دبي – مباشر: واصلت طيران الإمارات وشركتها التابعة الإمارات للشحن الجوي مؤخراً دعم جهود الإغاثة على الأرض ومساعدة المتضررين من خلال تحويل تبرعات العملاء السخية من جميع أنحاء العالم إلى شحنات إمدادات إنسانية للمتأثرين من انفجار مرفأ بيروت.

ووفقاً لبيان على الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، فإن عملاء الناقلة الإماراتية لا يزالون يتبرعون لدعم الجهود في حشد الموارد وتوفير جسر جوي حيوي بين دبي ولبنان.

وقدّمت نحو 140 دولة مساهمات متنوعة لدعم لدعم المتضررين، وتم تقديم التدعيمات عبر مؤسسة طيران الإمارات الخيرية والموقع الشبكي لطيران الإمارات.

وتصدّر قائمة الدول التي ساهمت بأكبر تدعيمات المملكة المتحدة، والهند، وأستراليا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، ونيوزيلندا، وتايوان، واليابان، وجنوب أفريقيا.

وساهم ما تم تقديمه في توفير سعة شحن للمنظمات الإنسانية لنقل المعدات والإمدادات الطبية ومواد الإغاثة الطارئة الأخرى مباشرة إلى بيروت عن طريق "الإمارات للشحن الجوي"، التي توفّر بدورها خصماً بنسبة 20 بالمائة من رسوم الشحنات المعتمدة.

وأمر الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال الشهر الماضي بكفالة الأيتام الذين فقدوا أسرهم في حادث انفجار مرفأ بيروت.

ووجه أيضاً لرعاية أسر المتوفين والضحايا، وتوفير احتياجاتهم الحياتية، وصيانة منازلهم وممتلكاتهم.

وأمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، عقب وقوع الانفجار بإرسال رحلة مساعدات طارئة إلى بيروت.

ووجه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الانفجار.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في بيروت في مطلع أغسطس/آب لعام 2020 باندلاع حريق كبير في العنبر رقم 12 بالقرب من إهراءات القمح في ميناء بيروت، في مستودع للمفرقعات.

ترشيحات:

إنفوجرافيك.. أبرز الشركاء التجاريين لإمارة أبوظبي خلال 4 أشهر