TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كيف تنعكس مبادرة السداد الفوري لمستحقات المصدرين على "النساجون الشرقيون"؟

كيف تنعكس مبادرة السداد الفوري لمستحقات المصدرين على "النساجون الشرقيون"؟
أرشيفية

خاص - مباشر: استجابة للجهود المبذولة من الحكومة المصرية لمساندة الشركات المصدرة العاملة في مصر، وإيجاد آليات لتسوية المتأخرات المستحقة لهذه الشركات لدى صندوق تنمية الصادرات، كانت النساجون الشرقيون ضمن أولى الشركات المعلنة عن مشاركتها بالمبادرة.

ويرصد "مباشر" حجم تأثير القرار على شركة النساجون الشرقيون وأداء سهمها وقيمته.

وأعلنت شركة النساجون الشرقيون للسجاد، أمس، عن مشاركتها في مبادرة الحكومة المصرية بخصوص السداد الفوري لمستحقات دعم الصادرات، والتي أعلنتها وزارة المالية.

وتنص المبادرة الجديدة على حصول الشركات المصدرة على 85 بالمائة من دعم الصادرات المستحق حتى 30 يونيو 2019 قبل نهاية العام الجاري.

وقال عمرو الألفي رئيس بحوث بنك الاستثمار برايم، إن قرار النساجون الشرقيون بالسعي للحصول على مستحقات دعم للصادرات ضمن مبادرة وزارة المالية، سيؤدي إلى سداد بعض الالتزامات عليها قبل نهاية العام، بدلاً من الاضطرار إلى الانتظار لمدة 4 سنوات أخرى.

وأشار الألفي إلى الاستجابة الجيدة للسهم على الخبر، وذلك بعد أن قفز بنحو 4%.

وذكر رئيس البحوث أن القرار سيكون ذا قيمة تراكمية، ولكن حجم التأثير الإيجابي سيكون محدوداً. 

وتوقع الألفي أن يضيف القرار نحو 1% فقط إلى تقييم النساجون الشرقيون، بافتراض أن تكلفة رأس المال تبلغ 15%.

وبحسب النساجون الشرقيون، ستحل محل الاتفاقية الموقعة في نهاية العام الماضي، والتي كانت تنص على دفع المستحقات على أقساط خلال 4 سنوات.

وبينت النساجون الشرقيون أن المبلغ المستحق من دعم الصادرات يبلغ نحو 317 مليون جنيه، وذلك عن صادرات حتى 30 يونيو 2019، منوهة بأن السنة المالية (2019- 2020) لا تزال تحت الدراسة فيما يتعلق بطريقة سداد دعم الصادرات.  

ولفت رئيس بحوث برايم إلى أن السهم يحمل عائداً متوقعاً عند مضاعف ربحية لآخر 12 شهراً عند 7 مرات، ومضاعف قيمة دفترية عند 0.6 مرة.

وتابع: قد تدعم النقدية التي سيتم جمعها من القرار التوزيعات النقدية للشركة والمرتفعة بالفعل (عائد يبلغ 10%).

وكان مجلس الوزراء المصري، استعرض الأسبوع الماضي، أبرز ملامح المبادرة الجديدة لرد مستحقات الشركات المصدرة لدى صندوق تنمية الصادرات، والتي أعدتها وزارتا المالية، والتجارة والصناعة، والتي تأتي استكمالاً للجهود المبذولة من الدولة المصرية ومؤسساتها لمساندة الشركات المُصدرة العاملة بمصر، وايجاد آليات لتسوية المتأخرات المستحقة لهذه الشركات لدى صندوق تنمية الصادرات.

وتقوم المبادرة على توفير مساندة اضافية لتلك الشركات وضمان توافر السيولة اللازمة لمساعدتها على إجراء التوسعات المطلوبة، والحفاظ على العمالة، والوفاء بكافة التزاماتها، بما يوفر بيئة تسمح بزيادة الانتاج وتنافسية الصادرات المصرية في الأسواق الدولية، وتمت الإشارة إلى أن عدد الشركات المصدرة المستفيدة من المبادرات الحالية نحو 2841 شركة.

وتعتبر النساجون الشرقيون ضمن المستفيدين من الطفرة الإيجابية المتوقعة في صادرات مصر من الملابس الجاهزة والمنسوجات والسجاد والغزل والنسيج والأغذية خلال الفترات المقبلة، وذلك من حملة المقاطعة للمنتجات التركية التي يتبناها القطاع الخاص في كل من السعودية والإمارات وعدد من دول الخليج، وفقاً لبحوث مباشر.

وحققت الشركة صافي ربح خلال النصف الأول من العام الجاري بقيمة 266.358 مليون جنيه، مقابل صافي ربح بلغ 461.829 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وتراجعت مبيعات الشركة خلال النصف الأول لتصل لـ4.078 مليار جنيه، مقارنة بـ5.236 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من العام المنصرم له.

وعلى مستوى الأعمال المستقلة خلال النصف الأول، فقد حققت أرباحاً بقيمة 525.7 مليون جنيه، مقابل أرباح بقيمة 311.4 مليون جنيه خلال نفس الفترة من 2019.

 ترشيحات:

أسعار النفط تهبط 3% قبل إعلان بيانات المخزونات الأمريكية

الأسهم اليابانية تتراجع عند الإغلاق مع قوة الين

المالية المصرية تبدأ تلقي طلبات المصدرين الراغبين بسداد مستحقاتهم المتأخرة

أرباح مصر للزيوت ترتفع هامشياً خلال الربع الأول