TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

توقعات بمواصلة بورصات الخليج ومصر مسلسل التعافي مدفوعة بقطار الطروحات المرتقب

توقعات بمواصلة بورصات الخليج ومصر مسلسل التعافي مدفوعة بقطار الطروحات المرتقب
مستثمر امام شاشة التداول في السوق المالية السعودية تداول ـ أرشيفية

مباشر- محمود جمال: توقع محللون لـ"مباشر"، أن تواصل أسواق الخليج ومصر حصد المزيد من المكاسب خلال تعاملات الأسبوع المقبل مع تحسن معنويات المتداولين بسبب عودة رحلات الطيران بين دول الخليج وفتح الحدود ودخول المصالحة العربية مع قطر حيز التنفيذ، وظهور إشارات إيجابية جديدة حول الاتجاه العام لطرح شركات حكومية تتميز بالقوة المالية مما يجذب المزيد من السيولة لأسواق الأسهم. 

وتباين أداء بورصات منطقة الشرق الأوسط بنهاية جلسة الخميس الماضي حيث تراجعت أسواق السعودية والإمارات فيما ارتفعت الكويت وظلت بورصة مصر صاحبة الأداء المميز حيث حققت مكاسب للجلسة السابعة على التوالي. 

وعلى مستوى قطار الطروحات، فإن مستثمرو السوق المصري يترقبون حاليا التفاصيل أو أي تطورات بشأن طرح شركتي الوطنية للبترول وصافي المملوكتين لجهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة. 

ويترقب مستثمرو أسواق الأسهم في دول المنطقة أيضا يترقبون أي تطورات بشأن الطروحات المنتظرة وعودتها بعد ثلاث سنوات تقريبا بالإمارات على سبيل المثال والتي أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، عبيد الزعابي، مؤخرا، أن هناك اكتتابات أولية من المفترض تنفيذها في الربع الأول من العام الجاري. 

 

أجواء مهيأة 

قال محمد جاب الله رئيس قطاع تنمية الأعمال والاستراتيجيات بشركة بايونيرز، لـ"مباشر"، إن أسواق المنطقة وخصوصا السوق المصري مهيأ للطروحات حيث إن حجم السيولة حاليا يتناسب لبدء تلك الطروحات التي تدفع بمستثمرين جدد للسوق شريطة الترويج الجيد لها قبل انطلاقها.

وأشار جاب الله إلى أن المؤشر الثلاثيني للسوق المصري مع إغلاقه فوق منطقة المقاومة 11400 نقطة والثبات أعلاها لمدة لاتقل عن جلستين فإنه سوف يستهدف مستويات 12000 إلى 12500 نقطة والتي كانت مستهدفه العام السابق. 

جذب استثمارات 

ولفت أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إلى المعطيات الإيجابية التي تعزز من توالي الصعود بأسواق الخليج ومصر، وأبرزها استمرار عمليات الاستحوذات والاندماجات وزيادات رؤوس الأموال. 

وتوقع فودة، أن يغلب على أسواق المنطقة الأداء العرضي المائل للصعود ووصول مؤشراتها لمستهدفاتها خلال الربع الأول من العام مع تنفيذ المحفزات من طروحات وغيرها والذي سيجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لأسواق المنطقة وذلك بالرغم من زيادة أعداد إصابات كورونا في أوروبا و أمريكا و العديد من الدول المحيطة. 

ونصح فودة، المستثمر المضارب وقصير الأجل بالاستفادة من تلك التذبذبات صعودا و هبوطا بضرورة الاحتفاظ بسيولة مالية بالمحافظ لاقتناص الفرص مع التراجعات العنيفة بعمل متوسطات سعرية على الأسهم مع الانتقائية في اختيار الأسهم. 

وأكد أن من القطاعات الواعدة والتي من المرجح أن تحقق ربحية جيدة الأسبوع المقبل قطاع الموارد الأساسية و الخدمات المالية و النسيج و البتر وكيماويات و بعض أسهم العقارات  مع التركيز على الأسهم المتفوقة فى كل قطاع والقوية ماليا والتي تتمتع بأنباء إيجابية و أعطت إشارات شراء واضحة مع ضرورة تفعيل نقاط المحافظة على الأرباح و إيقاف الخسائر مع تقلبات السوق و التخلي تماما عن الشراء الهامشي لحين استقرار السوق على وجهة صاعدة. 

الطروحات المنتظرة

وبرأيها، قالت المحللة الاقتصادية والخبيرة في أسواق المال، رانيا محمود الجندي، إننا في انتظار طرح شركات تواكب الرقمنة، حيث أنه في السنوات الأخيرة تزايدت أهمية تأثير الصناعة في تفسير عوائد المحافظ الاستثمارية مقارنة بتأثير الدولة، أو ظاهرة التحيز للوطن.

وأشارت إلى أننا تنوع يحتاجه السوق المصري كمثل ما نراه كشركة آبل عملاقة التكنولوجيا، وشركات التواصل الاجتماعي، والمتاجر الالكترونية  أمازون و علي بابا، وكذلك شركة تسلا ولن ننسى شركة أرامكو في المملكة العربية السعودية وغيرها من الشركات العملاقة التي تنمي لقطاعات يتعطش  إليها العالم، والتي بالتالي سيتنافس  على اقتنائها صناديق الاستثمار العالمية، وكذلك الأفراد.

ولفتت إلى أنه رغم كل ذلك نجد أن سوق الأوراق المالية المصري يفتقر لشركات تنتمي لقطاع تكنولوجيا المعلومات، وأن سهم الدفع الالكتروني الوحيد في السوق المصري قد حققت ارتفاع باهظ  خلال عام الجائحة.

وأكدت أن طرح آي شركة جديدة برأيها أن يكون في قطاع يفتقر إلية السوق المحلي والعربي ويواكب العولمة يحقق أرباح مهما كانت التحديات. وأشارت إلى أن طرح شركات جديدة يجب أيضا أن تكون شركات ضخمة تنافس  الأسواق العالمية أو حتى السوق المحلي، تظل صامدة وحتى وإن كان القطاع الذي تنتمي إلية يواجه تحديات وتقلبات باهظة كسهم أرامكو.

وأوضحت أن طرح شركة تتمتع بضخامة رأس المال يساعد على إعادة ترتيب نسب الإستحواذ أي الوزن النسبي داخل المؤشرات، مما يضعف  من تأثير شركة أو أثنين على السوق ككل أو مؤشر بعينه.

قطار مكاسب 

بدوره، أكد الدكتور محمد راشد الخبير الاقتصادي والمدرس بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بنى سويف، لـ"مباشر"، إن عودة قطار الطروحات الأولية سيدفع البورصات الخليجية والبورصة المصرية لمواصلة الصعود لتستكمل المكاسب الملموسة التي حققتها عقب المصالحة الخليجية.

وأكد راشد، أن الأسواق متعطشة لطروحات جديدة تنعش الأجواء وتجذب استثمارات جديدة. 

وأوضح أن تلك الطروحات الأولية يمكن أن تعيد للأذهان ما كانت عليه الأسواق الخليجية ولا سيما السعودية علي وجه الخصوص من صعود عقب طرح جزء من شركة أرامكو العملاق النفطي. 

وأكد أن البورصة المصرية مرشحة لصعود ملموس الفترة القادمة بدعم عدة محفزات منها الطروحات الحكومية المزمعة لأجزاء من بعض شركات قطاع الأعمال العام علاوة على التراجع الكبير في أسعار الفائدة مصحوبا بإلغاء شهادات الإيداع ذات العائد  المرتفع في بنكي مصر والأهلي المصري مؤخرا  بنسبة 15% لعام و14% لعامين، كما أن أسعار أغلب الأسهم متدنية للغاية وأقل من قيمها العادلة بكثير. 

ومن جانبها، توقعت حنان رمسيس الخبيرة الاقتصادية بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية، استجابة الأسواق حاليا لعودة برنامج الطروحات الأولية حيث إن كل دولة لديها مستهدفات من تلك الاكتتابات الأولية فمن ضمنها توسيع قاعدة الملكية وتمويل الشركات بتكلفة منخفضة لاستمرار أنشطتها وتوسعاتها. 

وأشارت إلى هدف آخر للعديد من الدول، من تلك الطروحات أيضا وهو التواجد باسهم شركاتها وترقيتها في مؤشر الأسواق الناشئة مما يتيح لها فرصة في اقتناص حصة من نسبة التواجد وبالتالي تروج عن منتجاتها لدي صناديق الاستثمار في الخارج فتستطيع اجتذاب شريحة جديدة من المتعاملين تعزز بها السيولة التي تضخ في سوقها مما يعزز من تواجد مؤشراتها في المناطق القياسية. 

واعتبرت رمسيس، بورصات الدول العربية الأكثر إفادة ماليا للمستثمرين حول العالم وذلك بسبب انخفاض أن مضاعف ربحية الأسهم تكون جاذبة للمتعاملين فمعامل المضاعف في العديد من الأسواق العربية لا يتجاوز من 7  الي 14% في حين الأسواق المتقدمة كالسوق الأمريكي تصل معدلات مضاعف ربحية السهم ما يعلو عن 39 مرة مما يجعلها خطرة بالمقارنة بالأسهم في المنطقة العربية. 

وأكدت أن الهدوء السياسي الذي يسود المنطقة بسبب المصالحة بين دول الجوار سواء علي المستوي العربي وعودة قطر إلي مجلس التعاون الخليجي وتقارب وجهات النظر سيعزز نمو الاستثمارات والمضي قدما في تحقيق الأهداف الاستثمارية في دول المنطقة. 

وأوضحت أن قطر من الدول التي لديها خطة طموحة للعودة بقوة إلي عملية الطروحات الأولية بل والقيد المزدوج مع معظم دول الخليج، مؤكدا أن المصالحة الخليجية ستعزز التنافسية بين دول المنطقة مما يدفعها لتطوير آليتها لزيادة الاستثمارات التي تضخ فيها . 

فرصة للصعود

وبدوره، قال محمد عبدالهادي، المدير العام لدى شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر"، إن البورصه المصريه فإن فرص ارتفاعها خلال الفترة القادمة أكثر من أي بورصه اخري وذلك لأن تصريح صندوق النقد الدولي بأن ما تم دعمه للبورصة في خلال جايحه كورونا يقدر 500 مليون جنيه من إجمالي دعم 20 مليار جنية وبالتالي يعتبر داعم أساسي جعل أحجام تداولات البورصه لا تقل عن مليار جنيه بالاضافة إلي عودة شراء الأجانب بقوة خلال بداية تعاملات 2021 حيث قدرت شراء الأجانب بالأسبوع الاول 95 مليون جنيه والأسبوع الثاني 387 مليون جنية.

وأوضح أن من دعائم النظرة الإيجابية للسوق المصري التصريحات الخاصة بعوده طرح الشركات بعد استقرار الاوضاع الصحيه خلال الفتره القادمه مؤشر قوي بمذيد من الارتفاعات للمؤشرات الرئيسية.

وأشار إلى إن الارتفاعات التي شهدتها كافه الدول العربيه خلال الأسبوع الماضي نتيجه لعدة أسباب يأتي في مقدمتها المصالحة الخليجية يليها ارتفاع أسعار النفط بعد قرارات المملكه السعوديه بتخفيض الانتاج، يليها الاستقرار المؤقت بعد اعتراف أمريكا بالرئيس المنتخب جو بايدن بعد مشاحنات التي حدث باقتحام الكونجرس الامريكي من قبل أنصار الرئيس الحالي دونالد ترامب.

فرص مغرية 

وقال شريف حسين مستشار أسواق المال العربية، لـ"مباشر"، إن الأسواق الخليجية يوجد بها فرص مغرية للمستثمرين حيث إن التراجعات التي شاهدتها العام الماضي ولدت تلك الفرص.

ولفت حسين، إلى أن البورصة المصرية لها شأن خاص في مضمار تلك الفرص حيث إنها تعتبر الأولى بين بورصات المنطقة من حيث تدني أسعارها، إضافة أن لديها نظرة إيجابية قد تدفعها لبلوغ مستويات قياسية حال تنفيذ الطروحات الأولية التي يتم الحديث عنها منذ سنوات ويتعطش إليها المستثمرين. 

وأكد أن أي تراجعات تشهدها البورصة المصرية في الأسابيع المقبلة تعتبر فرصة جيدة للشراء وأخذ مراكز استثمارية على المدى المتوسط للحصول على أرباح جيدة، مشيرا إلى أن السوق السعودي على المدى المتوسط سيمر ببعض التصحيحات المستوجبة فنيا والتي تتزامن مع الهبوط المرتقب لأسعار البترول والتي تشهد ارتفاعات حاليا وقد تستمر على المدى القريب. 

وبدوره، توقع مينا رفيق مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية،  لـ"مباشر"، أن تستأنف البورصة المصرية و البورصات الخليجية مكاسبها في الأسابيع المقبلة مع اقتراب موسم نتائج الأعمال و الذي سيبين بشكل واضح مدى كفاءة وقدرة الشركات في مواجهة الأزمات وإعطاء رؤية لاغبار فيها للمستثمرين لاختيار الشركات القوية ماليا. 

وأشار إلى أنه مع مكاسب البورصات المصرية و الخليجية قد تستأنف برنامج الطروحات الأولية و التي من شأنها جذب مزيد من المستثمرين الجدد و لكن مازالت أعين المستثمرين تترقب سرعة توزيع اللقاحات الأمر الذي يحد من مخاوف اتجاه الحكومات مره أخرى للإغلاق و يزيد من جاذبية أسواق المال ووصول البورصات إلى مستويات قياسية. 

حالة تفاؤل  

وقالت دعاء زيدان، خبيرة أسواق المال بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، إنه ومع بداية عام 2021 تم ضخ سيولة جيدة في الأسواق العربية وهو ما يؤكد حالة التفاؤل النابعة من الاستقرار الجيوسياسي بعد المصالحة الخليجية وحدوث تعاون مشترك في العديد من المجالات لتستعد المنطقة استقرارها. 

وأشارت إلى إن إعلان العديد من الدول بداية برامج الطروحات الأولية مجددا بداية من السعودية ووصولا بمصر كان له دور رئيسي أيضا في زيادة المشتريات العربية والخليجية بأسواق المنطقة. 

وبالنسبة للسوق المصري، لفتت خبيرة أسواق المال بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، إلى أن من أهم القطاعات التي اهتم بها الأجانب والعرب على وجه الخصوص هي أسهم الاسمنت والقطاع الصناعي وقطاع الأغذية وقطاع البتر كيماويات وقطاع الإسكان. 

وقت مناسب 

قال محمد حسن العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول، لـ"مباشر": " إن الأسواق تتحسن  تدريجيا مع بداية العام الجديد 2021 متفائلة بانتهاء وباء كورونا خلال الشهور القليلة القادمة مع بداية إنتاج اللقاح بالإضافة إلى المصالحة الخليجية التي تهدأ من الوضع السياسي في المنطقة ومن ثم يتحسن الأوضاع الاقتصادية فى دول الخليج و مصر. 

ويرى أن الوقت أصبح مناسبا لطروحات جديدة في البورصات وبالأخص بورصة دبى و مصر وقد تعطى  الطروحات الأولية الجديدة الفرصة للأسواق للانطلاق مع زيادة القيمة السوقية للأسواق و أحجام التداول. 

ويعتقد العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول، أن الأسواق في الفترة الحالية هي فترة مازالت تجميع لانطلاق كبرى مع منتصف العام الجاري لذلك ننصح المستثمرين بالشراء عند الانخفاضات وزيادة الأوزان في الأسهم القيادية ذات الملاءة المالية القوية.

ويرى حسن، أيضا أن قرار تخفيض أسعار الغاز للمصانع بمصر قد يعود بالنفع القوى عليها في زيادة الربحية مما قد يساعد على الارتفاعات المقبلة. 

ومن جانبها، قالت دينا صبحى خبير أسواق المال وعضو الجمعية المصرية المحللين الفنيين إن البورصة المصرية تشهد مزيدا من زيادة السيولة ومزيد من القرارات الايجابية الدافعة للصعود أبرزها انطلاق دورة تشريعية جديدة لمجلس النواب إضافة إلى المصالحة الخليجية. 

وأشارت إلى أن تلك العوامل السابقة دفعت البورصة المصرية لإعادة الصعود لاختيار منطقة هامة تقع عند  11500 نقطة والتي في حال اختراقها ستتأكد الموجة الصاعدة الحالية مع بداية الطروحات المنتظرة مما يجذب المزيد من السيولة و زيادة الثقة و خلق روح جديدة ومزيد من الاستثمارات. 

نظرة إيجابية 

بدوره، توقع أحمد الحباك العضو المنتدب لدى شركه الصياد للاستشارات إن النظرة الإيجابية لأسواق المال العالمية والعربية بشكل خاص مع مطلع عام 2021  مازالت  قائمة في ظل تحسن الأوضاع المالية للشركات وكذلك عزم العديد من المستثمرين الأجانب والمحللين من ضخ رؤؤس أموال جديدة خاصة مع ترقبهم إدراج المزيد من الأسهم الجديدة خلال العام الجديد ليعود قطار الطروحات من جديد بعد طرح شركه ارامكو بالسوق السعودي العام الماضي. 

وأشار إلى إنه من المنتظر من الأسواق العربية وعلي رأسها الامارت ومصر عدداً من الإدراجات، موضحا أن الإصدارات الأولية لشركات جديدة بأسواق المال التي تعمل بقطاعات التكنولوجيا، والاتصالات، والخدمات الصحية، والتأمين. مما يدعم رؤيتنا الايجابية لتحرك جيد وانتعاش بالأسواق خلال عام 2021. 

أداء جيد 

بدوره، أكد إيهاب يعقوب مدير شركة جارانتى للتداول إن أسواق المال بدول الخليج ومصر شهدت أأسبوعا من الأداء الجيد بسبب إعلان المصالحة الخليجية وارتفاع أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوى وعودة الطيران بين دول المنطقة  الإعلان عن عقار جديد للوباء دون آثار جانبيه إضافة إلى الاستقرار الجيوسياسي بالعالم مع تعهد دونالد ترامب تسليم السلطة للرئيس المنتخب الجديد  بالولايات المتحدة جو بايدن.. 

وأشار إلى أن المحفزات السابقة دفعت المستثمر العربي لضخ المزيد من السيولة في الأسهم المصرية تزامنا مع زيادة السيطرة على انتشار فيروس كورونا واتخاذ إجراءات كبيره للوقاية من قبل الدولة وهو الأمر الذي كان له اثر كبير على ارتفاع السوق مع الإعلان عن عودة الطروحات، متوقعا مزيد من الارتفاعات داخل الأسواق الخليجية ومصر. 

عودة المؤسسات 

وقال أيمن الزيات خبير أسواق المال إن أداء الأسواق الخليجية الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعات كبيرة عوضت معظم خسائرها السابقة منذ بداية أزمة جائحة كورونا بفضل ارتفاع أسعار البترول عالميا وبداية توزيع اللقاح فى الدول العربية بفضل تدخل حكومات المنطقة بخطط تحفيزية مما أدى إلى عودة المستثمرين والشراء مرة أخرى، متوقعا استمرار الأداء الايجابي خلال العام الجديد. 

أما على مستوى البورصة المصرية، أوضح الزيات، أنه وبعد عده جلسات ايجابية منذ بداية العام وعودة المؤسسات الأجنبية إلى الشراء بعد خروجهم بعد أزمة  فيرس كورونا، مرجحا دخول المستثمرين العرب بقوه بعد المصالحة الخليجية وهو ما يؤهل استمرار صعود المؤشر الرئيسي وتخطيه لمستوى المقاومة 11500 نقطة وبعدها استهداف 12000 نقطة وذلك في ظل انتظار إعلان بداية الطروحات الحكومية سواء شركات القوت المسلحة أو شركات القطاع العام.. 

تحقيق أرباح 

يرى تامر السعيد خبير أسواق المال ‏والمدير لدى سي اي كابيتال‏ للسمسرة في الأوراق المالية‏، أن الفترة القادمة هي الأنسب لتحقيق أرباح جيدة في البورصة المصرية خاصة و البورصات العربية بشكل عام حيث إن الارتفاعات الحالية قد تستمر حتى منتصف شهر فبراير القادم قبل أن تبدأ عمليات جني أرباح من جديد. 

ويعتقد أن الأسباب المؤيدة للصعود هو بداية لعودة المستثمرين الأجانب للتداول سواء أفراد أو مؤسسات  وهو ما شهدنها منذ بداية العام الجديد ، وقد لاحظنا انعكاس لهذا علي المؤشر الثلاثيني  وخاصة الأسهم القيادية و التي تأخرت صعودها مثلما حدث في أسهم مؤشر السبيعيني. 

ويعتقد سعيد، أن الوقت الحالي هو أنسب وقت لعودة الطروحات الحكومية و التي تأخرت كثيرا و ذلك بسب الإيجابيات الموجودة بالبورصة و الارتفاعات المتتالية، مبينا أن تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية خلال الربع الأول من العام الحالي 2021 سيكون له انعكاس إيجابي  علي الأسهم جميعها كما سيزيد من إحجام التداول و زيادة في إعداد الشركات المتداولة و أيضا إعداد  المستثمرين بالسوق. 

عودة السيولة  

من جانبها، قالت منى عبدالمنعم المحللة المالية لدى بريميير للوساطة لـ"مباشر"، إنه على الرغم من التخوفات بشأن فيروس كورونا إلا إن استئناف برنامج الطروحات بالبورصة المصرية بالوقت الحالي يعد مناسبا خاصة وبعد عودة قيم التداول في الارتفاع مرة أخرى ثلاث مرات تقريبا مقارنة بالوقت الذي توقف فيه البرنامج. 

وأشارت إلى أن ما ينتظره المستثمرون كفرصة لدخول سيولة جديدة للسوق وشرائح مختلفة من المتعاملين تساعد في تعافي خسائر العام الماضي.