دبي - مباشر: قال الرئيس التنفيذي لشركة أمانات القابضة، إن إدارة الشركة كثفت تعاونها مع إدارات جميع الشركات التابعة خلال الربع الثالث من العام الجاري من أجل مواجهة وإدارة التحديات الناتجة عن انتشار جائحة "كوفيد – 19" وضمان قدرة أصولها على التعافي سريعاً مرة أخرى بعد انحسار تلك الأزمة.

وأضاف محمد حمادة، أن محفظة الشركة بقطاع الرعاية الصحية شهدت بدء تعافي نتائجها خلال فترة الربع الثالث من عام 2020 بالتزامن مع تخفيف التدابير الاحترازية المتعلقة بانتشار جائحة (كوفيد – 19)، وفقاً لبيان صحفي.

وأشار إلى أن محفظة استثمارات قطاع التعليم أثبتت مرونتها الفائقة في ضوء نمو الدخل من الاستثمارات بمعدل سنوي 6.1 بالمائة ليسجل 59.1 مليون درهم إماراتي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الطلبة المقيدين بمرحلة التعليم الثانوي والتعليم العالي بأصولها التابعة وبما يتجاوز توقعات الإدارة. 

وأكد حمادة، إيمان الإدارة بأن أفضل منهج للاستثمار في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم بالمنطقة يتمثل في الاستحواذ على الشركات التي يمكن الاستفادة من قدرتها على النمو وتعزيز التكامل والترابط بينها وبن محفظة الاستثمارات القائمة. 

ولفت إلى أهمية تعزيز وتسريع وتيرة التحول الرقمي خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن الإدارة تركز على اقتناص الفرص التي تساهم في ترسيخ مكانة الشركة على الساحة الرقمية مع تعزيز تكنولوجيا الخدمات التعليمية وخدمات الرعاية الصحية المقدمة.

جدير بالذكر أن الشركة قامت منذ نشأتها بضخ استثمارات بقيمة إجمالية 2.1 مليار درهم إماراتي، وهو ما يزيد على 80 بالمائة من إجمالي رأسمالها المدفوع والبالغ قيمته 2.5 مليار درهم.

بدوره، قال حمد الشامسي، رئيس مجلس الإدارة، إن الشركة بدأت مشاهدة تعافٍ قوي خلال الربع الثالث من العام الجاري بالتزامن مع تخفيف القيود المفروضة المتعلقة بجائحة (كوفيد – 19)، في ضوء نمو عمليات الاستثمارات التابعة في قطاع الرعاية الصحية وبدء عودتها إلى العمل بكامل طاقتها مرة أخرى.

وأشار حمد الشامسي إلى انطلاق الأصول في قطاع التعليم مع بداية العام الدراسي الجديد بعد تعزيز قدرتها على توفير بيئة تعليمية آمنة وفعالة.

وتحولت نتائج شركة أمانات القابضة، لتكبد الخسائر في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، حيث بلغت خسائر الشركة بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي 11.9 مليون درهم، مُقابل أرباح قدرها 33.4 مليون درهم تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019.

وأدى تراجع الدخل التشغيلي إلى 1.6 مليون درهم مقارنة بـ 9.8 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام السابق، وزيادة المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 5 بالمائة، وهبوط إيرادات التمويل بنسبة 7 بالمائة في تكبد الشركة لخسائر.

ترشيحات:

"أغذية الإماراتية" تتوقع تحسن الإيرادات نتيجة توحيد أعمالها مع "الفوعة"

إعفاء المواطنين في أبوظبي من الدفعة المقدمة لشراء المسكن الأول

"دبي للسلع المتعددة" يسعى إلى استقطاب المزيد من الشركات الصينية