مباشر - إسلام فضل : قال أيمن أمين سجيني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إن اجمالي حجم اعتمادات المؤسسة في مصر بلغ حتى الآن نحو 230 مليون دولار.
وأضاف أيمن سجيني، في حوار مع "مباشر"، أن المؤسسة تقوم حالياً بدراسة تمويل مشاريع تنموية في مصر تفوق قيمتها 45 مليون دولار، مشيراً إلى أن استثمارات المؤسسة الاسلامية في مصر تشمل القطاع المالي، وقطاع الصناعة والمعادن، وقطاع الطاقة.
وأكد أن المؤسسة في مصر اتجهت إلى سد الفجوة بين العرض والطلب على السكر الأبيض من خلال إنشاء مشروع الشرقية للسكر، وهو مشروع يعمل على استخراج السكر من الشمندر وتكريره.
تمويلات المؤسسة في مصر
وأشار أيمن سجيني، إلى أن المؤسسة قدمت تمويل مرابحة بقيمة 20 مليون دولار لصالح شركة المتطورة لخدمات البترول، وكذلك إنشاء شركة إنماء للتأجير التمويلي، كشركة مساهمة مصرية برأسمال مدفوع قدره 40 مليون جنيه والذي ارتفع حالياً إلى 163 مليون جنيه.
وذكر أيضاً أن المؤسسة شاركت في تمويل مشروعين لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية في مجمع بنبان، جنوب مصر، وهما "سكاتيك" بتمويل بلغ 25 مليون دولار ويشمل ستة مشاريع فرعية تصل انتاجيتها إلى 300 ميجاوات وهي مصممة لفترة تشغيلية مدتها 25 عاما، وشركة الفنار للطاقة الشمسية بتمويل قيمته 28.5 مليون دولار وتصل انتاجيته إلى 50 ميجاوات لمدة 25 عاما كذلك.
كيف تعاملت المؤسسة مع أزمة كورونا
وفي رده على سؤال "مباشر" بشأن دور المؤسسة في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لمواجهة جائحة كورونا، قال أيمن سجيني، إن المؤسسة أقرت حزمة تحفيزية بقيمة 250 مليون دولار لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الخاص في البلدان المتضررة في محاولة لدعم الطلب وحماية الوظائف والحفاظ على سبل العيش.
وشدد على أن الإغاثة المالية تعتبر أمر بالغ الأهمية للشركات الصغيرة والمتوسطة، لضمان التدفقات النقدية واستمرار العمليات التشغيلية وحمايتها من الانكماش، وهذا الأمر أكثر أهمية في البلدان التي تعاني فيها الحكومات من قيود مالية وتواجه تحديات في توفير حزم الإنقاذ التي تحمي الأجور وتقدم الإعانات للشركات المتضررة.
وتابع "لذلك فإننا نخطط أيضًا لزيادة تعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير برامج مساعدة فنية مصممة خصيصًا لتحسين كفاءتها وإنتاجيتها وقدراتها التكنولوجية لمواجهة أحداث الصدمات المستقبلية.
وأكد "سجيني" في سياق حديثه، أن المؤسسة تسعى جاهدة لإظهار مدى توافق القطاعين العام والخاص في مجال تمويل وتنفيذ المشاريع التنموية وكيفية عملهما معا للرفع من مستوى اقتصادات الدول وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر، أن رأسمال المؤسسة المصرح به يبلغ 4 مليارات دولار، ويتشكل هيكل المساهمين، كلا من البنك الإسلامي للتنمية بنسبة (50 بالمائة )، و55 دولة عضو بإجمالي (30 بالمائة )، وخمس مؤسسات مالية عامة بـ (20 بالمائة).
وتعمل المؤسسة على دعم وتشجيع إنشاء وتوسيع وتحديث المؤسسات الخاصة من خلال تمويل مشروعات وشركات القطاع الخاص، كما تقدم المؤسسة الخدمات الاستشارية للحكومات ومجموعات القطاع الخاص، وتطوير أسواق رأس المال، وتسعى كذلك إلى تكميل أنشطة البنك الإسلامي للتنمية في الدول الأعضاء وعمليات المؤسسات المالية الوطنية.
المشاريع المستقبلية للمؤسسة
قال رئيس المؤسسة التابعة للبنك الإسلامي، إن مؤسسته تطمح في إقامة علاقات شراكة مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص في الدول الاعضاء بمختلف المجالات وخصوصاً فيما يتعلق بمشاريع البنى التحتية وتسهيل تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول الأعضاء.
كما أكد أنه نظراً للأهمية التي يكتسيها التمويل الإسلامي، فإن من بين الأولويات الاستراتيجية لمجموعة البنك الإسلامي تشجيع هذه الصناعة، حيث جعلت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص من بين أولوياتها زيادة حجم التمويل الإسلامي وتيسير إمكانية الوصول إليه، وتوسيع أسواق رأس المال الإسلامية في دولها الأعضاء.
ترشيحات ..
الإسكان: تنفيذ 720 وحدة سكنية بالإسكان الاجتماعي في غرب قنا الجديدة
بعد قرار تصفيتها.. إعلان قيمة تعويضات العاملين بـ"الحديد والصلب" المصرية
تحليل: بورصة مصر في انتظار 10 حوافز من تطوير منهجية مؤشر EGX30
المركزي المصري يصدر توضيحاً بشأن خدمة التحويلات المحلية بالجنيه
الإسكان: تنفيذ 720 وحدة سكنية بالإسكان الاجتماعي في غرب قنا الجديدة
بعد قرار تصفيتها.. إعلان قيمة تعويضات العاملين بـ"الحديد والصلب" المصرية
تحليل: بورصة مصر في انتظار 10 حوافز من تطوير منهجية مؤشر EGX30
المركزي المصري يصدر توضيحاً بشأن خدمة التحويلات المحلية بالجنيه
