TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تحليل: 5 محركات تحدد مصير البورصة المصرية بالفترة المقبلة

تحليل: 5 محركات تحدد مصير البورصة المصرية بالفترة المقبلة
البورصة المصرية

مباشر- هبة الكردي: كان لتداعيات فيروس كورونا تأثير مزدوج على البورصة المصرية؛ حيث أثّرت بالإيجاب على مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل المستثمرين الأفراد، فيما أثرت سلباً على القياديات والمؤشر الرئيسي بسبب تراجع الاستثمار الأجنبي، الأمر الذي لم يدم طويلاً وشهد تحسناً بالفترة الماضية.

وحدد خبراء سوق المال لـ"مباشر" 5 محركات رئيسية من شأنها تحريك البورصة المصرية خلال الفترة الماضية، أبرزها وضع التجاري الدولي وعودة الأجانب.

ومن ناحيته قال عمرو الألفي رئيس بحوث بنك الاستثمار برايم، إن وضع التجاري الدولي يعتبر العامل المؤشر الرئيسي في أداء إيجي إكس 30 خلال الفترة المقبلة.

وشهد القطاع المصرفي عامة والبورصة المصرية خاصة خلال الشهر الماضي حالة من التساؤل حول ما حدث من تطورات وتعديلات في مجلس إدارة البنك التجاري الدولي صاحب أكبر وزن نسبي في البورصة.

وأعلن البنك التجاري الدولي- مصر، أكتوبر الماضي، قرار مجلس الإدارة بالإجماع بتعيين شريف سمير سامي، الرئيس الحالي لجنة الحوكمة والترشيحات، رئيساً غير تنفيذي لمجلس إدارة البنك التجاري الدولي – مصر، وذلك بعد الحصول على موافقة البنك المركزي المصري، بحسب بيان التجاري الدولي.

وجاء قرار مجلس الإدارة بعد استقالة هشام عز العرب من رئاسة المجلس الذي كان يشغل أيضا منصب العضو المنتدب للبنك اعتباراً من تاريخ 22 أكتوبر على إثر قرار بتنحيته من قبل البنك المركزي إعمالاً للبند (ط) من المادة (144) من قانون البنك المركزي المصري والجهاز المصرفي والصادر بالقانون رقم 194 لسنة 2020.

وذكر الألفي أنه تم تحديد السعر المستهدف لسهم التجاري الدولي خلال الـ12 شهراً المقبلة عند 83 جنيهاً للسهم، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يرتفع مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 13% إلى ما يزيد قليلاً على 12400 نقطة، وهو المستوى الذي شهده مطلع مارس 2020 قبل ظهور الجائحة.

ولفت رئيس البحوث، إلى أن ذلك السيناريو يتحقق حال ثبات العوامل الأخرى المؤثرة على المؤشر، مضيفاً: "نعلم جميعاً أن التغيير هو القاعدة".

وحدد الألفي 3 محركات رئيسية للسوق خلال الفترة المقبلة، تتمثل في تخفيض محتمل لأسعار الطاقة من قبل الحكومة المصرية للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.

وفيما يخص المحرك الثاني، أشار إلى استمرار عمليات الاندماج والاستحواذ في قطاعات متعددة والتي أدت الجائحة إلى تسارع وتيرتها، فضلاً عن وضع الطروحات الجديدة في البورصة المصرية. 

وتشير آخر الأخبار إلى أن شركة إي فاينانس المملوكة للدولة، قد يتم طرحها في البورصة المصرية بالربع الأول 2021. 

ومن ناحيته، يرى محمد جاب الله رئيس قطاع تنمية الأعمال في بايونيرز، أن هناك عاملين رئيسيين يعتبران أبرز محددات البورصة في الفترة القادمة، والتي يترأسها عودة الأجانب مرة أخرى باعتبارهم اللاعب الأساسي في السوق، خاصة في الأسهم القيادية.

وحول المحرك الثاني، أشار جاب الله إلى تواتر الأخبار ومدى فاعلية لقاح كورونا الذي تم الإعلان عنه، فضلاً عن الاستقرار السياسي الذي تشهده البلد خلال الفترة الماضية وتوقف العمليات الإرهابية نوعاً ما.

وأشار جاب الله إلى أهمية اتجاه الدولة للتنمية، موضحاً أن تلك العوامل يمكنها أن تدفع السوق لأعلى بالفترة المقبلة.

يذكر أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تراجع منذ بداية العام بنسبة 21.5% عند مستوى 10950 نقطة.

وتوقع كل من رينيسانس كابيتال وكريدي سويس خلال الأسبوع الجاري، أن تشهد البورصة المصرية انتعاشا العام المقبل. أضف إلى ذلك الأساسات القوية للاقتصاد المصري، وأن الأسهم المصرية تتداول حاليا بخصم كبير مقارنة بأسواق المنطقة.

ترشيحات:

مصر توقع اتفاقيتي تنفيذ مرحلتين من مشروع القطار الكهربائي مع تحالف صيني

خبراء: التحوّل الرقمي بداية الانطلاق نحو التنمية المستدامة بالمجتمعات الأفريقية.

ثروة كابيتال: "الرقمنة" هي الطريق السريع إلى النمو الاقتصادي التراكمي