TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تنصيب بايدن ولقاح كورونا يدعمان مواصلة مكاسب بورصات الخليج ومصر خلال ديسمبر

تنصيب بايدن ولقاح كورونا يدعمان مواصلة مكاسب بورصات الخليج ومصر خلال ديسمبر
مستثمرون في أحد أسواق المال الخليجية - أرشيفية

محمود جمال - مباشر: تترقب أسواق الأسهم في دول الخليج ومصر موجة صعود جديدة خلال جلسات شهر ديسمبر الجاري تزامناً مع توالي الأنباء الإيجابية عن كشف شركات أدوية كبرى عن فعالية لقاح كورونا، إضافة إلى إجراءت تسليم السلطة في الولايات المتحدة للرئيس المنتخب جو بايدن، وارتفاع أسعار النفط بعد اتفاق دول أوبك والحلفاء على زيادة أحجام الانتاج، وفقا لخبراء.

وفي جلسة الخميس الماضي تعرضت أغلب أسواق الأسهم الخليجية ومصر لبعض الضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح بعد تحقيقها مكاسب في الجسات الأولى من الشهر الجاري وأتى ذلك استكمالاً لمكاسبها المحققة في شهر نوفمبر الماضي.

وبالنسبة لآخر التطورات بشأن لقاح كورونا، فقد وافقت الحكومة البريطانية، الأربعاء الماضي، على استخدام اللقاح الذي تنتجه شركتا "فايزر" و"بيونتيك" ضد فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه سيتوفر اللقاح في أنحاء بريطانيا ابتداء من الأسبوع المقبل"، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وعلى مستوى أسواق النفط، فإن منظمة أوبك وحلفائها اتفقت في اجتماعها أمس الخميس على زيادة الإمدادات النفطية بمعدل 500 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من مطلع 2021 وتعيد تقييم أوضاع السوق شهريًا، وأسعار البترول ترحّب بالاتفاق بمكاسب فاقت 1%.

وبالنسبة لآخر تطورات تخص الانتخابات الأمريكية، قال المدعي العام "وليام بار" إن وزارة العدل الأمريكية لم تعثر على دليل حول وجود تزوير واسع النطاق في الانتخابات من شأنه أن يعكس فوز الرئيس المنتخب جو بايدن بالرئاسة. 

ومن المتوقع أن يتم الاعلان عن فوز بايدن، بـ 306 صوتاً في المجمع الانتخابي، ومن المقرر أن يكوذ ذلك بشكل رسمي عندما تجتمع الهيئة في 14 ديسمبر/كانون الأول.

وقال أحمد نجم رئيس قسم أبحاث ودراسة الأسواق بشركة أوربكس، إن من المرجح أن تكون أسواق الأسهم العالمية على موعد مع مكاسب جديدة في ظل تزايد الاعلان عن فعالية لقاح كورونا وهو الأمر الذي سيزيد من شهية المستثمرين للمخاطرة ويدعم التوقعات بتجاوز مؤشر الداو جونز مستواه التاريخي مجددا وهو 30 ألف نقطة.

ورجح أن يستمر ارتفاع وتيرة المخاطرة لدى المستثمرين بتلك الأسواق  خلال شهر ديسمبر الجاري فيما عدا الأيام الأخيرة منه والتي ينتظر فيها اقامة أعياد الميلاد السنوية والكريسماس وتلك المناسبات السنوية والتي تشهد حينها أسواق الأسهم بعض التباطؤ.

وأكد أن الأنباء عن تعزيز سلامة الانتخابات قانونيا والسعي في تسليم السلطة للإدارة الأمريكية الجديدة والتي يترأسها جو بايدن وسط تفاؤل من الشركات الكبرى بخططه الاقتصادية والتحفيزية المرتقب إقرارها في يناير المقبل تؤكد النظرة التفاؤلية لأسواق الأسهم بالمنطقة.

وأشار إلى أن الأداء الإيجابي لأسواق الأسهم العالمية رغم موجة كورونا الثانية سينعكس على أداء الأسهم المدرجة بسوق الأسهم بالمنطقة حال استمرار استقرار الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة، لافتاً إلى أن ارتفاعات أسعار النفط ومواصلة تواجدها فوق مستويات 45 دولاراً للبرميل والمدعومة من استمرار اتفاق أوبك بلس يعزز النظرة التفاؤلية للأسواق.

 

آمال أسواق المال

وقال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، لـ"مباشر"،  إن الأسواق الخليجية التى حققت معظمها قمم جديدة لم تتحققها منذ بداية جائحة كورونا ، و مكاسب كبرى بدعم من عدة محفزات في مقدمتها انتهاء انتخابات الرئاسة الأمريكية فى الأسبوع الأول من الشهر الماضي بالرغم من فوز الديمقراطى چو بايدن  و الذى جاء على عكس آمال أسواق المال التى كان ترامب هو الاختبار الافضل لها كرجل أعمال مهتم بالاقتصاد و أسواق المال من أهم أولوياته.

وأشار إلى إن انقضاء الانتخابات و حديث چوبايدن عن سياسة متوازنة و إعلاء المصالح المشتركة مع دول العالم  قد وجه الأنظار لنقاط إيجابية بانتهاء الحرب التجارية مع الصين ثانى اقتصاد عالمى و الذى  يدعم استقرار الاقتصاد الأمريكى و المؤشرات الأمريكية التى تجاوزت  قمتها التاريخية لينهى الداو جونز الأمريكى الشهر متجاوزا مستوى 30 ألف نقطة.

وأوضح أن ذلك انعكس بالايجاب على الأسواق الأوروبية و العربية مع بداية لشراء الاجانب وتراجع مبيعاتهم مقارنة بالاشهر السابقة منذ بداية كورونا، مشيرا إلى أن المحفز الثاني لتلك المكاسب هو اكتشاف لقاح فعال لفيروس كورونا من قبل فايزر الأمريكية و الذى اعتمد من معظم دول العالم و منها مصر و الخليج للوقاية من هذا الفيروس ما تنامت معه شهية المستثمرين لمزيد من المخاطرة بضخ سيولة بالاسهم.

ولفت إلى أن ذلك نتج عنه تحول العرب للشراء فى أسواقهم و الأسواق المجاورة و خاصة السوق المصرى مع ارتفاع أسعار النفط و سيطرة حالة من التفاؤل لدى مستثمرى تلك الأسواق مع جاذبية اسعار أسهمها التى تقل كثيرا عن اسعارها الحقيقية.

وأضاف أن ذلك حدث بالرغم من تأخر العديد من المحفزات المعلن عنها فى السوق المصرى كتخفيض سعر الغاز للصناعة المرتقب منذ أوائل أكتوبر الماضى و الارجاءات المتتالية لبرنامج الطروحات المعلن منذ أكثر من 3 سنوات و التى كبحت جماح ارتفاع المؤشر الرئيسي المصرى الذى لازال متراجعا باكثر من 20% منذ بداية العام مقابل ارتفاع السبعينى ب 64% مع تحقيق قمم تاريخية جديدة بنشاط الافراد خاصة المصريين و العرب و الشراء التجميعى على الاسهم الصغيرة و المتوسطة التى حقق العديد منها ارتفاعات فاقت نسبة 300% خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتوقع استمرار الأداء الايجابى للسوق المصرى و الأسواق الخليجية مع تحقيق المزيد من الاستقرار الاقليمى و العالمى و تراجع الذهب كملاذ آمن مع زيادة الطلب على النفط الذى ينعش الاقتصادات الخليجية و ينعكس إيجابا على أسواق المنطقة وهو الأمر الذى يستوجب الشراء الانتقائى على الاسهم القوية ماليا ذات الارباح و الأصول الثرية.

وأكد على عاملين غاية فى الأهمية لنجاح المستثمر فى التعامل مع أسواق المال في الفترة المقبلة ومن ثم تحقيق أرباح اثناء الصعود و الهبوط على حد سواء أولها السيولة المالية التى تؤمن المراكز الشرائية المفتوحة بعمل متوسطات سعرية فى حالة الهبوط و ثانيها التخلى تماما عن استخدام الاقتراض من أجل الاستثمار بالأسهم لعدم تحمل مخاطرة تتجاوز قدراتك المالية المتمثلة فى حدود قيمة محفظتك الاستثمارية لامتلاك حرية قرارك البيعى و الشرائى دون ضغوط خارجية.

 

تجميع وشراء

وقال شريف حسين مستشار أسواق المال العربية والمصرية، لـ"مباشر"، إن المؤشر العام للبورصة المصرية ما زال يعطي إشارة تجميع وشراء للتجهيز لمزيد من الارتفاع بشكل جيد بنهاية العام، مشيرا إلى ان السوق مرحلة صعود طولة الآجل من الممكن أن تمتد حتى نهاية العام المقبل مع المرور ببعض التصحيح المتوقع له في فبراير القادم.

وأشار إلى إنه على مستوى بورصات الخليج فإن ثبات أسعار البترول فوق مستوى 45 دولار للبرميل يدعم استقرار السوق السعودي في الأداء العرضي الذي يشهده حاليا والذي من المتوقع أن يستمر لمدة أسبوعين مقبلين.

ومن جانبه، قال محمد حسن العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول، لـ"مباشر": إلى إنه بعد فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة تم الإعلان عن أكثر من لقاح الخاص بوباء كورونا مما قد يعطى أملا فى الحياة مرة أخرى بعد الأعداد الهائلة من الوفيات فى الموجه الأولى مما قد يخفف حدة الموجة الثانية التى بدأت بالفعل فى معظم دول العالم فى الفترة الحالية قد يساعد على إنتعاش الأسواق الخليجية ومصر خلال الفترة القادمة.

ويرى أيضا أن أسعار الأسهم الحالية فى دول الخليج ومصر تعتبر أسعار أقل بكثير من قيمتها الحقيقية مع وقد شاهدنا خلال الفرتة الماضية قدوم المؤسسات على الشراء بقوة فى الأسواق كل هذا يعطي الأسواق الخليجية ومصر أملا فى الصعود مع القرب من إنتهاء وباء كورونا.

ونصح المستثمرين بالشراء عند أى إنخفاضات والإستعداد للصعود وبداية عودة الإتجاه الصاعد مرة أخرى الذى قد يأخذنا الى فترة طويلة وعدم التحرك فى الشراء بالهامش فى هذه الفترة نهائيا حتى لا يستمر السوق فى الهبوط نتيجة البيع الإجبارى لأسهم الهامش.

وبدوره، قال محمد كمال، نائب الرئيس التنفيذى لشركة رواد لتداول الأوراق المالية،  لـ"مباشر"، اعتقد الامال معقودة علي ظهور لقاح لكرونا مع تنصيب بايدين ودة ظهر غي كم الشركات الي في نفس توقيت الفوز اعلنت جاهزية اللقاح وبالتالي سيكون التاثر ايجابي علي سوق البترول والحركه الاقتصاديه العالمه واستفادة سوق المال.

ويعتقد الدكتور محمد راشد الخبير الاقتصادي والمدرس بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بنى سويف،  إن السر فى الإقبال على الاستثمار فى البورصات الخليجية والبورصة المصرية هو وجود العديد من الفرص الاستثمارية التي يريد هؤلاء المستثمرين اقتناصها بعد ولا سيما أن الكثير من هذا الأسهم لا تزال أقل من قيمتها العادلة.

وأشار إلى أن من أسباب الإقبال على أسواق الأسهم أن هناك حالة تفاؤل عموما بين المستثمرين بعد فوز بايدن بالرئاسة الأمريكية والتغيير الذي قد يحدث على الساحة الاقتصادية العالمية في ظل التوقع بتراجع حدة التوترات الاقتصادية والتجارية بين العملاقين الاقتصاديين الولايات المتحدة والصين بما ينعكس على انتعاش الاقتصاد العالمى بعد معاناته الملموسة على مدار الثلاث سنوات الماضية، كما أن النتائج المرضية لعدة لقاحات مضادة لكورونا على مستوي العالم قد أسهمت فى فتح شهية المستثمرين وسيطرة اللون الأخضر على أغلب المؤشرات.

 

تأثير أقوى

وبدورها، توقعت حنان رمسيس الخبيرة الاقتصادية بشركة الحرية لتداول الاوراق المالية ، لـ"مباشر"، إن فوز جو بايدن له تاثير قوي علي اداء الاسواق الخليجية من حيث تخفيف حدة الحرب التجارية مع الصين والازمات الاقتصادية المستمرة التي تسبب فيها سياسة الرئيس دونالد ترامب الحمائية للاقتصاد الامريكي.

وأشارت إلى إن هناك أنباء هامة ومؤثرة أقوي تاثير علي انطلاق وارتفاع الاسواق الخليجية هو قرب تعميم لقاح ضد فيروس كورونا الفيروس الاقتصادي الاكثر تاثيرا علي الاقتصاديات العالمية فكلما اعلنت شركة ادوية التوصل للقاح بفاعلية اكبر كلما انتعشت الاسواق العالمية وعلي اثرها الاسواق العربية.

ولفتت إلى أن وصول اللقاح للتعميم كما وعدت السعودية خلال قمة العشرين الاخيرة هو الذي اعطي قبلة الحياة للاسواق الخليجية، موضحا أن البورصة السعودية استعادت مستوي المؤشرات وحققت اعلي مستوي منذ 9 سنوات.

وأوضحت أن البورصة القطرية استطاعت تعويض خسائر كورونا وتحليق مؤشرها قرب اعلي مستوي تاريخي لها وهو 10400 نقطة بل ان 98% من الاسواق الغربية استطاعت تعويض خسائرها والارتفاع الي مستويات ما قبل كورونا والعديد من الاسواق العربية.

ولفتت إلى إن الاسواق في خلال شهر ديسمبر عادت الي الترقب الحذر تزامن من عطلات الاعياد لكنها ستعاود الانطلاق معتمدة علي انتهاء ازمة كورونا ومستفيدة من الاصلاحات المنهجية التي قامت بها هيئات اسواق المال استعداد للانطلاق نحو مستويات قياسية لم تشهدها من قبل.

 

إقبال المستثمرين

وبدورها، قالت دعاء زيدان، خبيرة أسواق المال بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية،  لـ"مباشر"، إن استمرار الإقبال على الاستثمار بسوق الأسهم بالمنطقة ومصر مرتبط بلقاح الكورونا وطرحة في الاسواق وهذا يعني انعدام الموجة الثانية للكورونا التي من الممكن أن ينتج عنها غلق كلي للاقتصاد.

وأشارت إلى أن  ما يعزز ذلك الإقبال الفترة المقبلة ضخ حزمة تحفيزية بالاسواق مع تسليم السلطة في الولايات المتحدة يناير المقبل، مؤكدا أن أسعار الأسهم جذابة للشراء مما يدعم ضخ سيولة الاسواق مع تخفيض فائدة البنوك وانخفاض أسعار الدهب ووقف النشاط العقاري وهذا يدعم الاستثمار في سوق الأسهم.

ومن جانبه، قال محمود شكري الرئيس التنفيذي لمجموعة إيه إم إس للاستثمار لـ"مباشر"، لا احد ينكر ما شهدته الاسواق العالميه من تقلبات فتره الانتخابات الامريكيه والتي لم ينتهي جدلها بعد ولم يعترف ترامب بالهزيمه ومصر علي استكمال التشكيك بنتائج الانتخابات وكل هذا اثر علي الاسواق الماليه بالسلب خاصه وان الاسواق شهدت في عهد ترامب طفره كبيرة وحققت قمتها التاريخيه علي الاطلاق الا ان تاثير ذلك علي اسواق الخليج كان اقل من المتوقع.

وأشار إلى أن خلق جائحه كورنا للدعم الحكومي بأسواق المال جعلها تصمد في وجهه تقلبات الاسواق الامريكيه ولعل بايدن وعد بحزمة جديده من خطط التحفيز المالي لكنها لم تمرر قبل التنصيب رسيما واقرارها من الكونجرس، لافتا إلى أن الاسواق الخليجيه شهدت تدفق للاخبار الايجابيه ومنها تعديلات في رسوم تعاملات المؤسسات علي السوق الموازي مما كان له اثر ايجابي على المتداولين والسوق السعودي.

وأوضح أن من الناحية الفنية فإن مؤشر السوق السعودي يتحرك قرب مستويات المقاومه 8770 نقطة والتي تعد قمته هذا العام التي بدا عليها والتي باختراقها تفتح الباب امامه الي اعاده اختبار مستويات 9100 نقطة والتي شهدها في الربع الثالث من العام الماضي.

وأشار إلى أنه رغم عمليات جني الارباح التي شهدها الاسبوع الماضي الا انه يبقي السوق نشط بفعل تدفع السيوله الحائرة في الاسواق الخليجيه وسبل دعم اسواق المال وخطط الدعم الحكومي.

 

هدوء التوترات

ومن جانبه، أكد مينا رفيق مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية، لـ"مباشر"، إن سوق الأسهم فى مصر و دول الخليج استفادت بعد انتهاء توترات انتخابات الولايات المتحدة الامريكية و الاعلان عن فوز المرشح الديموقراطى جو بايدن بالاخص مع تفاؤل المستثمرين بهدوء التوترات التجارية بين امريكا و الصين و الاتحاد الاوروبى بالاضافة الى اقرار الحزم التحفيزية لدعم الاقتصاد.

وأشار إلى أن الخبر الذى يحظى باهتمام المستثمرين الاكبر هو سرعة توافر لقاح للفيروس وعودة النشاط الاقتصادى مرة اخرى لما قبل ازمة كورونا كما زادت امال المستثمرين مع تحسن اداء المؤشرات الاقتصادية.

وأكد أنه مازالت هناك الفرص فى الاستثمار فى اسواق المال فى العديد من القطاعات مثل القطاع العقارى و الصناعى و البنوك و الخدمات المالية و التى مازالت تداول اسعار اسهمها باسعار مغرية و جاذبة بالاخص مع التوقعات بنمو نتائج اعمالها و تعويض فترة الاغلاق و الاستفادة من المحفزات التى طرحتها الحكومات خلال الفترة السابقة.

وبدوره، أكد إيهاب يعقوب مدير شركة جارانتى للتداول والخبير فى البورصة المصرية، ، لـ"مباشر"، إن الاقبال على الأسهم فى مصر والخليج ناتج لعدة عوامل اولها واهمها الاسعار جاذبه للشراء وفرصه لتحقيق الربح ثانيا فوز بايدن يؤدى الى الاستقرار العام وفتح صفحه جديده من حركة التجاره بين امريكا واغلب دول العالم، مشيرا إلى أنه الان بعد التوصل لعدة لقاحات للفيروس اصبح شبح الاغلاق ومنع الطيران بعيدا وفى مصر تخفيض الفائدة عدة مرات ادى الى اىاتجاه نحو سوق الاسهم  اتوقع مزيد من الارتفاع وانصح بالتروى قبل البيع او الشراء والاختيار المناسب.

 

تحسن نسبي

وبدوره، يرى تامر السعيد خبير أسواق المال ‏والمدير لدى سي اي كابيتال‏ للسمسرة في الاوراق المالية‏،  إن التحسن النسبي لأسعار اسهم بورصات الخليج و مصر قد يبدو تابعا لفوز جو بايدن لكننا نري انه كما توقعنا سابقا بأنه صعود متوقع في نهاية نوفمبر الماضي و بداية ديسمبر الحالي و هذا الصعود المؤقت قد ينتهي بشكل تدريجي خلال الأيام القليلة القادمة بالتوازي مع إغلاق مراكز مالية في نهاية ٢٠٢٠.

ويري أن الفرصة متاحة لتحقيق أرباح  في اسهم صعدت بالفعل و بداية تكوين مراكز شرائية في اسهم لم ينالها نصيبا من الارتفاعات خاصة الأسهم القوية ماليا و التي لم تتأثر سلبيا في نتائج أعمالها بسبب جائحة كورونا،  مؤكدا أن  أسواق المال في مجملها تمر بحاله عرضية انتظارا لوضوح السياسات المالية و الاقتصادية للقيادة الأمريكية الجديدة.

مكاسب قياسية

وبدورها، أوضحت أسماء أحمد محللة الأسواق لدى شركة "بيت المال للاستشارات"، منذ أن تم الإعلان عن فوز جو بايدن بفوزة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية والإعلان عن اقتراب ظهور لقاح الي النور نجد أن سوق مصر  والأسواق الخليجية حققت مكاسب قياسية خلال شهر نوفمبر  الماضي.

وأرجعت هذا لعدة أسباب منها ما هو عام تشمل الأسواق كافة  في مقدمتها محاولة المستثمرون عاما البحث عن عائد وبالتالي كانت أسهم الدول الناشئة الخيار الأمثل لانها وصلت لأسعار سحيقة منذ أزمة كورونا وبالتالي كانت فرصة مغرية للشراء غير أن فوز بايدن يدعم انتقال رؤوس الأموال الي الدول الناشئة بسبب الضرائب الذي من المتوقع أن يقوم بفرضها علي الشركات الأمريكية وبالتالي يدعم الي انتقال رؤوس الأموال الي الأسواق الناشئة  فنجد أن الأسواق الخليجية علي سبيل المثال تعافت بنسبة 98% منذ أزمة كورونا.

وأوضحت أن السبب التاني ظهور لقاح كورونا دفع بالمستثمرين الي ارتفاع شهية المخاطرة علي أمل تحسن الأوضاع الحالية مستقبلا خلال النصف الثاني من عام 2021 مما سوف يسرع من وتيرة التعافي وبالتالي البورصة مرآة الاقتصاد سينعكس عليها هذا مستقبلا .

وأشارت إلى إن الارتفاعات القياسية التي شهدتها الأسواق العالمية بالإضافة إلي تعافي أسواق النفط بنسبة 74% بالطبع دعمت أسواق. اسباب داخلية لكل بورصة  علي سبيل المثال اسباب جذب المستثمرين لبورصة مصر مستقبلا باعتبارها من الدول الناشئة الافضل في العالم من حيث النمو  في ظل نمو عالمي بالسالب وبالتالي ستمثل عامل جذب لرؤوس الأموال بالإضافة إلي استقرار سعر الصرف الذي يضمن اموال المستثمرين الأجانب من حيث دخول وخروج الأموال من مصر بعد تحقيق مكاسب في البورصة .

وتوقعت أن تستمر المكاسب علي الأسواق حتي نهاية العام مالم يجد جديد بخصوص انتقال السلطة من ترامب الي بايدن وايضا إذا لم يحدث شئ مفاجئ بخصوص  موضوع لقاح كورونا بالسلب  خصوصا  مع خبر أن بريطانيا هي أول بلد غربي اعتمد لقاح كورونا وأنه سوف تقوم بعمل اول جرعة تطعيم الاسبوع المقبل .

وأوضحت أن القطاعات التي ينصح بالتركيز عليها خصوصا مع آمال التعافي هي القطاعات التي كانت أكثر تأثرا بجائحة كورونا مثل قطاع البتروكيماويات وقطاع المصارف والطيران والتركيز علي أسهم القيمة .