TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بورصات الخليج ومصر تتجه لحصد مكاسب جديدة.. والطروحات المرتقبة كلمة السر

بورصات الخليج ومصر تتجه لحصد مكاسب جديدة.. والطروحات المرتقبة كلمة السر
مستثمرين أمام شاشة التداول في سوق أبوظبي

مباشر- محمود جمال: تتأهب أسواق الأسهم بالخليج ومصر لأسبوع جديد من الارتفاع وسط عودة التفاؤل المستثمرين تزامنا مع وجود 4 عوامل يتصدرها اقتراب الإعلان عن طروحات حكومية جديدة، وأنباء عن تحديد موعد إطلاق لقاح كورونا، وتسجيل البورصات العالمية والنفط  لمكاسب كبرى لم تحققها منذ شهر تقريبا وذلك بعد استقرار الحالة الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب محللون.

واجتاح التفاؤل أسواق الخليج ومصر والتي اقترب مؤشرها من مستويات تنبأ بالمزيد من الصعود والذي يقع عند 11300 نقطة مع انتشار أنباء عن افتتاح وزراء لجلسة التداول والتكهنات بالإعلان عن طروحات بقطاع البنوك قريبا.

وأتي الصعود بأسواق المنطقة على إثر التحسن الكبير في أسواق المال العالمية والتي عادت لطريق المكاسب بعد تحسن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي أصيب بفيروس كورونا مؤحرا. ولم يكن انعاكس خبر تعافي صحة ترامب إيجابي على الاسهم فقط فقد امتد لسوق النفط الذي عاد أيضا ليتجاوز مستوى 43 دولار للبرميل الواحد.

كما أن الأسواق العالمية إلى الأن في طريق الصعود، بعد كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن موعد إطلاق لقاح كورونا الأمريكي المنتظر والذي سيكون متاحا قبيل الانتخابات الرئاسية أو بعدها مباشرة". وستجرى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، يوم 3 نوفمبر، وقد بدأ التصويت المبكر في عدة ولايات بالفعل.

توجهات المستثمرين

قالت منى مصطفى، المحللة الفنية للأسهم ومديرة التداول في شركة عربية أون لاين، لـ"مباشر"، إن الأسواق بمنطقة الخليج بدأت تتنفس الصعداء بعد الهبوط الذي تعرضت له الأسبوع الماضي مع توجه أنظار المستثمرين إلى متابعة الحالة الصحية للرئيس الأمريكي الذي أصيب بفيروس كورونا، إضافة للتغيرات للقيادة السياسية بالكويت مع تنصيب أمير جديد للبلاد بعد وفاة الأمير السابق.

وأشارت إلى أن بورصة مصر ما زالت البورصة الوحيدة بالمنطقة التي تغرد خارج السرب حيث إنها تشهد عمليات شراء انتقائي للأسهم الكبرى في ظل وجودها عند مستويات مغرية وتحول النظرة للسوق على أنه من الأسواق الأكثر جذبا للمستثمرين مع تحقيق بعضهم مكاسب تتجاوز نسبة 500% من رأس المال.

وأكدت أن النظرة للأسواق بالمنطقة ستظل مرتبطة بأداء الأسواق العالمية، منوها أن البورصة المصرية ستكون مختلفة الفترة القادمة في حال وجود طروحات حكومية ووسط الإقبال المنقطع النظير الذي نشهده حاليا للأسهم مقارنة بما كانت عليه في خلال الأزمة.

النفط الداعم

وقال شريف حسين خبير أسواق المال لـ"مباشر"، إن أسواق المال بالمنطقة ستظل في مسار صاعد ما دام النفط فوق مستويات 40 دولار للبرميل ولاسيما السوق السعودي الذي كنا نتوقع تراجعه الاسبوع الماضي.

وأشار إلى أنه من الناحية الفنية بالنسبة لمؤشر السوق المصري نتوقع استمرار ارتفاعه خلال الأسبوع المقبل وذلك بعد نجاحه في الوصول لمستويات 11300 نقطة وتجاوز 11200 نقطة وهو ما ينبأ بوصوله لمتسويات قد تتجاوز 11500 نقطة في تلك الفترة.
مفترق طرق

ومن الناحية الفنية، أوضح رئيس قطاع تنمية الأعمال في بايونيرز محمد جاب الله لـ"مباشر"، أن مؤشر السوق المصري بعد اختراقه مستوى ١١٢٠٠ نقطة وانتهاء الاتجاه العرضى الذى استمر نحو ١٨ جلسه متتالية فإن السوق يتأهب للصعود علميا.

وأشار إلى أن مسافة الاتجاه العرضى هى مستهدف السوق حال الاختراق فيما يعنى أن السوق مؤهل بزيارة مستوى ١١٦٠٠ نقطة تقريبا.

ولفت إلى أنه عندها سيكون المؤشر عند مفترق طرق فإما أن يستكمل الصعود مستهدفا المستهدف الكلى للعام ٢٠٢٠ وهو مستوى ١٢٥٠٠ نقطة أو العودة منها مرة أخرى لاعادة اختبار مستوى 11200نقطة مرة أخرى، مؤكدا أن أفضل القطاعات للاستثمار في الوقت الحالى قطاع الاسكان والبتروكيماويات والاتصالات والخدمات المالية.

وبدوره قال أحمد معطي المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس "مصر" لـ"مباشر"، إن البورصة المصرية من المتوقع أن تواصل الصعود في السيطرة على انتشار كورونا وعدم اضطرار الدولة لفرض قيود جديدة على حركة الاقتصاد، مؤكدا أن من بين افضل الأسهم للاستثمار حاليا هي أسهم قطاع الادوية وأسهم قطاع التكنولوجيا.

ومن جانب آخر قال محمد حسن العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الأصول لـ"مباشر"، إن البورصة المصرية تعتبر هى أكثر البورصات المؤهلة للصعود على المدى المتوسط حيث ان الإقتصاد المصرى مؤهل لذلك وخاصة بعد إعلان البنك المركزى عن تخفيض الفائدة على الإيداع والإقراض لتشجيع الصناعات وخاصة الصناعات الصغيرة المتوسطة.

وأشار إلى أن من يعزز تلك النظرة التفاؤلية حيال البورصة المصرية أيضا التحركات الرسمية لعودة الطروحات الحكومية مرة أخرى فى محاولة لإستغلال السيولة المتاحة فى السوق حالياً خاصة وبعد بيع سهم النيل لحليج الأقطان مما قد يأخذنا الى مستويات جديدة خلال الربع الأخير من 2020 فى حالة إستقرار الوضع الصحى بمصر بسبب فيروس كورونا.

طروحات مرتقبة

وبدورها، توقعت قالت حنان رمسيس، محلل أسواق المال بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر"، أن تقود البورصة السعودية الارتفاعات في المنطقة العربية بسبب الآليات والإصلاحات التي تقوم بها المملكة بسوق المال، مضيفا إلى أن سعي "تداول" لتنويع المنتجات التي تقدمها للمتعاملين، ورفع نسبة امتلاك الأجانب في الأسهم واعفت التعاملات من أي رسوم أو ضرائب تعيق التعامل وتعطلة يعزز تلك النظرة التفاؤلية.

وأشارت إلى أن قيمة رأس المال السوقي التريليوني يسمح لتداول شركات عالمية ودخول صناديق ذات ملائة مالية مرتفعة دون مخاوف من عمل هزات عنيفة في سوق المال.

وأضافت إن البورصة المصرية اذا عادت الي برامج الطروحات وارتفع رأس المال السوقي واستطاع القائمين علي السوق في تنويع المنتجات المتاحة للمستثمر وإضافة آليات تساعد السوق علي المنافسة فإن ذلك السوق سيكون الأبرز بالمنطقة.

وأوضحت أن المؤشر الثلاثيني سيعود للتألق مرة اخري بسبب العديد من الأسهم التي استطاعت في ظل المتغيرات الأخيرة الصمود وتحقيق مكاسب خيالية وفي مقدمتها أسهم شركة فوري والذي تدور حولها ثمة أخبار بشأن اقتراب مشاركات أجنبية.

وقالت إن من الأسهم البارزة أيضا والتي من المتوقع أن تحقق مكاسب جيدة الفترة القادمة البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرمس وأسهم مدينة نصر، لافتا إلى أن الأنباء التي تدور حول طرح بنك القاهرة حدث طال انتظارة وسيكون له دور كبير في زيادة الزخم بالسوق المصري الفترة المقبلة.

ومن جانب آخر توقعت دعاء زيدان نائب مدير قسم التحليل الفني شركة تايكون لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر"، أن تكون البورصة المصرية أفضل أداء من البورصات العربية الأخرى خلال الأسبوع الحالي وذلك لوجود عدة محفزات واخبار إيجابية تدعم صعود قطاعات رئيسية من أهمها خبر الاستحواذ علي شركة اطياب الذي سيدعم القطاع الغذائي وخصوصا أسهم الدواجن، إضافة لافتتاح رئيس البورصة وعدد من الوزراء لجلسة الاحد وتمهيد لطرح بنك القاهرة سيدعم قطاع البنوك .

وأشارت إلى أن اجتماع مجلس شركة مصر الجديدة والمؤتمر الصحفي للاعلان عن خطة التطوير يدعم قطاع العقارات، إضافة لخبر تخفيض الغاز حيدعم القطاع الصناعي ودخول سيولة صفقة النيل لحليج الاقطان في قطاعات عديدة سيدعم وجود سيولة جيدة للسوق الذي يستهدف مؤشره الرئيسي بعد الإغلاق اعلي مستوي ١١٢٠٠ نقطة مستوي ١٢٢٠٠ نقطة.

استغلال الفرص

توقع مينا رفيق مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية لـ"مباشر"، إن قطاعي العقارات و البنوك ويقودان السوق المصري حاليا في فترة الصعود الحالية  بعد إعلان شركة مدينة نصر للإسكان عن تفاوض مستثمرين محليين و اجانب لشراء قطع اراضي بمساحات كبيرة نحو ١.٩ مليون متر مربع بمشروعات الشركة.

وأشار إلى أن تلك الأنباء جعلت القطاع العقارى محط أنظار المستثمرين و إعادة تقييم شركات القطاع، وأما قطاع البنوك أصبح أيضا محط أنظار المستثمرين مع وصول أسعار أسهمه لمستويات مغرية وظهور بيانات اقتصادية تؤكد تعافي نشاط نشاط القطاع الخاص غير المنتج للنفط والترقبأيضا إلى الإعلان عن طرح بنك القاهرة بعد أن تم تأجيله لعدة مرات.

وأكد أنه وبعد هذه المؤشرات الجيدة تصبح البورصة المصرية الفترة القادمة أكثر جاذبية بين الاسواق، متوقعا أن يتجاوز المؤشر الرئيسى مستوى ١١٥٠٠ نقطه و التي بإختراقها يستهدف ١١٩٠٠ نقطة، لافتا إلى أنه على المستثمرين استغلال الفرص و انتقاء الاسهم فى القطاعات المستفيدة من الحزم التحفيزية و القطاعات التى تشهد تعافيا سريعا بعد الازمة.

التفاؤل يسيطر

ومن جانبه، أكد محمود شكري الرئيس التنفيذي لمجموعة إيه إم إس للاستثمار لـ"مباشر"  إنه وبعد التعرض لعمليات جني أرباح علي الاسهم التي حققت ارتفاعات قوية خلال الفترة الماضيه بدأ المؤشر الثلاثيني للعودة الي المكاسب والارتفاع إلى مستويات 11200 نقطة مرة اخرة، والتي ستؤهله وسط ذلك التفاؤل الذي نراه لإعاده إختبار مستويات 12000 نقطة مرة أخرى.
 
وبالنسبه للمؤشر السبعيني الاوسع نطاقا ، والذي حقق مكاسب تتخطي 100 ٪ في العام الاسؤء اقتصاديا، أوضح أنه شهد أزمه طاحنة وتباطؤ في مؤشرات الاقتصاد الجزئي ، وقطاع الشركات ولكنه استطاع أن يعكس هذا الاتجاه، بفضل الدعم الحكومي لسوق المال، لاعادة الثقه وسرعان ما استجاب سوق يتحكم به 70 ٪ منه الافراد.

وأشار إلى أنه كان بطبيعة الحال تستجيب اسهم الافراد بوتيره اسرع لهذا الدعم وحركه السيوله ، تداول المؤشر حول القمه التاريخيه حول النقطه المحورية ومستويات  2000 نقطه ، والتي باستقرار المؤشر فوقها سيحددها كمستويات دعم للارتداد ، او كسرها وتصبع نقطه بيع ونقطه جني ارباح لذا تحتاج الي عزم اكبر لكسرها والاستقرار فوقها.

وقال محمد دشناوي المدير التنفيذي لدى شركة الجذور لتداول الأوراق المالية سابقاً لـ"مباشر"، إن البورصة المصرية بالفعل اكثر بورصات المنطقة التي بها محفزات الصعود وكسب السيولة وسط انعكاسات كورونا التي جعلت الاسواق الناشئة أقل جاذبية من الاسواق المتقدمة نظرا لزيادة المخاطر على جميع الأصعدة الاقتصادية بخلاف التوترات الجيوسياسية بالمنطقة.

وأشار إلى أن ذلك انعكس فى أداء هذه الاسواق حيث ملاحظ للجميع الارتباط الطردي القوي في الهبوط والارتباط الطري الضعيف في الصعود سواء من حيث القوة والاستمرارية.

وقال إن البورصة المصرية لم تستطيع الي الان أن ترتقي بنفسها وتقدم منتجات متنوعة بهدف جذب مزيد من ثقة المستثمرين سواء افراد او شركات علي الرغم من تباطؤ القطاع العقاري بقوة.

ترشيحات

محدث.. أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية تتجاوز 9.5%

صناديق السندات العالمية تتلقى ثاني أكبر تدفقات أسبوعية على الإطلاق