TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

جني الأرباح ومخاوف عودة إغلاق النشاط الاقتصادي يهبطان ببورصة الكويت

جني الأرباح ومخاوف عودة إغلاق النشاط الاقتصادي يهبطان ببورصة الكويت
مستثمر يتابع بحسرة شاشة التداولات

مباشر - محمد فاروقتكبدت بورصة الكويت خسائر فادحة مع نهاية تعاملات جلسة الثلاثاء، في ظل تواصل عمليات جني الأرباح لليوم الرابع على التوالي.

وهبط المؤشر العام للبورصة اليوم بنحو 2.18%، كما انخفض السوق الأول 2.19%، وتراجع المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" بنسبة 2.15% و2.77% على الترتيب.

وشهدت التداولات زخماً كبيراً لم تشهده منذ فترة كبيرة، وخاصة على مستوى السيولة، التي ارتفعت 167.3% لتتجاوز 104 ملايين دينار.

كما زادت وتيرة الكميات بنحو 69.5% لتصل أحجام التداول اليوم إلى 545.53 مليون سهم مقابل 321.95 مليون سهم بجلسة الاثنين.

وسجلت مؤشرات 11 قطاعاً تراجعاً اليوم بصدارة المنافع الذي انخفض 3.9%، يليه الصناعة بواقع 3.13%، بينما كان السلع الاستهلاكية الرابح الوحيد بنمو قدره 0.22%.

وجاء سهم "السلام" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بتراجع نسبته 10.45%، فيما تصدر سهم "فنادق" القائمة الخضراء مُرتفعاً بنسبة 25.89%.

وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 27.89 مليون دينار مُتراجعاً 2.36%، بينما تصدر سهم "أعيان للإجارة" نشاط الكميات بتداول 50.9 مليون سهم مُتراجعاً 9.78%.

مُحلل: الصورة الحالية تميل إلى التذبذب خوفاً من موجة ثانية لـ"كورونا"

تعليقاً على جلسة اليوم، قال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة "كامكو إنفست"، إن عمليات جني الأرباح تواصلت بعد المكاسب التي حققها السوق الكويتي بنسبة 7% خلال 10 جلسات.

وأوضح دياب في حديثه لـ"مباشر"، أن ارتفاع السوق في الفترة الماضية يعود إلى عمليات شراء وخاصة على الأسهم القيادية، والتي وصلت إلى مستويات مغرية، وذلك على ضوء التفاؤل بأن تكون النتائج المالية للشركات والبنوك المدرجة أفضل في النصف الثاني من العام الحالي بعد معاودة فتح الأنشطة الاقتصادية والعودة التدريجية إلى ما قبل أزمة جائحة كورونا.

كما أرجع دياب الارتفاعات السابقة للسوق إلى اقتراب إدراج البورصة الكويتية على مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، بالإضافة إلى الإدراجات التي شهدتها البورصة لأسهم شمال الزور وشركة البورصة وصندوق بيتك كابيتال ريت، وذلك بالتزامن مع تعافي أسعار النفط بعد الهبوط القوي التي شهدته في مارس/آذار الماضي.

وأشار إلى أن الصورة الحالية تميل إلى التذبذب في الفترة القادمة حيث المخاوف من موجة ثانية من انتشار الفيروس والتي تشهدها بعض الدول الرئيسية مع معاودة الإجراءات الصارمة وحالات من الإقفال الجزئي والتشدد حيال بعض الأنشطة، إضافة إلى تراجع الزخم الإيجابي الذي شهدته أسعار النفط في ظل التقارير عن أن الطلب لن يشهد ارتفاعاً كما كان متوقعاً نتيجة معاودة القيود المفروضة على الحركة وآفاق النمو الاقتصادي.

ترشيحات:

"التجارة": قانون الإفلاس يرفع تصنيف الكويت بمؤشري التنافسية وسهولة الأعمال

"الأمة الكويتي" يقر قانوني الإفلاس وهيئة الزراعة

"ريم" تعلن القوائم المالية للنصف الأول.. وبورصة الكويت تعيد التداول على الأسهم

"المدينة" الكويتية تعدل التصنيف المحاسبي للاستثمار بـ"آن ديجيتال"

11 مرة تغطية البنوك المحلية لسندات "المركزي الكويتي"

أسهم البنوك تهبط ببورصة الكويت في التعاملات الصباحية