TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مسؤول سعودي يوضح احتمالات الإغلاق وفعالية اللقاح مع سلالة كورونا الجديدة

مسؤول سعودي يوضح احتمالات الإغلاق وفعالية اللقاح مع سلالة كورونا الجديدة
وزارة الصحة السعودية

الرياض - مباشر: أكد الدكتور عبدالله عسيري وكيل وزارة الصحة السعودية المساعد للصحة الوقائية، أن الوضع في المملكة أفضل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، فيما يخص انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا.

واستبعد الدكتور عسيري، اللجوء إلى منع التجول في الوقت الحالي، موضحا أنه سيتم الاكتفاء بالإجراءات الحالية كالتباعد الاجتماعي والمحافظة على ارتداء الكمامات.

وقال الدكتور عسيري، في تصريحات تلفزيونية لبرنامج "يا هلا" عبر فضائية روتانا خليجية، إن تمديد إغلاق المنافذ البرية لمدة أسبوع يتوقف على الدراسات التي توفرها بريطانيا بالأخص، مشيرا إلى تسجيل دول لبعض الحالات ولكن بريطانيا هي المتضرر الأكبر.

وأضاف الدكتور عسيري، أن الدراسات التي تفيد بدرجة وبائية هذا الفيروس وخصائصه البيولوجية، هي التي ستحدد تصور الصحة السعودية حول احتمالية قوة هذا الفيروس.

وتابع وكيل وزارة الصحة السعودية المساعد للصحة الوقائية: قد تكون هناك احتمالية في حالة التأكد من أن هذه السلالة أشد قدرة على الانتقال، فقد نحتاج إلى إجراءات إضافية خاصة بالسفر.

وقال الدكتور عسيري، إن الإجراءات الوقائية حتى إن ثبت أنها أشد من السلالة الحالية، لا قدر الله، فهي نفس الإجراءات التي اتخذتها المملكة من قبل.

وأضاف: لا أعتقد أننا في حاجة لأي إجراءات إضافية بهذه المرحلة، ووضعنا ممتاز جدًا بالمقارنة ببريطانيا وأمريكا، ولا أرى أي دليل على فرض منع تجول في المملكة في الفترة المقبلة.

وأكد الدكتور عسيري، أن تأثير السلالة الجديدة على فعالية لقاح كورونا شبه معدومة، مشيرًا إلى تلك الطفرات التي تحدث لن تؤثر على فعالية اللقاحات.

وقال، إن احتمال تأثير تلك السلالة أو الطفرة على فعالية اللقاحات شبه معدومة؛ حيث إن اللقاحات لن تؤثر بها طفرة أو اثنين أو حتى آلاف الطفرات؛ لأنها تهاجم أعدادًا كبيرة جدًا من مستقبلات الفيروس وبالتالي احتمالية أن تؤثر تلك الطفرة في فعالية اللقاح غير محتملة.

ولفت الدكتور عسيري إلى أن كل الأخبار والتقارير تشير إلى أن اللقاح لم يتأثر بتلك الطفرات، كما لا تزال نقاشات المملكة مع الجانب الروسي والصيني مفتوحة من أجل الحصول على اللقاحات، وذلك لإبقاء كل الأبواب مفتوحة؛ لأن هذه اللقاحات قد تنجح في الدراسات الإكلينيكية المقبلة.

واختتم وكيل وزراة الصحة السعودية حديثه قائلا: هدفنا أن نصل إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين ليتلقوا اللقاح، وشحنات اللقاح تصل تباعًا، وجدولة اللقاح تأخذ وقتًا طويلًا، لكن بدأ التوريد بحسب الاتفاق مع شركة فايزر، وسيكون هناك تزايد تدريجي لأعداد اللقاحات التي تصل إلى المملكة".