TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: إلى أين تتجه الأسهم الإماراتية بعد ارتفاعها في نوفمبر بأكثر من 6%؟

تقرير: إلى أين تتجه الأسهم الإماراتية بعد ارتفاعها في نوفمبر بأكثر من 6%؟
سوق دبي المالي

مباشر – إيناس بهجت: توقع محللون لـ"مباشر"، أن تشهد الأسواق الإماراتية حالة من الانتعاش القوي بعد موجة من التفاؤل التي طغت على توجهات المستثمرين ولاسيما الأجانب والمؤسسات خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنتهي.

وبحسب البيانات الرسمية لسوقي دبي وأبوظبي الماليين، حققت الأسهم الإماراتية ثاني أفضل أداء شهري خلال العام الجاري بعدما اختتمت تداولات شهر نوفمبر على مكاسب 61.5 مليار درهم وسط تفاؤل سيطر على معنويات المستثمرين بدعم محفزات منها تحسن نتائج الشركات واللقاح المحتمل ضد "كوفيد 19" والاكتشافات النفطية بأبوظبي، وتعديلات قانون الشركات التجارية.

وصعد مؤشر دبي 10.6%، وهي أكبر وتيرة صعود منذ أبريل، عند 2419.6 نقطة، بينما صعد أبوظبي 6.54%، وهي ثاني أكبر مكاسب منذ أبريل الماضي، عند 4964.93 نقطة.

وسجلت القيمة السوقية لأسهم الإمارات في نوفمبر/تشرين الثاني 1.60 تريليون درهم، مقابل 998.74 مليار درهم الشهر الماضي، مع ارتفاع شهية التداول على أسهم منتقاة.

وأشار المحللون لـ"مباشر"، إلى أن انتعاش بورصات الإمارات يعود إلى 12 عاملاً دفع إلى تحقيق تلك المكاسب السوقية القوية، وعلى رأسها توالي ظهور اللقاحات ضد وباء "كورونا" والتي ستدفع إلى الفتح التدريجي للأنشطة الاقتصادية.

وقال علي الحمودي خبير أسواق المال الإماراتية إن السبب الرئيسي الذي دفع الأسواق الإماراتية لارتفاعات قوية مع نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني، تغير النظرة السلبية وعدم اليقين إلى التفاؤل والقدرة على الشراء.

وأضاف الحمودي أن ذلك يعود إلى انتهاء الانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى وجود 3 لقاحات ينتظرها الجميع لعودة الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها كما كانت عليها تدريجياً العام المقبل.

وأشار إلى أن هذا دفع القطاعات وخاصة الشركات السياحية والعقارية للارتفاع خلال الفترة الماضية.

هل فرصة جيدة للشراء؟

ونوه علي الحمودي بأن أغلب الأسهم تحت قيمتها السوقية وتصبح جذابة للمستثمرين والمؤسسات لشرائها بكثافة.

وأكد أن الأسواق الإماراتية بالفعل تحتاج إلى دخول مستثمرين ومؤسسات بشكل كبير خلال الفترة المتبقية من العام الحالي.

ويحسب إحصائية على البيانات الرسمية للأسواق المالية الإماراتية، سجل مستثمرو الأجانب صافي شراء لأسهم دبي بقيمة 533.34 مليون درهم، كما سجل الأجانب صافي شراء لأسهم أبوظبي بقيمة 471.65 مليون درهم، ليصبح صافي الشراء الأجنبي بأسهم الإمارات بنحو مليار درهم.

بدوره لفت رائد دياب، نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في "كامكو إنفست"، إلى أن الانتعاش الذي رأيناه في الفترة الأخيرة وخاصة سوق أبوظبي كان نتيجة التفاؤل حيال التعافي من أزمة جائحة كوفيد-19.

وتوقع دياب أن تتحسن نتائج الأعمال في النصف الثاني من العام 2020 للشركات المدرجة مع معاودة فتح الاقتصادات والأنشطة التجارية وحركة السياحة والعودة التدريجية الى الحياة ما قبل انتشار فيروس كوفيد-19.

وأوضح أن التفاؤل يقوده الإعلان عن التوصل الى لقاح فعال لفيروس كوفيد-19 من قبل عدة شركات أدوية عالمية وفي ظل المبادرات والحزم التحفيزية الحكومية لمساعدة الشركات المتضررة.

ولفت إلى تسجيل انتعاش للأسواق العالمية الرئيسية وخاصة الأمريكية تزامناً مع تحسن أسعار النفط بعد الهبوط التاريخي المسجل في مارس/آذار الماضي.

وأشار المحلل المالي إلى الانعكاسات الإيجابية للتصنيف الائتماني القوي للإمارات مع نظرة مستقبلية مستقرة وقدرة الدولة على تجاوز التحديات التي خلفتها أزمة جائحة كوفيد-19 ومواصلة النمو.

وقال رائد دياب إن العديد من المؤسسات تتوقع بأن تتعافى الأسواق الإماراتية بشكل جيد، إضافة إلى تمتع دولة الإمارات بواحد من أكثر القطاعات المصرفية حيوية حيث تمتلك بنوكها أكبر أصول في الميزانية العمومية على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي.

كما أكد أن الإمارات تمتع بمركز تنافسي عالمي وفعالية بيئة الأعمال وتسهيل ممارستها وذلك لتمتعها بقوانين اقتصادية مرنة وكفاءة القرارات الحكومية والبنية التحتية الكبيرة.

ولذلك رجح أن يكون هناك المزيد من التحسن للأسواق في المرحلة القادمة مع انتظار نتائج الأعمال السنوية للشركات المدرجة ورؤية وتيرة الانتعاش التي صاحبت معاودة النشاط الاقتصادي.

ترشيحات:

عدد المستثمرين الجدد في سوق دبي يتراجع 10% خلال نوفمبر

"الدار" الإماراتية تستهدف التوسع دولياً وتدير مشاريع حكومية بـ 5 مليارات درهم

قيمة تداولات شركات الوساطة بسوق دبي ترتفع 23% خلال 11 شهراً