مباشر: قال رئيس الجمهورية، برهم صالح، اليوم الأربعاء، إن العراق عانى من تبعات الأزمة الاقتصادية بسبب جائحة كورونا وانهيار أسعار النفط، مما وضعه فجأة أمام تحديات جسيمة.

وأضاف صالح، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه مر عام منذ أن شهد العراق حراكا شعبيا لإحداث تغيرا في البلاد، وحاليا انطلق مسار الإصلاح في البلاد ولكنه يحتاج لوقت ليأتي بالنتائج الملموسة.

وأوضح رئيس الجمهورية، أن هذا العام تشكلت حكومة جديدة برئاسة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، استجابة للحراك الشعبي، مؤكدا أن العراقيين يتطلعون لعهد سياسي جديد يعالج الخلل في منظومة الحكم منذ عام 2003، أمام الحكومة مسؤوليات كبيرة لإجراء الإصلاحات وهذا يتطلب مكافحة الفساد والمفسدين الذين يشكلون الوجه الآخر للإرهاب.

وتابع: "الحكومة مطالبة بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة لتحقيق حلم العراقيين في الديموقراطية وتكون الحكومة منبثقة منهم وترعى مصالحهم وتحقيق متطالباتهم، ويجب عليها حصر السلاح في يد الدولة، مشروعنا ترسيخ الدولة المقتدرة وتطبيق القانون لا يجب أن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات على أراضيه، العراق المستقل صاحب السيادة سيكون نقطة التقاء بين الدول على أساس المصلحة المشتركة".

ولفت رئيس الجمهورية، إلى أن العراق نجح في دحر الإرهاب عسكريا وتحرير المدن بدعم الجيش والمواطنين والتحالف الدولي، ولكن الحرب مازال مستمرة مع الإرهاب، لا يمكن الاستخفاف بخطورة الإرهاب أو عودة التراخي أو الانشغال بالصراع في المنطقة لأنه سيكون متنفسا لعودته.

وأردف: "نأمل دعم الأصدقاء في المجتمع الدولي للكشف عن الأموال المهربة والكشف عن الفاسدين، يشعر العراقيون بالغضب بسبب فساد الماضي ونأمل استرجاع الأموال المنهوبة، لا يمكن القضاء على الإرهاب إلا بتجفيف منابع تمويله، نتطلع إلى مساعدة الأمم المتحدة للتنسيق مع مفوضية الانتخابات لتحقيق النزاهة بالانتخابات البرلمانية المقبلة ومنع التلاعب والتزوير وحماية حرية المواطن في الاختيار".

ونوه الرئيس العراقي، بضرورة مساعدة الدول المتقدمة للدول النامية لتوفير بيئة صحية آمنة لمواجهة جائحة وباء كورونا "كوفيد-19".

وطالب، بمحاربة الأخبار الكاذبة بشأن الوباء وأهمية التخطيط المبكر لتحقيق العدالة للقاح حينما يتاح، وتمكين الدول الأشد فقرا في الحصول عليه لمواطنيها.

وشدد رئيس الجمهورية، على أن العراق موقفه بحق القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ثابت، وهو ما يساعد على استقرار المنطقة.

ترشيحات:

الخارجية العراقية: خطوات متصاعدة لاسترداد الأموال المجمدة بالخارج

وزير العمل العراقي: دفع رواتب الرعاية الاجتماعية شهرياً ابتداءً من نوفمبر