الرياض - بدور الراعي: أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات جلسة اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع على تراجع للجلسة الثانية على التوالي متخلياً عن مستويات الـ 8200 نقطة ملامساً أدنى مستوياته في 15 جلسة وتحديداً منذ 13 سبتمبر - أيلول الماضي.

وبالختام تراجع المؤشر العام للسوق بنسبة 1.41% إلى مستوى 8177.76 نقطة ليفقد نحو 117.29 نقطة.

وشهدت التداولات اليوم تراجعاً بالمقارنة مع جلسة الخميس الماضي لتصل أحجام التداول إلى 496.822 مليون سهم، مقابل 712.342 مليون سهم كما تراجعت السيولة إلى 10.23 مليار ريال مقابل 14.74 مليار ريال.

وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودي سعد آل ثقفان لـ "مباشر" إن سوق الأسهم السعودية لم يتماسك في نهاية تداولاته اليوم وذلك يرجع لعدة أسباب في مقدمتها الانخفاضات التي تشهدها الأسواق المالية العالمية، وأسعار النفط وذلك على خلفية دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستشفى بسبب إصابته بفيروس كورونا.

وأضاف الثقفان أن التعديلات الجديدة في قطاع العقار السعودي والأمر الملكي بإعفاء جميع التوريدات العقارية قد ينشأ عنه خروج جزء من السيولة إلى القطاع العقاري، و لكن الجيد أن مع هذا الانخفاض كانت السيولة الأقل من متوسط الأسبوع الماضي و هذا مؤشر جيد للسوق.

وتصدر التراجعات سهم "تهامة" بنسبة 9.95%، تلاه سهمي "الباحة" و"عناية" بنسبة 9.94% لكل منهما.

وفي المقابل تصدر الإرتفاعات سهم "سلامة" بنسبة 10%، تلاه سهم "الخليجية العامة" بنحو 9.96%، كما ارتفع أداء سهم "الكثيري" بنسبة 4.84%.

وتصدر سهم دار الأركان التداولات على كافة المستويات بنحو 89.70 مليون سهم وبقيمة 843.606 مليون ريال.

وتراجعت القطاعات بنحو شبه جماعي فيما عدا قطاع المرافق العامة الذي إرتفع بنسبة 0.18%.

وفي المقابل تراجع كل من قطاع الطاقة بنسبة 1.83%، والمواد الأساسية بنسبة 1.54%، كما إنخفض أداء قطاع البنوك بنسبة 0.99%.

وهبط قطاع العقارات بنسبة 2.21%، وتذيل التراجعات قطاع الإتصالات بنسبة 0.73%.

وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملات جلسة الخميس، آخر جلسات الأسبوع وأولى تعاملات شهر أكتوبر - تشرين الأول على تراجع بفعل هبوط قطاعي الطاقة والمواد الأساسية بنسبة هامشية بلغت 0.05% إلى مستوى 8295.05 نقطة ليفقد نحو 4.03 نقطة.

ترشيحات:

انتعاش أسهم العقار بالسوق السعودي مع بدء تطبيق ضريبة التصرفات العقارية