الجمهورية.

ترشيحات:

ما هي الأسباب التي دفعت أسعار السيارات في مصر للارتفاع نحو 5%؟

المالية المصرية توضح نسب الضرائب على مبيعات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر

الجيزة تهيب المواطنين إبلاغها بأي مخزن أو مصنع أسفل العقارات السكنية