مباشر: أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أن بلاده تنظر في جميع السبل الممكنة لمساعدة الشعب اللبناني من خلال تسهيل الحركة التجارية وتوفير استراتيجيات لتيسير قطاع الأعمال.

جاءت تصريحات الملك عبدالله الثاني، خلال مشاركته عبر تقنية الاتصال المرئين اليوم الأربعاء، في مؤتمر دولي لدعم لبنان بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وفقاً لوكالة أنباء الأردن "بترا".

ويعد المؤتمر، الذي عقد بمشاركة قادة وممثلي دول عربية وأجنبية، ومؤسسات مالية عالمية، ومنظمات عالمية، إضافة إلى ممثلين عن قطاع الأعمال والمجتمع المدني، الثاني من نوعه خلال هذا العام، حيث يأتي للبناء على مخرجات المؤتمر الأول الذي عقد في شهر أغسطس الماضي.

وقال العاهل الأردنين إن انفجار المرفأ - بيروت- الذي أودى بحياة 200 شخص، وتسبب بإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، ودمر 300 ألف منزل في بيروت، كان ضربة موجعة لإنسانيتنا المشتركة، فالعائلات الثكلى في ذاكرتنا دوما، وندعو بالرحمة للذين فقدناهم في ذلك اليوم الفظيع.

وتابع: "ونحن هنا اليوم، مع المزيد من الأصدقاء، لنقول للشعب اللبناني لستم وحدكم".

وأكدن أنه بعد مرور أربعة أشهر على اجتماعنا السابق - في أغسطس-، تستمر الأزمة الإنسانية في لبنان، وقد تفاقمت بفعل التحديات الاقتصادية وجائحة كورونا، وهي تدفع بالسكان إلى الحافة؛ إذ أصبح أكثر من نصفهم الآن يعيش تحت خط الفقر.

وأكمل: "من المؤسف، أن تجد سلة غذاء بلاد الشام نفسها الآن أمام أزمة نقص غذاء حادة، لم تشهد لها مثيلا منذ أكثر من قرن.. وهناك مخاوف لا تتعلق فقط بنقص الغذاء، بل أيضا بندرة المواد الخام اللازمة لإنتاج السلع المحلية الأساسية".

وصرح: "علينا جميعا بذل كل الجهود للنظر في مختلف وسائل الدعم الذي يمكن تقديمه للشعب اللبناني، سواء أكان إنسانيا أو اقتصاديا أو دبلوماسيا".

ترشيحات 

البحرين وإسرائيل توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة

إنفوجرافيك.. دعم برامج التوظيف بالسعودية يتجاوز إعانة "حافز" للمرة الأولى