TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"جيه إل إل" تتوقع صورة جديدة للمساحات المكتبية بالإمارات بعد جائحة كورونا

"جيه إل إل" تتوقع صورة جديدة للمساحات المكتبية بالإمارات بعد جائحة كورونا
إحدى مساحات العمل المكتبية في الإمارات

دبي – مباشر: أجرت شركة جيه إل إل، وهي شركة الاستثمارات والاستشارات العقارية، استطلاعاً للرأي، تناولت فيه آراء الشركات في الإمارات وفي منطقة الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم، حول الغرض من المساحات المكتبية المادية، والحاجة إلى "رسم صورة جديدة" لمستقبل العمل.

ووفقاً لاستطلاع الرأي، فقد كان لجائحة فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19) تداعيات كبيرة على الحياة العملية وبيئة المكاتب، ما أدى إلى تسريع وتيرة التحول في أماكن العمل في جميع أنحاء العالم.

وتوصل الاستطلاع الذي شارك فيه أكثر من 3000 موظف، يعملون في شركات متعددة الجنسيات في جميع أنحاء العالم، إلى أن المساحات المكتبية تحتاج في مرحلة ما بعد الجائحة إلى ثلاث ضرورات رئيسة لا غنى عنها، وهي: العمل عن بُعد، وإعادة التفكير والنظر في المساحات المكتبية، باعتبارها مركزاً اجتماعياً، وتوفير تجارب بشرية يغلب عليها الطابع الشخصي.

وبحسب البحث الذي أجرته شركة جيه إل إل، يتراجع النموذج التقليدي للمساحات المصممة لنظام العمل المكتبي، ويفسح الطريق أمام نظام العمل المعتمد على الحركة والنشاط، وهو نموذج يسمح للموظفين بالاختيار من بين مجموعة متنوعة من بيئات العمل القائمة.

وظهرت بعض الاعتبارات ومجالات التركيز الرئيسة في حقبة ما بعد جائحة كوفيد 19، ويتعين مراعاتها عند وضع استراتيجيات أماكن العمل التي تُركز على الموظف.

ومن بين هذه الاعتبارات ومجالات التركيز: نموذج المساحات المكتبية المختلطة حيث إن النموذج المختلط هو مستقبل المساحات المكتبية، إذ يجمع هذا النموذج أفضل ما في نموذج العمل التقليدي والعمل عن بعد.

ويأتي الاعتبار الثاني وهو التقنية حيث فرضت الجائحة على الشركات، أن تتبنى وتطبق تقنيات جديدة، بمعدل أسرع مما كان عليه في السابق، كما أصبح تكامل الشركات رقمياً، وتطويرها للحلول الذكية أمراً أكثر أهمية من أي وقت مضى، نظراً لضرورة تمكين الموظفين من التواصل من أي مكان، وفي أي وقت.

ومن بين الاعتبارات ومجالات التركيز أنماط التنقل حيث إنه في ظل جهود الشركات الرامية للتكيف مع الظروف الجديدة، التي فرضتها الجائحة العالمية، والتي من المقرر أن تشمل المرونة وسرعة الحركة، كان لزاماً عليها أن تتوصل إلى طرق تضمن من خلالها استمرار مشاركة موظفيها وتحفيزهم وإلهامهم.

ويمكن تقييم أنماط التنقل الخاصة بالشركة، وإعادة مواءمتها، بما يلبي أهداف العمل في المستقبل، من خلال إجراء تقييم لاستراتيجيات أماكن العمل، كما يمكن للمؤسسات، من خلال تحليل متطلبات القوى العاملة والمساحات والأصول، أن تبدأ في تحديد البيئة العامة التي يمكن فيها للموظفين تحقيق أقصى قدر من الابتكار والإنتاجية.

ترشيحات:

بنوك دبي تضخ 6.4 مليار درهم في شرايين القطاع الخاص بنهاية أغسطس