TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير لـ"التمويل الدولية" يرصد أدوات شركات التأمين للنجاة من تداعيات "كورونا"

تقرير لـ"التمويل الدولية" يرصد أدوات شركات التأمين للنجاة من تداعيات "كورونا"
أرشيفية

القاهرة - مباشر: رهنت توقعات مؤسسة التمويل الدولية IFC، نجاة صناعة التأمين من تداعيات أزمة فيروس كورونا "كوفيد-19"، بتحديد شركات التأمين أفضل السبل لتلبية احتياجات عملائها ووكلائها وموظفيها من خلال تقديم المنتجات والتمويل والمبيعات والخدمات التي تتناسب مع الانتشار غير المسبوق للوباء.

وأكد تقرير مؤسسة التمويل الدولية IFC، أن تبني شركات التأمين نهجاً يراعي الفوارق بين الجنسين، سيمكنها من التأثير بشكل إيجابي على نظرة النساء لصناعة التأمين، وزيادة فهمهن واستعدادهن لشراء منتجات التأمين التي تعمل على صمود أسرهن وأعمالهن في مواجهة الأزمات، بحسب النشرة الأسبوعية للاتحاد المصري للتأمين.

ووفقاً للتقرير الصادر بعنوان "تأمين النساء لحماية أفضل للجميع" Insure Women to Better Protect All, ، فإنه بحلول عام 2030 سيتحسن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، مما سيمثل فرصاً سانحة أمام قطاع التأمين تقدر بنحو 1,7 تريليون دولار، وسيتحقق 50 بالمائة من هذا النمو في الاقتصادات الناشئة.

وبحسب شركة "سويس رى لإعادة التأمين"، التي تتخذ من سويسرا مقراً لها، سيكون نمو أقساط التأمين العالمي مدفوعاً بنمو الأسواق الناشئة نتيجة للابتكارات في مجال التأمين وتضييق فجوة الحماية التأمينية، ومع ذلك.

وعلى الرغم من هذه النظرة الإيجابية لنمو الصناعة في الأسواق الناشئة كما ذكرت مؤسسة التمويل الدولية، فقد فشلت معظم شركات التأمين في اعتبار المرأة شريحة رئيسية كمستهلك.

وسلط تقرير مؤسسة التمويل الدولية الضوء على أفضل ممارسات صناعة التأمين حول كيفية التعامل مع هذه الفجوة وتقديم الدعم للنساء سواء كانوا عملاء أو وسطاء، كما يشرح كيف يمكن للمرأة أن تساهم في نجاح صناعة التأمين، وأفضل طريقة للتعامل معها خلال الأزمة.

ورغم أن العديد من النقاط التي تم تناولها في هذا التقرير تنطبق على كلا الجنسين، ولكنها تركز أساساً على تلبية احتياجات النساء.

وبين التقرير، أن تبني شركات التأمين نهجاً يراعي الفوارق بين الجنسين، سيمكنها من التأثير بشكل إيجابي على نظرة النساء للصناعة، وزيادة فهمهن واستعدادهن لشراء منتجات التأمين التي تعمل على صمود أسرهن وأعمالهن في مواجهة الأزمات.

وبخصوص تأثير "كوفيد-19" على الفجوة بين الجنسين، قال التقرير إن النساء كانت في الأسواق الناشئة أكثر عرضة للاستبعاد المالي حتى قبل أن تبدأ أزمة كورونا، فعلى سبيل المثال فإن احتمال امتلاك النساء لحساب بنكي يقل بنسبة 9 % عن الرجال، ومن حيث القيمة المطلقة، فإن 56 % من جميع البالغين الذين لا يتعاملون مع البنوك في جميع أنحاء العالم هم من النساء.

وحول تأثير "كوفيد-19" على ملف المخاطر التي تتعرض لها المرأة، بين التقرير، أن النساء تشكل غالبية العاملين في القطاع الصحي والاجتماعي، ونتيجة لذلك، فإنهن يتعرضن بدرجة أكبر لـخطر الإصابة بالوباء، كما أن النساء أكثر عرضة من الرجال للعمل في وظائف منخفضة الأجر وغير آمنة وغير رسمية ، حيث يكون التأمين الصحي غير متوفر أو غير كافٍ ، والدخل غير مضمون.

وأشار إلى أنه من المحتمل أن يكون لفيروس كورونا تأثير سلبي قوي على المشروعات صغيرة ومتوسطة الحجم لأنها عادة ما تكون مشروعات غير رسمية قائمة على سد احتياجات النساء، مع صعوبة وصولها إلى خدمات التأمين.

من جانبه، أكد الاتحاد المصري للتأمين، أن الحكومة المصرية تعتبر أول حكومة على مستوى العالم تقوم بإصدار ورقة البرامج والسياسات المقترحة بشأن خطة مصر للاستجابة السريعة للاحتياجات الخاصة بالمرأة أثناء انتشار فيروس كورونا المستجد، آخذة فى الاعتبار احتياجات النساء ذوات الإعاقة والمسنات والحوامل والنساء فى سن الإنجاب، وما يرتبط بذلك من آثار صحية ونفسية عليها.

وقال إن تشكيل لجنة العمالة المتضررة من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد التى شكلتها الحكومة تتضمن المجلس القومى للمرأة الأمر الذى يعكس إيمان الدولة المصرية بأهمية تواجد وتمثيل ومشاركة المرأة فى عملية صنع القرار.

وأكد حرص الهيئة العامة للرقابة المالية على أن تكون قراراتها متفقة مع مسار التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، وكاشفة لمدى التزام الرقيب على الخدمات المالية غير المصرفية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والمعروفة رسميا باسم اجندة التنمية المستدامة 2030، مع وضع أولوية للأهداف الخمسة المتفق عليها في مبادرة البورصات المستدامة.

وأكد الاتحاد المصري للتأمين أن النساء تلعبن دوراً مهماً في صناعة التأمين كمستهلكات وكقوة عاملة. لذا تحتاج شركات التأمين حالياً إلى مراعاة احتياجاتهن وكيفية تقديم خدمات التأمين إليهن بشكل أفضل.

ولفت الاتحاد إلى أنه من خلال التعرف على الأدوار متعددة الأوجه للمرأة، يمكن لشركات التأمين أن تخلق تأثيراً إيجابياً يساعدها على تحقيق المزيد من الأرباح، وعندها لن تتمكن شركات التأمين من تحسين وصول التأمين لشريحة كانت تفتقر إلى الخدمات التقليدية فحسب، بل سيمكنها أيضاً من المساعدة في تقليل اتساع الفجوة بين الجنسين الناجمة عن "كوفيد-19".

ترشيحات:

صرف 9 ملايين جنيه لـ 66 عاملًا مصريًا في السعودية

"مصر للطيران" تدرس مع الاتحاد العربي للنقل الجوي إلغاء الحجر الصحي

محدث.. الذهب يغلق أدنى 1800 دولار مسجلاً خسائر أسبوعية قوية

تحالف سعودي إماراتي سيادي يخطط لشراء شركة أمون للأدوية المصرية