TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

استطلاع: انخفاض معدل الرضا العام في الكويت 6%

استطلاع: انخفاض معدل الرضا العام في الكويت 6%
منظر عام من دولة الكويت

الاهتمام بالتعليم يزداد 63%

الكويت - مباشر: كشفت نتائج النسخة الثانية من استطلاع الرأي الوطني حول "استجابة الكويت لجائحة كورونا"، أن الجمهور في الكويت كان أقل رضا عن خدمات القطاعين العام والخاص خلال المرحلتين الثانية والثالثة من الجهود الوطنية لإدارة جائحة كورونا، مقارنة بتلك الجهود في المرحلة الأولى.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته سيرفس هيرو، الشركة المسؤولة عن إدارة المؤشر الوحيد المحايد في المنطقة لقياس رضا العملاء والتي تتخذ من الكويت مقراً لها،  تم الإعلان عن نتائج النسخة الثانية من الاستطلاع التي تم تنفيذها بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ومركز الكويت للسياسات العامة التابع له.

ويمثل هذا التقرير دعوة لنمط جديد من التفكير لبناء الأمل والثقة والاستمرارية، حيث يشكل قاعدة لمجموعة شاملة من الاقتراحات لمساعدة القطاع الحكومي على تعزيز رضا المواطنين والمقيمين خلال تفشي الوباء وتقديم أفضل الوسائل والسبل لإدارة الأزمات المشابهة التي قد تحصل في المستقبل، حيث تم وضع بعض التوصيات من خلال ممارسات ناجحة لمواجهة الوباء نفذت في دول أخرى مثل ألمانيا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وسنغافورا وأستراليا وكندا.

وتم قياس رضا الجمهور من خلال الاستطلاع استناداً إلى 5 عوامل رئيسية هي الثقة، وتعبئة الجهود، والخدمات، والاستجابة، والمعلومات، وذلك خلال الفترة ما بين الأول من يوليو إلى 30 أغسطس، حيث شمل الاستطلاع القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني ووسائل الإعلام في الكويت.

وقد استخلصت نتائج هذه الموجة من التقرير من عمليات تقييم موثوقة شملت 2254 مستهلكاً من الجنسين في أعمار متفاوتة، وجنسيات مختلفة ومستويات تعليم متعددة، بينما شكل الكويتيون نسبة 39% ممن شاركوا في الاستطلاع. وبلغ عدد أفراد العينة ممن شاركوا في الموجتين اللتين شملهما التقرير 4827 مشاركاً، وهو عدد يجعل العينة قوية وموثوق بها بشكل كبير.

أبوغزالة: التقرير بمثابة تقييم للمرحلتين الثانية والثالثة من الحظر

وفي تعليق على نتائج الاستطلاع، قالت فاتن أبوغزالة، رئيسة شركة سيرفس هيرو، "بعد ستة أشهر من التعايش مع هذه الجائحة، تعلمنا كيفية التأقلم والتكيف مع الواقع الجديد الذي فرضته الجائحة، وقد قمنا بتتبع تقييم الناس لجهود الاستجابة في الموجتين بما يمكننا من معرفة الطريقة المثلى للتعامل مع الجائحة على المستوى الوطني. ويعد هذا التقرير بمثابة تقييم للمرحلتين الثانية والثالثة من الحظر، ونحن نقارنه مع التقرير الأول الذي قيم الموجة الأولى من الجائحة".

وأضافت أبو غزالة، "أوضحت النتائج أن الأمر لا يتعلق فقط بالرعاية الصحية، بل يتعلق كذلك بسرعة التنظيم وفعالية الجوانب اللوجستية وسرعة الخدمات ومرونتها، وكذلك بالسياسات الاقتصادية والتواصل المستمر. علينا أن نواجه المستقبل بعقلية جديدة تستفيد من أدوات متعددة من أجل بناء الأمل على المستويات العامة والخاصة، وعلى مستوى المجتمع المدني".

ومن جانبه، قال خالد مهدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، "مقارنة بالمرحلة الأولى، أوضحت نتائج المرحلة الثانية من استطلاع سيرفس هيرو الحاجة لاهتمام أكبر في مجالات بعينها لم يتم التعامل معها أو أنها تتطلب أسلوباً مختلفاً.

ومن هذا المنطلق، ونظراً لأن الجوانب المالية والرعاية الصحية قد شكلا مصدراً رئيسياً للمخاوف بين المشاركين في الاستطلاع، إضافة لجانب التعليم الذي بدأ يصبح مصدر قلق للناس، فإن ذلك يدعو لضرورة حدوث تحول في النهج العام بما يضمن دراسة كافة المجالات وتقييمها ومنحها الاهتمام المطلوب، كما أن ذلك يتيح فرصة للجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص لتوحيد وتنسيق الجهود خلال هذه المرحلة الأخيرة من فك الحظر، وضمان الاستقرار عبر كافة الفئات كهدف رئيسي لنا".

الجوانب المالية تشكل المصدر الأول للمخاوف

وكشفت نتائج الاستطلاع أن معدل الرضا الإجمالي قد شهد انخفاضاً بمعدل 6%، ليصل إلى 62.0 نقطة من 100، مقارنة بـ 66.2 نقطة تم تسجيلها في الموجة الأولى من الاستطلاع والتي نشرت في 11 يوليو.

فيما يتعلق بالاهتمامات ذات الأولوية، كانت الجوانب المالية هي الشاغل الأكبر للمستهلكين، حيث استحوذت على نسبة 28% بزيادة هامشية 2%، تليها الرعاية الصحية، والتي انخفضت بنسبة 14% من الاستطلاع الأخير لتصل إلى 25%. وحصل التعليم على 17% من اهتمام المستهلكين، بينما جاءت أساسيات الغذاء في المرتبة الأدنى بنسبة 12%.

وشكلت الجوانب المالية الاهتمام الأكبر لما يصل إلى 35% من موظفي القطاع الخاص، و34% من العرب، و32% من غير العرب، بينما كانت الرعاية الصحية هي الشغل الشاغل للموظفين في القطاع الحكومي.

وشكل التعليم واحداً من الاهتمامات الرئيسية لنسبة 22% من الكويتيين وكذلك لـ 19% من موظفي القطاع الحكومي، بينما شكلت أساسيات الغذاء مصدراً لاهتمام 17% من غير العرب، لتتجاوز التعليم بنسبة 8%.

وكانت الزيادة الأكبر خلال فترتي الاستطلاع وبفارق كبير هي تحسن التعليم، حيث بلغت النسبة 63%، في الوقت الذي شهدت فيه أساسيات الغذاء أكبر انخفاض بنسبة 23%، بينما ارتفع معدل الصحة العقلية بنسبة 4% فقط إلى 18%. وتشير تلك المعدلات إلى أنه في ظل استمرار الجائحة فإن العوامل ذات الصلة بتحقيق الذات وإشباع الرغبات الذاتية تكتسب أهمية أكبر مقارنة بالأمن والبقاء.

وكشف الاستطلاع عن تراجع في درجات الرضا عن الخدمات والثقة واللتين سجلتا 55.9 و 56.6 نقطة على التوالي، بينما كانت أعلى درجة تم تسجيلها هي للاستجابة وبلغت 66.4 نقطة تليها المعلومات وتعبئة الجهود وسجلتا 65.8 و 65.5 نقطة على التوالي. ولكن على الرغم من ذلك لا تزال هذه الدرجات الثلاث تعتبر "دون المستوى".

الفرق الطبية تحصل على أعلى درجة رضا

وأظهرت نتائج الاستطلاع تصدُّر الفرق الطبية العاملة في الخطوط الأمامية وحصولها على أعلى درجة رضا والتي بلغت 82.8 نقطة، يليها استجابة الجمعيات التعاونية عند 74.1 نقطة، ثم فرق الدعم اللوجستي والإمدادات عند 73.1 نقطة.

وكان دعم ومساعدة القطاع الخاص لاحتياجات موظفيه الأقل، حيث سجل 40.2 نقطة مواصلاً حصوله على أدنى تصنيف بانخفاض بلغت نسبته 13%، ويليه مستوى الدعم المالي للمستحقين عند 50.6 نقطة مع تسجيل انخفاض 9%، بينما يجدر الإشارة إلى أن حصلت وزارة الداخلية على أعلى تقييم في القطاع الحكومي بنسبة رضا 71.5 نقطة.

ورصد الاستطلاع انخفاضاً بلغ 13% في مستوى الرضا عن كيفية معالجة الأزمة، فيما سجل السؤال عن مدى الثقة باستجابة السلطات للوضع بأفضل طريقة انخفاضاً بنسبة 12%.

وكان السؤال عن تطبيقات التوصيل هو الوحيد الذي شهد تحسناً في الرضا منذ المرحلة الأولى بزيادة بلغت 5%، بينما ظلّ الرضا عن المتاجر الكبرى والمستشفيات والصيدليات الخاصة عند المستوى نفسه.

وفيما يتعلق بالوسائل الإعلامية في الكويت، شكلت المواقع الإخبارية على الإنترنت المصدر المعتمد بشكل أكبر من غيره، مستحوذة على 27%، يليها إنستغرام بنسبة 23%.

ومقارنة بفئات المجتمع الأخرى، كان اعتماد الكويتيين أكبر على مصادر الأخبار الأخرى، حيث حظيت تطبيقات إنستغرام وتويتر والصحافة التقليدية والقنوات التلفزيونية بنفس مستوى الاستقبال تقريباً. وكان لكل من تويتر وإنستغرام دور متزايد الأهمية كمصدر للمعلومات، بنمو 10% و8% على التوالي، وذلك على حساب المواقع الإخبارية على الإنترنت.

وفيما يتعلق بتوقعات سكان الكويت لانتهاء فترة الإغلاق، كشف الاستطلاع أن 36% كانوا يتوقعون رفع الإغلاق بنهاية أغسطس، في مقابل 31% عبروا عن أملهم في أن يتم رفع القيود في نهاية أكتوبر.

ومن اللافت للاهتمام أن معظم سكان الكويت يتوقعون عودة الحياة إلى طبيعتها في الربع الأول من عام 2021، بينما يتوقع 19% من السكان استعادة الحياة الطبيعية في الربع الثاني من العام المقبل. وفي الوقت نفسه فإن 20% ممن شملهم الاستطلاع يتوقعون عودة الحياة إلى طبيعتها في وقت مبكر خلال الربع الأخير من العام الحالي.

ومما يجدر ذكره أن 22% من الجمهور تركوا ملاحظات بعباراتهم الخاصة التي غلب عليها الطابع النقدي بنسبة 80%، وسجلت التعليقات الإيجابية نسبة 13% بينما كانت 11% منها محايدة.

وشكلت القرارات الحكومية المختلفة محور تركيز 32% من التعليقات ذات الطابع النقدي، يليها الجوانب المالية والاقتصادية بنسبة 17%، والتعليقات المتعلقة بالرعاية الصحية بنسبة 11%. وفي مقابل ذلك، كانت التعليقات الإيجابية التي كشف عنها الاستطلاع تحمل في معظمها طابع الثناء والدعوات بالتوفيق.

(تحرير - محمد فاروق)

ترشيحات:

"التجارة" الكويتية: وسم 3.3 طن معادن ثمينة في سبتمبر

بورصة الكويت تتراجع في المستهل.. والسيولة تتجاوز 13 مليون دينار

مخصص انخفاض القيمة يهبط بأرباح بنك بوبيان 48.6% في تسعة أشهر

أرباح "الكويت الوطني" تتراجع 44.2% خلال تسعة أشهر

خسائر "أبيار" تتراجع 98.4% خلال تسعة أشهر