TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: 8 نصائح لمتداولي بورصات الخليج ومصر بعد ظهور سلالة جديدة من كورونا

تقرير: 8 نصائح لمتداولي بورصات الخليج ومصر بعد ظهور سلالة جديدة من كورونا
صورة تعبيرية

مباشر- محمود جمال: بعد أسبوع من الأداء المتباين بالأسواق المالية بدول الخليج ومصر تزامنا مع ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا الأمر الذي آثار مخاوف لدى مستثمري الأسهم، قدم المحللون بعض النصائح للمتداولين خلال تلك الفترة.

وقال محللون لـ "معلومات مباشر"، إن هناك 8 نصائح للمستثمرين لاختيار الأسهم ذات الأرباح المرتقبة خلال تداولات شهر يناير المقبل، والذي من المتوقع أن تزداد في منتصفه عمليات الشراء الانتقائي، مع تسارع بعض دول المنطقة في بدء حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، وذلك بعد أن بلغ عدد المصابين أكثر من 56.16 مليون شخص.

وبنهاية جلسة الخميس الماضي، ومع نهاية تداولات الأسبوع سيطرت عمليات جني الأرباح على أغلب تداولات بورصات بمنطقة الشرق الأوسط،  حيث تراجع مؤشر السوق السعودي 0.2 بالمائة، وسوق أبوظبي 0.32 يالمائة، فيما ارتفعت بورصات مصر ودبي ومسقط بنسب طفيفة.

وعلى الصعيد العالمي فقد تباين الأداء، حيث سجلت الأسهم الأمريكية مكاسب طفيفة في تداولات ليلة عيد الميلاد وهي تداولات جلسة الخميس الماضي، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.35 بالمائة، بارتفاع قدره 13.05 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك للتكنولوجيا  0.26 بالمائة بزيادة 33.6 نقطة.

وتذبذبت أسعار النفط، حيث استقر خام الأمريكي غرب تكساس الوسيط عند 48.23 دولار للبرميل، في حين هبطت العقود الآجلة لخام برنت مسجلة 51.3 دولار.

وأما الأسواق الأوروبية، فقد سيطر اللون الأخضر عليها في ختام أخر جلسات الأسبوع مع إنجار الاتفاق التجاري مع بريطانيا لمرحلة ما بعد بريكسيت. يشار إلى أن الأسواق العالمية في عطلة غدا لمناسبة عيد الميلاد.

اقتناص الفرص

وقال أحمد نجم، رئيس قسم أبحاث ودراسة الأسواق بشركة أوربكس، إن الأسواق العالمية للأسهم خلال يناير القادم أمام عدة سياريوهات، أولها يتمثل في ترجيح أن تشهد هدوء عام في مطلع ذلك الشهر، حيث إن أسواق العالم بدأت تدخل في عطة عيد الميلاد والكريسماس وهي الفترة التي يقل فيها شهية المستثمرين عن المخاطرة، وذلك يدعم التوقعات بعد تزايد عمليات الشراء او اقتناص الفرص بالأسواق عامة.

 وأشار نجم، إلى أن إنجاز صفقة بشأن البريكست سيحي التداولات على الأسهم الأوروبية، والتي كانت متأثرة بشكل كبير بانتشار السلالة الجديدة لكورونا، والتي من المتوقع أن يخف تأثيرها شيئا فشيئا بعد أعياد الميلاد.

ورجح، أن تعود وتيرة المخاطرة لدى المستثمرين بتلك الأسواق، وخصوصا بأسهم شركات الأدوية بعد فترة أعياد الميلاد، والتي شهدت رواجا كبيرا من اللقاح الذي بدأت الدول تطلبه شكل قوي مع انتشار حملات تطعيم بمنطقة الشرق الأوسط.

وأكد، أن أسواق الأسهم ستشهد بعض التباطؤ بالأيام الأخيرة من شهر ديسمبر الجاري، والتي ينتظر فيها إقامة أعياد الميلاد السنوية والكريسماس، وتلك المناسبات السنوية، مشيرا إلى أن بعض الارتباك قد يصيب الأسواق في نهاية الشهر القادم مع تسليم السلطة بالولايات المتحدة لجو بايدن بشكل رسمي.

وأما عن أسواق بورصات الشرق الأوسط ومصر، فيعتقد الدكتور محمد راشد الخبير الاقتصادي والمدرس بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بنى سويف: "أن ظهور السلالة الجديدة من كورونا سيكون لها انعكاس سلبي علي بورصات الخليج ومصر حيث تمثل فئة الأجانب من متداولي الأسواق على وجه الخصوص نحو البيع والخروج من الأسواق لتجميع السيولة".

ونصح راشد، المستثمرين ببيع الأسهم الرابحة حاليا قبل أن تنخفض أسعارها بشكل كبير والانتقال إلي شراء الأسهم التى انخفضت أسعارها بشكل كبير، حيث سيتعرض السوق الفترة القادمة على الأرجح إلي موجة هبوط تعقبها موجة من المضاربات على بعض الأسهم من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار لتعويض الخسائر.

بدوره، أوضح رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، أيمن فودة،  إن بورصة المصرية و أسواق الخليج شهدت أداء سلبيا خلال تداولات الأسبوع المنقضى على خلفية اعلان انجلترا ظهور سلالة جديدة من كورونا بين إصاباتها أكثر و اسرع انتشارا عن كوفيد 19 ، لتتهاوى الأسواق العالمية و العقود الآجلة و يرتفع الذهب كملاذ آمن.

وأشار إلى إن الجلستين الأخيريتين بالأسبوع الماضي استطاعت فيهما المؤشرات أن تتماسك عند مناطق دعمها الرئيسية و تعود للارتداد لأعلى بعد ظهور حقائق جديدة بتراجع شراسة الفيروس المتحول و افتقاده لبعض قوته ما أعاد بعض الثقة المفقودة فى الأسواق ليعود النفط للارتفاع أعلى 52 دولار بنهاية الأسبوع و عاد الذهب للتراجع مقلصا كافة مكاسبه.

وأوضح أن المؤشرات عادت الارتفاع بصورة ضعيفة لتدخل فى مرحلة قصيرة من عدم اليقين حتى تكتمل الثقة بالأسواق و تبدأ السيولة فى الدخول بالاسهم القائدة التى تعطى الاسهم الصغيرة و المتوسطة الثقة للصعود لذا و مع استيعاب الأسواق لتلك الأنباء و التعايش التدريجى مع وجود تداعياتها من المتوقع استمرار الأسواق على أداءها شبه العرضى مع تباين أداء الأسهم و القطاعات مع تماسك النفط أعلى مستوى 50 دولار علاوة على حزمة التحفيز الأمريكية التى دعمت الداوجونز فى الاستقرار أعلى ال 30000 نقطة.

وأكد أنه إلى حين ظهور محفزات جديدة للأسواق خلال الربع الأول من العام الجديد و المضى قدما فى توفير لقاح آمن و متفق عليه من قبل الأوساط الطبية الدولية و العالمية لذا فلازال مؤشرك سهمك واتباع المتاجرات العكسية بالتخفيف عند القمم الحديدة و إعادة الشراء مع التراجع لاختبار الدعم.

وأكد أيضا أنه من المهم الاحتفاظ بسيولة مالية لعمل متوسطات سعرية للأسهم خلال آى تراجعات مع الاختيار و الانتقائية الشديدة للأسهم الجيدة ماليا و تحمل أنباء إيجابية مع ضرورة تفعيل المحافظة على الأرباح و ايقاف الخسائر بدقة و التخلى تماما عن استخدام  الاقتراض للاستثمار بالأسهم لحين التحول و الاستقرار على الاتجاه الصاعد قصير المدى للمضارب و قصيرى الآجل.

توتر وقلق

وبدوره، قال محمد حسن العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول، لـ"مباشر": إنه وبعد ظهور سلالة جديدة من الكورونا أثناء الموجة الثانية وحالة التوتر والقلق الواضح من المستثمرين على أداء البورصات خلال الفترة الحالية، وخاصة مع ارتفاع إعداد الإصابات و اتجاه بعض الدول إلى الغلق، إلا أن حالة الفزع التى شاهدنها فى الموجه الأولى ليست موجوده الآن وأصبح لدى المستثمرين خبرة فى التعامل مع الموقف بشكل مفيد، بالإضافة إلى أن الحكومات الخليجية ومصر تعمل جاهدة على تقليل انتقال الإصابة بالمرض وخاصة بعد نجاح مجهود الحكومات فى المرحلة الأولى.

وذكر حسن، أن المستثمرين الذين ربحوا فى الموجة الأولى يعلمون جيدا انه مع زيادة الأعداد يتجه السوق إلى الانخفاض، لذا فهم منتظرين السوق لكى يجنوا أرباحا أكثر مع انخفاض عدد الإصابات فى نهاية الشتاء، ومن لم يربح يعلم أيضا أن الانخفاض قادم لا محالة فهم أيضا منتظرين انخفاض السوق وهذا واضح فى ضعف الأسواق حاليا.

ولفت، إلى أن هذه المرة لن ينخفض الأسواق كثيرا بل الكل منتظر ومستعد للشراء فى حالة تحسن الأوضاع أو اتجاه المؤسسات للشراء بشكل قد يجبر باقى المستثمرين على الدخول للأسواق، متوقعا أن يكون هناك انخفاضات قد تحدث ولكن ليست انخفاضا حادة بل تكون فرصة لزيادة المراكز.

ونصح المستثمرين، بالاتجاه إلى الشراء عند موجة التراجع بالقرب من الدعوم الرئيسية وزيادة مراكزهم وخاصة فى الأسهم القيادية التى تأثرت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، حيث أن قيمها الحقيقية أعلى بكثير من القيمة السوقية الحالية والمستثمرين قصير المدى، متابعاً "إذا أردت المتاجرة فأعلم أن المتاجرة ضيقة بالإضافة انه لابد من تفعيل وقف الخسائر بشكل حتى و الامتناع عن الشراء الهامش نهائيا فى هذه المرحلة".

حالة التفاؤل

وبدوره، قال محمد عبدالهادي، المدير العام لدى شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر"، إن البورصه هو القطاع الذي يتأثر اولا قبل كافه القطاعات في حاله ظهور سلاله جديده او تحول لفيروس كورونا وبالتالي قامت دول عربية  مثل السعوديه بإغلاق كافة الطيران إليها وتأثرت البورصات العربية والعالمية بظهور سلالة جديدة في إنجلترا، مشيرا إلى أن اللون الاحمر اكتسى كافه البورصات وذلك بعد حاله التفاؤل من وجود لقاحات وتطعيمات واتجه العالم الي عدم الإغلاق ( الجذيي أو الكلي ) لاقتصاد ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

وأشار إلى أنه بالتالي الرجوع الي نقطه الصفر واختبار مدي فاعليه القاح لاي تحول أو سلاله الجديده وبعد الاتجاه الي الاستثمار في الاسهم سوف يتم الاتجاه مره اخري الي الاستثمار بالذهب خاصه أنه يتحرك مع الأذمات ومع تذايد أعداد الإصابات وحتي الآن لم يتم تطعيم ضد كورونا لكافه العالم.

وأوضح أنه بالتالي الضبابيه وعدم الوضوح في تلك السلاله الجديده قد تدفع الي عدم الاستقرار التي تؤثر علي القرارات الاستثمارية والاستثمار بالبورصة، موضحا أن هذا ينتج عنه مجموعه من المعايير والدلائل المختلطه في النواحي الاقتصاديه وكل ذلك ليس إيجابي البورصات حتي تتضح الرؤيه في امكانيه معالجه تلك السلاله الجديده ومدي قدره القاح في معالجه اي سلالات جديدة.

محفزات حكومية

وبدورها، أكدت حنان رمسيس، خبيرة سوق المال بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية،لـ"مباشر": أن مستثمري مصر يتطلعون إلى المحفزات الحكومية وأداء صناديق الاستثمار الحكومية في ضخ سيولتها، وأنهم يتابعوا عن كثب أسعار الأسهم وأصحاب الملاءة المالية العالية يقومون بتكوين مراكز بالأسهم القيادية بسبب تدني الأسعار، مع توقع انتعاش أسهم المؤشر الرئيسي لأن المشتري حاليا من فئة المؤسسات المالية.

وأشارت رمسيس، إلى إنه يظل أداء الأفراد مضاربي بطريقة واضحة ويتوجهوا للأسهم الخبرية والتي تحقق طفرات سعرية سريعة، ويكون لديهم مستهدف تم تكوينة من خلال خبرة التداولات أخذين في الاعتبار نقاط الدعم والمقاومة ونقاط وقف الخسائر وعندما يلاحظوا شاشة التداول ويجدوا ضغوط بيعية قوية علي الأسهم يضحوا بأسهمهم سواء مخيرين إذا كان شرائهم بأموالهم الخاصة مجبرين نتجية تخوفهم من ارتفاع النسب إلى نسب خطرة ويكونوا علي استعداد لعمل متاجرات عكسية وعادة يختاروا الأسهم التي يقل سعرها عن فئة 10 جنيهات مصرية في مختلف القطاعات.

وأوضحت، أن تلك الأسهم تتداول بسرعة ويصبح اهتمامهم الأكبر أسهم المؤشر السبيعيني، مشيرا إلى أنه بالنسبة للمتداولين في الأسواق الخليجية وبسبب إتاحة كافة الفرص والآليات فيكون اختيارهم للأسهم التي تبدأ في الانطلاق بسرعة موجة بسيولة قوية.

وبينت رمسيس، أن أساليب التداول في أسواق الخليج وقاعدة الاختيار مختلفة جملة وتفصيلا عن السوق المصري وسرعة دوران النقود عالية جدا وعدد اللفات التي يستطيع بها المتعامل تدوير تداولاتة عالية جدا حيث نتحدث عن سيولة تتجاوز الـ 15 مليار ريال سعودي أو ما يعادلها بعملات الأسواق الأخري واختيار المتعاملين.

ولفتت، إلى أنه في ظل تجدد الأزمة سيكون الاهتمام منصب أكثر علي قطاعات الأغذية والخدمات الاستهلاكية وتجارة التجزئة أو قطاع الصيرفة والتقنية والتكنولوجيا.

وبرآيها فإنه وبعد إعلان العديد من الدول عن البدأ في إعطاء لقاح ضد كورونا، ومع مناقشة التكهن بشأن إذا كان التحور الجديد لن يؤثر فيه اللقاح أو قد يؤثر، يأتي ضغط  شركات الأدوية حول العالم لضخ طلب قوي علي اللقاح وصنع سوق قوي للاستفادة من الازمة الاستفادة القصوي,

 وتوقعت، انتعاش أسواق الخليج مرة أخري بطريقة غير مسبوقة منذ اليوم الأول من العام الجديد.

تجميع أسهم

وقالت دعاء زيدان، خبيرة أسواق المال بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، لـ"مباشر"، إنه في ظل عدم وضوح الرؤية الحالية والخوف من موجة ثانية للكورونا لازال حالة الترقب والحذر تسيطر علي الأسواق في موجة عرضية خوفا من إغلاق جزئي أو كلي لاقتصاد مما ترتب علية ضعف أحجام التداولات وعدم ضخ سيولة جديدة ينصح بالحفاظ علي السيولة وتجميع في الأسهم المالية قوية، والتي تنظر أحداث جوهرية تدعم صعودها مع ‘نتهاء حالة الضبابية الحالية.

ومن جانبه، أكد مينا رفيق مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية، لـ"مباشر": إنه وبعد انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا رغم ضعفها بناء على التقارير الطبية، إلا أنها سريعة الانتشار بوتيرة عالية، مما أدى إلى اتخاذ الدول إجراءات أكثر تشديدا لوقف انتشار العدوى منها إجراءات إغلاق مره أخرى، فإنه وبالفعل تهدد هذه الإجراءات الأسواق المالية نتيجة تأثيرها على النشاط الاقتصادي.

وأشار رفيق، إلى أن تعامل الحكومات مع الأزمة من قرارات تحفيزية من تيسيرات نقدية و تخفيض تكاليف الإنتاج على المصانع و جدولة ديون الشركات المتعثرة تخفف حدة المخاوف من قبل المستثمرين.

وأوضح، أنه فى خلال هذه الفترة يجب على المستثمرين فى الأسواق الخليجية و مصر الابتعاد التام عن الشراء الهامشى وأسهم المضاربات والتى شهدت بعض الأسهم منها أسعارا أعلى من قيمتها العادلة، وتوزيع وتنويع محافظهم المالية بين السيولة و الذهب وأسهم الشركات ذات الملاءة المالية القوية والإدارة الجيدة، والتى لديها القدرة على التعامل مع الأزمات و التركيز على القطاعات الدفاعية كالأغذية و القطاعات المستفيدة من الأزمة و التى شهدت نمو قوى فى الأرباح خلال فترة الأزمة كالأدوية و الاتصالات و المدفوعات الإلكترونية.

قطاعات دفاعية

ومن جانبه، قالت منى عبدالمنعم، المحللة المالية لدى بريميير للوساطة لـ"مباشر"، إن فاعلية اللقاح الجديد ضد السلالة الجديدة ومدى خطورة السلالة الجديدة وسعة انتشارها تدخل ضمن الأسباب التي تؤدي إلى ضبابية الموقف ، ولكن ومع إغلاق بعض الاقتصاديات الأوروبية بالطبع ننتظر تأثر  للقطاعات التي تأثرت بالموجة الأولى للفيروس بالسلب.

وأشارت منى عبدالمنعم، إلى إنه يمكن في الوقت الحالي التوجه إلى القطاعات الدفاعية مثل الأغذية والأدوية والرعاية الصحية، حيث أنها تحافظ على أدائها في مثل هذه الأزمات بالإضافة إلى الاحتفاظ ببعض السيولة لاقتناص فرص الأسهم الرخيصة في باقي القطاعات إذا ما ظهرت بوادر للتعافي قريبا.

وقال أيمن الزيات خبير أسواق المال، إن تحركات البورصة المصرية تتسم بالضعف خلال هذه الفتره ولكن ماذا من حدتها هو التخوف الشديد بعد اكتشاف سلاله جديده من فيرس كورونا من إغلاق بعض الدول لحدودها مثلما حدث فى المرحله الاولى من عدوى كورونا خسر فيها الاقتصاد العالمي كثيرا ومنها بالطبع اسواق الخليج  والسوق المصرى.

وأشار إلى أن المطمئن بعض الشئ انها لن تكون بنفس حدتها وطول مدتها خصوصا بعد الاعلان عن اللقاح فعال على السلالة الجديدة والخوف من ركود اقتصادى آخر فلن تقوم الدول بالاغلاق التام مثلما فعلت المره الاولى ننصح بتوخى الحذر فى الفتره الحاليه والبعد نهائيا عن استخدام اليه الشراء بالهامش والكريدت والاحتفاظ بجزء سيوله فى المحفظة.

وأوضح أن السوق المصرى مازال فى انتظار اى محفزات في ايجابيه خاصه فى هذا الوقت بالذات مثل البدء فى طرح شركات حكومية جديده تساعد على زياده السيوله وجذب شرائح جديده من المستثمرين وايضا صدور قرار بتخفيض سعر توريد الغاز للمصانع.

وتوقع أن يستطيع السوق المصرى ان يتخطى هذه الازمه سريعا، مشيرا إلى أنه قد تقوم الحكومه باصداى حزمه من الاجراءات التحفزيه مره اخرى مثلما فعلت فى المىحله الاولى من العدوى كان لها اكبر الاثر فى ان تنتشل البورصة من الهبوط.

انخفاضات متوقعة

وبدوره، قال تامر السعيد، خبير أسواق المال ‏والمدير لدى سي اي كابيتال‏ للسمسرة في الاوراق المالية‏: "كنا قد توقعنا انخفاضا بأسواق المال في النصف الثاني من شهر ديسمبر الحالي و قد شهدت بالفعل معظم الأسواق المالية هذة الانخفاضات، حيث كان السبب الرئيسي فيها هو ظهور السلالة الجديدة من فيروس كورونا".

وعلي الصعيد المحلي، أشار السعيد، إلى أن عدم الاتفاق بشأن صفقة  فودافون وسي تي سي السعودية  كان له الأثر السلبي علي البورصة المصرية، حيث كسر المؤشر الرئيسي للبورصة مستوى الدعم الرئيسي عند  10850 نقطة ليستهدف منطقة الدعم التالية 10600 نقطة.

وتوقع السعيد، أن تستمر البورصة المصرية في حالة الأداء العرضي ما بين الدعم السابق للسوق والذي أصبح نقطة مقاومته هو 10850  نقطة وماببن الدعم الجديد عند 10400  نقطة، مشيرا إلى أن التوقعات ذاتها قائمة بالنسبة لمعظم الأسهم بعد كسر مستويات الدعوم القوية لها.

فقاعات الأسواق

وصرح كريم دغيم، محلل خبير أسواق المال، لـ"مباشر"، بأنه عندما نتحدث عن مخاطر خارجية مثل أزمات الديون أو الفقاعات في الأسواق أو جائحة مثل الكورونا نحتاج أن ندقق فى حركه مؤشر المخاطر.

وأوضح دغيم: "أنه بالنظر لعقود المؤشر المستقبلية نراه يتحرك أعلى 20 نقطة وهو الرقم الدال على أن الأسواق في حالة مخاطرة، وأنه لايزال المؤشر منذ أزمة الجائحة لم يتجاوز ذلك المستوى مما يدل على التذبذ العالى وحالة من التخبط داخل أسواق المال.

 وتوقع، أن يتحرك ذلك المؤشر لأعلى مره أخرى ممايزيد من حدة المخاطر داخل أسواق الأسهم، حيث أنه بالنسبة للمؤشر السعودى "تاسى" نرفع حد وقف الخسارة للمستثمر قصير الأجل إلى 8300 نقطة والمستثمر متوسط الأجل إلى 7700 نقطة.

ولفت، إلى أنه بالنسبة لمؤشر السوق المصرى الرئيسى فإنه يجب رفع مستوى وقف الخسارة للمستثمر قصير الأجل ومتوسط الأجل إلى 10200 نقطة، ونصح المستثمرين بتخفيف المراكز الاستثمارية فى الارتفاعات والاحتفاظ بسيولة داخل محافظهم قدر الإمكان.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا 

ترشيحات 

خادم الحرمين يكلف "الحجرف" بدعوة قادة دول الخليج للمشاركة بالدورة الـ41 للمجلس

قوات التحالف: مليشيا الحوثي تطلق صاروخاً بالستياً يسقط داخل الأراضي اليمينة