مباشر: أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، تصاعد خطواتها لإعادة الأموال المجمدة من مختلف الدول، ورفع الحظر عن 169 مؤسسة وشركة من أصل 230 تختص بمختلف القطاعات الصناعية والاستثمارية والإنتاجية، فضلا عن حصول الحكومة العراقية على الدعم الأوروبي لخروجه من قائمة الدول عالية الخطورة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، إن الوزارة تلاحق الأموال المجمدة بمختلف الدول، ونجحت في استرداد أكثر من 25 مليون دولار كانت في ألمانيا وسلمت إلى الجهات الوطنية العراقية المختصة، مؤكداً أن خطواتها بهذا الاتجاه متصاعدة ومتنامية، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).

وأضاف الصحاف، أن الوزارة بذلت جهداً كبيراً مع الجهات الوطنية على اختلاف مستوياتها قطاعياً وحسب الاختصاص، وبالتنسيق مع ممثلية العراق الدائمة في الولايات المتحدة الأميركية، بمتابعة الإجراءات القانونية، والتنسيق والتواصل مع كل الأطراف، حتى نجحت في رفع الحظر عن 169 مؤسسة وشركة عراقية من أصل 230، تمتد تخصصات أعمالها بمختلف القطاعات الصناعية والاستثمارية والإنتاجية.

وأوضح الصحاف، أن عودة 169 مؤسسة وشركة عراقية إلى الخدمة، كانت متوقفة طيلة السنوات الماضية، بقرار مجلس الأمن 1518، هي اليوم عادت إلى الخدمة ورفع عنها الحظر، ويفترض أن تباشر بمزاولة أنشطتها.

وأكد المتحدث، أن إعادة أنشطة هذه الشركات والمؤسسات، ستنعكس إيجاباً على المستوى الاستثماري والاقتصادي والصناعي والإنتاجي في العراق.

وتابع: "رؤيتنا الاستراتيجية في الوزارة، هو الذهاب بعيداً إلى أن نشمل جميع المؤسسات والشركات العراقية المحظورة بالرفع من هذا الحظر"، مؤكداً "نحن نقترب من النهايات لحسم هذا الملف".

ولفت المتحدث باسم الخارجية العراقية، إلى أن وزير الخارجية فؤاد حسين في جولته إلى العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي، كانت في مقدمتها ألمانيا ثم بلجيكا وانتهت الجولة في فرنسا، عرض أولويات العراق على مستوى السياسة الخارجية، وأهم الملفات الطارئة بهذا الأمر.

وأشار، إلى أن ملف إخراج العراق من قائمة الدول عالية المخاطر في مجالي مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، كانتا من أهم الملفات التي تصدرت الحوارات، التي عقدها الوزير مع نظرائه وشخصيات رفيعة المستوى في برلمان الاتحاد الأوروبي.

وأردف: "هناك قناعة كبيرة لدى شركاء العراق واصدقائه، بدعم البلاد للخروج من هذه القائمة بأقرب وقت ممكن، بعدما عرض الوزير خطوات العراق التي اتخذت بهذا الصدد، وفي مقدمتها القتال نيابة عن العالم ضد الإرهاب، وقدم التضحيات، بشراكة وثيقة ودعم مستمر من قبل التحالف الدولي، الذي تتواجد فيه المانيا وفرنسا وبلجيكا".

وشدد المتحدث، على أن الدول الأوروبية أشادت بسياسة التوازن التي ينتهجها العراق، كما أنهم كانوا يؤكدون أهمية تعزيز دور العراق، وهو يأخذ دوره الحيادي الناشط؛ بالحفاظ على مكتسباته، ورفع مستوى التنسيق والتواصل مع كل الأطراف.

وأنهى الصحاف تصريحاته، قائلا: "جميع الأطراف أكدت أهمية دعم العراق، على مستوى صون سيادته، وتعزيز أمنه واستقراره، ودعم الحكومة العراقية في استجابة برنامجها الحكومي، على الصعد الإنمائية والاستثمارية كافة، وكذلك مستويات الطاقة والإعمار".

ترشيحات:

مسؤول عراقي: تحديد موعد افتتاح منفذ عرعر بالتنسيق مع السعودية

وزير العمل العراقي: دفع رواتب الرعاية الاجتماعية شهرياً ابتداء من نوفمبر