الرياض – مباشر: واصل المستثمرون الأجانب تسجيل صافي شراء خلال تعاملاتهم الأسبوعية في سوق الأسهم السعودية "تداول" بالأسبوع المنتهي في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، مقابل تحول الخليجيين للبيع والسعوديين للشراء مقارنة مع الأسبوع السابق.
وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة السوق المالية السعودية "تداول"، تسجيل الأجانب والسعوديين صافي شراء بقيمة 60.08 مليون ريال، و15.72 مليون ريال على التوالي، مقابل صافي بيع للمستثمرين الخليجيين بواقع 75.8 مليون ريال.
وبلغ إجمالي مشتريات الأجانب خلال الأسبوع الماضي 2.34 مليار ريال تمثل 8.21% من مجمل عمليات الشراء بالسوق، مقابل مبيعات بـ 2.28 مليار ريال، تشكل 8% من إجمالي البيع بالأسهم السعودية.
ودعمت تعاملات الأجانب بمشتريات المستثمرين المؤهلين والمقيمين؛ مع تسجيلهما صافي شراء بقيمة 56.33 مليون ريال و50.6 مليون ريال على التوالي، مقابل صافي بيع لاتفاقيات المبادلة بقيمة 45.55 مليون ريال.
وبالمثل، غلب الشراء على تعاملات السعوديين بإجمالي 25.96 مليار ريال تمثل 91.04% من المشتريات الإجمالية في السوق، مقابل مبيعات إجمالية قيمتها 25.94 مليار ريال تعادل 90.98% من مجمل البيع في الأسبوع الماضي.
ودعم الأفراد تعاملات المستثمرين السعوديين؛ مع تسجيلهم صافي شراء بقيمة 90.2 مليون ريال، فارق الشراء البالغ 24.41 مليار ريال، مقابل إجمالي المبيعات البالغة 24.32 مليار ريال.
فيما، سجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 74.48 مليون ريال؛ نتيجة فارق بيع بقيمة 1.62 مليار ريال، مقابل مشتريات إجمالية قيمتها 1.54 مليار ريال.
وفي المقابل، غلب البيع على تعاملات الخليجيين بإجمالي 290.11 مليون ريال تمثل 1.02% من المبيعات خلال الأسبوع الماضي، مقابل مشتريات بـ 214.31 مليون ريال تعادل 0.75% من مجمل عمليات الشراء الإجمالية في السوق.
وأنهى سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي بتراجع ملحوظ، ليواصل خسائره للأسبوع الثاني على التوالي؛ وسط هبوط 3 قطاعات قيادية.
وتراجع المؤشر العام للسوق "تاسي" 0.78% خلال الأسبوع الماضي، وهي أعلى خسائر أسبوعية للمؤشر منذ نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020، فاقداً 69.47 نقطة، هبط بها إلى مستوى 8807.02 نقطة، مقابل 8876.49 نقطة للأسبوع السابق.
ترشيحات:
مؤشر "تاسي" يرتفع 0.15% في يناير.. والقيمة السوقية تتراجع بضغط "أرامكو"
أصول صناديق الاستثمار العامة بالسعودية ترتفع 31% في عام 2020
تحديد النطاق السعري لاكتتاب الخريف لتقنية المياه والطاقة وبدء بناء سجل الأوامر
