القاهرة - مباشر: واصلت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد النهر، اجتماعاتها برئاسة محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية المصري، بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة، لمتابعة موقف الفيضان لهذا العام، ومتابعة حالة الأمطار على النيل الأزرق والمياه الواردة، وآلية التعامل معها.

واستعرضت لجنه تنظيم إيراد النهر، اليوم الخميس، موقف فيضان النيل والإجراءات التي يتخذها كل من قطاع شؤون مياه النيل، ومركز التنبؤ بقطاع التخطيط بالوزارة، من رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان، وكميات المياه المتوقع وصولها حتى نهاية العام المائي الحالي 2021-2022، وفقاً لبيان صحفي.

 وأشارت البيانات، إلى أنه متوقع بدء انحسار معدلات الأمطار على منابع النيل اعتباراً من الثلاثاء الموافق السادس من أكتوبر القادم.

وتجدر الإشارة إلى أن المؤشرات الأولية للفيضان تشير إلى استمرار احتمالية أن يكون فيضاناً عالياً، وأن الوارد خلال أغسطس وسبتمبر حتى الآن أعلى من نظيره في العام الماضي، ولكن ما زال من المبكر الحكم بشكل نهائي على نوع وحجم الفيضان هذا العام انتظاراً لشهري سبتمبر وأكتوبر.

ووجه عبدالعاطي بضرورة العمل على استمرار تنفيذ إزالة التعديات على المجاري المائية وخصوصاً مجرى نهر النيل وفرعي دمياط ورشيد، والتي تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول.

وفي سياق متصل تجدر الإشارة إلى أن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط وباقي أجهزة الوزارة، يتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس، وتقوم كافة أجهزة الوزارة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والأمطار بمنابع النيل، وأيضاً حجم المياه الواردة ووضع الخطط الموضوعة للتعامل معها.

وأكد عبدالعاطي، أن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل الفيضان لهذا العام.

 ترشيحات:

الوزراء المصري: نشجع البناء الرأسي بالقري لمنع استنزاف الأراضي الزراعية

الوزراء المصري يستعرض ملامح مشروع قانون المالية العامة الموحد

السيسي يوجِّه بسرعة سداد 20 مليار جنيه مستحقات متأخرة للمصدرين