أبوظبي - مباشر: بحث عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، وزدرافكو بوزيفالسك، نائب رئيس الوزراء وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا بجمهورية سلوفينيا، سبل تنمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين في مجموعة واسعة من القطاعات، من أهمها السياحة، الطيران، التكنولوجيا، ريادة الأعمال والزراعة.

وناقش الوزيران، خلال الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الاقتصاد بدبي، اليوم الثلاثاء، أبرز المستجدات الاقتصادية على الساحة العالمية، وتطورات العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام".

كما استعرض الوزيران، فرص التعاون لدعم جهود التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا، ولا سيما في مجالات التجارة والاستثمار، وآفاق الشراكة المستدامة خلال مرحلة ما بعد كوفيد-19.
 
وبحث الجانبان، إعطاء دور أكبر للقطاع الخاص والشركات في البلدين للاستفادة من الشراكة الاقتصادية القائمة، ودعم أهداف وتطلعات البلدين في تحقيق التنمية.

وقال عبدالله بن طوق المري، إن إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية بين الجانبين في عام 2019 نحو 154 مليون دولار، مشيراً إلى أن أنشطة إعادة التصدير من دولة الإمارات إلى سلوفينيا خلال العام نفسه سجلت نمواً بنسبة تزيد على 55 بالمائة مقارنة بعام 2018.

وألمح المري، إلى أن أبرز سلع التبادل التجاري بين البلدين تتمثل في المواد والصناعات الغذائية، والآلات، والمنتجات المعدنية.

وأكد، حرص دولة الإمارات على الانتقال إلى مستويات جديدة من التعاون مع سلوفينيا في العديد من القطاعات الحيوية الأخرى، مثل السياحة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، لا سيما المرتبطة بالتكنولوجيا والبحث والتطوير والملكية الفكرية وريادة الأعمال.

من جانبه، أشار زدرافكو بوزيفالسك، حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات في مختلف المجالات الحيوية، وخاصة في القطاعات والأنشطة الاقتصادية ذات الأولوية، وأبرزها التكنولوجيا والصناعة والزراعة واللوجستيات.

واتفق الجانبان، على أهمية مواصلة التنسيق والحوار خلال المرحلة المقبلة لتوسيع مجالات التعاون وفتح قنوات تواصل مباشرة بين القطاع الخاص الإماراتي ونظيره السلوفيني، بما يحقق التطلعات التنموية للبلدين.

ترشيحات 

السعودية والبحرين تناقشان المسائل المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك

مجلس التعاون الخليجي يبحث تعزيز التعاون والتطورات الإقليمية مع المغرب