TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

سوق الأسهم السعودية بالعام 2020.. تقلبات وتحديات ونهاية إيجابية

سوق الأسهم السعودية بالعام 2020.. تقلبات وتحديات ونهاية إيجابية
متعامل بسوق الأسهم السعودية

مباشر ـ ثابت شحاتة: استطاع سوق الأسهم السعودية أن ينهي عام 2020، بمحصلة إيجابية بعد أن شهد ارتفاعات قوية بالربع الرابع، في ظل عودة النشاط الاقتصادي تدريجيا، وسط تراجع حدة تداعيات كورونا، والتوصل إلى لقاحات فعالة للقضاء على الجائحة.

وتعرضت السوق المالية السعودية، لتقلبات قوية وواجهت عدة تحديات، ألقت بظلال سلبية على أداء السوق بالأشهر الأولى من العام، إلا أن القرارات الجريئة للحكومة السعودية ضمن خطتها لتخفيف تداعيات كورنا وتقلبات أسعار النفط العالمية، تصدت لتلك التحديات.

وكشفت إحصائية لـ"مباشر"، ارتفاع المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي"، بنسبة 3.58%، خلال عام 2020، مضيفا 300.3 نقطة إلى رصيده، قفز بها إلى مستوى 8,689.53 نقطة بنهاية جلسات عام 2020، مقابل 8,389.23 نقطة بنهاية 2019.

ووافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في يونيو / حزيران الماضي، على رفع منع التجول بشكل كامل، اعتبارا من يوم الأحد 21 يونيو / حزيران 2020، في جميع مناطق ومدن المملكة، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية.

وشهد المؤشر العام أعلى مستوى إغلاق بالعام 2020 عند 8,760.08 نقطة، وذلك بنهاية جلسة 30 ديسمبر / كانون الأول، وكان أدنى مستوى إغلاق عند 5,959.69 نقطة، في 16 مارس / آذار الماضي.

وسجل السوق أعلى مكاسب يومية بتاريخ 10 مارس / آذار 2020، عندما أغلق المؤشر العام مرتفعا 7.07%، وكانت أكبر الخسائر في حدود 8.32%، وذلك بنهاية جلسة 8 مارس / آذار الماضي.

رأس المال السوقي

وربح رأس المال السوقي نحو 76.37 مليار ريال، خلال عام 2020، لتصعد القيمة السوقية للأسهم المدرجة بـ"تداول" إلى 9.102 تريليون ريال مقابل 9.03 تريليون ريال بنهاية عام 2019.

وغلب اللون الأخضر على أداء القطاعات، بقيادة اثنين من القطاعات الكبرى، إلى جانب غالبية القطاعات الخدمية واللوجستية، التي شهدت أداء إيجابيا في الأشهر الأخيرة من العام، بعد عودة النشاط الاقتصادية منذ جديد.

وارتفع قطاع المواد الأساسية القيادي نحو 11.2% خلال العام، وصعد قطاع الاتصالات 6.57%، مما دعم أداء المؤشر، إلى جانب مكاسب قوية لقطاع الرعاية الصحية، الذي قفز 51.58%.

وفي المقابل، اقتصرت الخسائر على 4 قطاعات، تزعما قطاع البنوك الأعلى وزنا بالمؤشر، الذي هبط 6.4%، ليقلص مكاسب السوق، وسجل قطاع الطاقة تراجعا نسبته 1.02%.

تداولات تريليونية

وشهدت حركة التداول بسوق الأسهم السعودية نشاطا قياسيا على كافة مستوياتها مقارنة بالعام السابق، ليسجل السوق سيولة تريليونية، في ظل تصاعد حركة التداول بالشهور الأخيرة من العام.

وقفزت قم التداول السنوية إلى نحو 137% خلال عام 2020، لتصل إلى 2.09 تريليون ريال، مقارنة بحوالي 880.14 مليار ريال بالعام الماضي، بعد ارتفاع كمية التداول إلى 79 مليار سهم، مقابل 33.4 مليار سهم لعام 2019، بارتفاع 136.7%%.

استكمال المكاسب

وشهد الربع الأخير من عام 2020 تماسك المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في غالبية الجلسات، لينهي السوق أداءه الربع السنوي بم بمحصلة إيجابية، ويستكمل مكاسب الربعين السابقين.

وصعد المؤشر العام "تاسي" نحو 4.7% بالربع الرابع من 2020، بمكاسب بلغت 390.45 نقطة، وذلك مقارنة بإغلاق السوق بنهاية الربع الثالث والذي كان عند مستوى 8,299.08 نقطة.

وجاء الأداء الإيجابي للسوق بالربع الرابع، ليواصل ارتفاع للربع الثالث على التوالي، ويعوض الخسائر الكبيرة التي تعرض لها السوق بالربع الأول، الذي تأثر بالتراجعات القياسية خلال شهر مارس الذي شهد بداية أزمة كورونا.

وأصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بتاريخ 23 مارس / آذار، أمراً ملكيا بمنع التجول للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ابتداءً من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا.

أداء شهري

وسجل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، خسائر محدودة خلال شهر ديسمبر / كانون الأول 2020، بتراجع نسبته 0.66%، فاقدا 57.56 نقطة من قيمته، ليعاود خسائره، بعد ارتفاع قياسي بالشهر السابق.

وكانت السوق المالية السعودية قد شهدت أعلى مكاسب شهرية خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني، ليقفز المؤشر العام 10.61% بمكاسب بلغت 839.37 نقطة، وذلك مقارنة بشهر أكتوبر / تشرين الأول.

وجاء الأداء الشهري سلبيا، بالشهور الثلاثة الأولى من عام 2020، لتصل الخسائر ذروتها في شهر مارس / آذار، الذي شهد أعلى وتيرة تراجع لسوق الاسهم السعودية، خلال العام بتراجع نسبته 14.72%.

ترشيحات:

إلغاء الكفيل أبرز قرارات العمل بالسعودية في العام 2020.. والتوطين يصل لمهن جديدة

فيديوجراف.. قرارات استثنائية فاصلة للحكومة السعودية بمواجهة تحديات عام 2020