TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كورونا يضرب مبيعات الأدوات المدرسية في مصر رغم التخفيضات وخصومات الأسعار

كورونا يضرب مبيعات الأدوات المدرسية في مصر رغم التخفيضات وخصومات الأسعار
الأدوات المكتبية

القاهرة – محمد موافي: قال عاملون في قطاع الأدوات المكتبية، إن مبيعاتها في السوق المصري تراجعت بنسبة 80% خلال الفترة الحالية، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، رغم اقتراب دخول الفصل الدراسي 2020-2021.

وأرجع عاملون التراجع في المبيعات، نظراً للتخوف من قبل أولياء الأمور بشأن فيروس كورونا، بالإضافة لحالة الارتباك بشأن استمرار العملية التعليمية خلال الفترة المقبلة، مع تقليص أيام الدراسة والاقتصار على الأنشطة خلال اليومين المقرر لهم الدراسة، بالإضافة إلى إقرار خطة للتعليم عن بعد.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء العام الدراسي الجديد 17 أكتوبر المقبل، حيث سيكون من الصفوف من KG1 وحتى الثالث الابتدائي الحضور في "مدارس الفترة الواحدة"، 4 أيام في الأسبوع.

وبالنسبة "للمدارس الفترتين" سيكون الحضور 3 أيام في الأسبوع، بينما الصفوف من الصف الرابع وحتى السادس الابتدائي الحضور في "مدارس الفترة الواحدة" سيكون يومين أسبوعياً، وبالنسبة "للمدارس الفترتين" سيكون الحضور 3 أيام.

وقال محمد جميل عضو شعبة الأدوات المكتبية بالغرف التجارية، إن هناك تراجعاً في حجم استيراد الأدوات المكتبية خلال الفترة الراهنة بلغت 70 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأوضح في اتصال هاتفي مع مباشر، أن تراجع المبيعات جاءت متأثرة بأزمة بفيروس كورونا في الفترة الراهنة ومع تبعها من تداعيات سلبية، سواء في المبيعات أو العملية التعليمية، قائلا: "المخازن لا تزال متكدسة بالضائع وتعجز حالياً عن تصريفها بسب أزمة كورونا".

ولفت جميل، إلى أن تراجع المبيعات جاءت متأثر هي الأخرى بالتخوف لدي أولياء الأمور بشأن فيروس كورونا، فالفترة الحالية مع الحديث عن موجة ثانية من الفيروس الوبائي لا يزال الوضع ضبابياً فالمبيعات انخفضت بنسبة 80 بالمائة.

وأرجع انخفاض المبيعات نتيجة للحديث عن اقتصار التعليم على يومين فقط في الأسبوع واقتصارهم على الأنشطة فقط، قائلاً: "الحديث عن التعليم في الفترة الحالية سيكون عن بُعد فبالتالي فلا حاجة للأدوات المدرسية إلا للضرورة".

وكشف مصدر مسؤول بوزارة التموين المصرية، عن تراجع إقبال المواطنين على شراء الأدوات المكتبية رغم تقديم خصومات فاقت الـ30 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأوضح المصدر في اتصال هاتفي مع "مباشر"، أن تراجع المبيعات جاءت بسبب حالة عدم اليقين بشأن استمرار العام الدراسي خلال الفترة المقبلة، مع بدء الحديث عن موجة ثانية تجتاح أوروبا وسط تحذيرات من الصحة العالمية بضرورة تواخي الحذر بشأن الموجة الثانية.

وتراوح أسعار الكراس بين 1.25 جنيه للشعبي و2 جنيه للخامات الجيدة، وتصل أحياناً إلى 6 جنيهات حسب نوعية الورق والسطور، وكذا أسعار الكشكول 60 ورقة تبدأ من 3.5 وتصل 8 جنيهات الكشكول الـ100 ورقة.

فيما بلغ سعر دستة القلم الرصاص تتراوح بين 6 و12 جنيهاً حسب الجودة، بينما يصل سعر المستورد إلى 18 جنيهاً، ويتراوح سعر القلم الجاف بين 12 و24 جنيهاً للدستة حسب الجودة.

وفي السياق ذاته، ذكر أحمد عبد العزيز أحد تجار الأدوات المكتبية، أن هناك العديد من التجار لجأوا للبيع بأقل من الأسعار الحقيقية من أجل تحريك السوق، والسماح بتقديم تخفيضات لتحريك السوق.

وأوضح عبد العزيز، في اتصال هاتفي مع "مباشر"، أن الموسم الحالي جاء مخيبا لأمال التجار في الفترة الحالية بالتزامن مع استمرار جائحة فيروس كورونا.

وفي السياق ذاته، كشف أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الأدوات المدرسية ‏بالغرفة التجارية في القاهرة، في تصريحات صحفية، عن تراجع ‏واردات الأدوات المكتبية والمدرسية بنسبة 50 في المائة، في موسم ‏‏2020، نتيجة وجود مخزون من العام الماضي بسبب توقف ‏الدراسة في الفصل الثاني.‏

وأوضح أن حجم استيراد الأدوات المكتبية بلغ نحو 6 مليارات ‏جنيه في نهاية 2019، لافتاً إلى أن الإنتاج المحلي يغطي نحو 40 ‏في المائة، في حين يتم استيراد 60 في المائة.‏ يذكر أن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، أظهرت أن حجم استيراد المصريين من الأدوات المكتبية ‏والمستلزمات المدرسية تخطى 18 مليون دولار عام 2019.‏

 ترشيحات:

وزير النقل المصري يستطلع مسار القطار الكهربي السريع "السخنة - العلمين"

الهلال الأحمر المصري يرفع درجة الاستعداد القصوى لموسم الشتاء والسيول

تأسيس صندوق رأسمال بقيمة 60 مليون دولار للاستثمار في 4 دول عربية