القاهرة - مباشر: بدأت أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، اليوم الاثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة ميلاد عبدالله الطاهر ميلاد وزير الحكم المحلي المكلف بملف البيئة بدولة ليبيا، وبناءً على طلب من المملكة العربية السعودية، وبمشاركة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة فى الدول العربية.
وتناقش الدورة الاستثنائية سبل وآليات تفعيل القرار رقم 582 الصادر عن مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤون البيئة في دورته العادية رقم (31) بتاريخ 24 أكتوبر 2019، والخاص بالتأكيد على أهمية إيجاد الحل المناسب لتفادي كارثة بيئية جراء عدم صيانة السفينة (صافر) النفطية الراسية قبالة ميناء رأس عيسى النفطي في البحر الأحمر منذ عام 2015، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكد كمال حسن علي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربي، أن إيجاد الحل المناسب لتفادي كارثة بيئية جراء عدم صيانة السفينة (صافر) النفطية الرأسية في قبالة ميناء رأس عيسى النفطي في البحر الأحمر منذ عام 2015، يمثل أهمية قصوى ليس للدول المطلة على البحر الأحمر فحسب، وإنما لكل دول العالم.
وقال إن التسريب النفطي قد يكون أكبر كارثة بيئية يمكنها تهديد الحياة البحرية والتنوع البيولوجي وخطوط الملاحة الدولية والموانئ الموجودة في تلك البقعة المهمة من العالم تطل عليها عدد من الدول العربية.
وأضاف أن المنطقة العربية تواجه تحديات كبرى تمس حاضر ومستقبل الشعوب العربية، الأمر الذي يحتم علينا التمسك والتضامن العربي ووحدة الصف بالتركيز على تنسيق الجهود العربية المشتركة في كافة المجالات والتي يمثل البعد البيئي القلب منها نظرا لتأثيره المباشر على المحيط الحيوي وجودة الحياة لكافة الشعوب.
وأوضح أن المحيط البيئي لا يعرف الحدود الجغرافية بين الدول والأقاليم والحفاظ على بيئة ملائمة وصحية للمنطقة يعتبر مسألة جماعية تتطلب الجهد والتكاتف من الجميع من خلال رسم الخطط والاستراتيجيات والالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات والقوانين المحلية والإقليمية والدولية.
واعتبر كمال حسن، أن مشاركة الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في هذه الدورة هي دليل على ما يكتسبه موضوع الأمن البيئي العربي من أهمية بالنسبة لهم ولدولهم وللمنطقة العربية سعيا نحو تحقيق استقرار المنطقة العربية ورفاهية شعوبها.
وشدد على الارتباط الوثيق بين البيئة والتنمية وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور مفهوم التنمية المستدامة، حيث لا يمكن أن تتصف التنمية الاقتصادية بالاستدامة إلا بوجود البعد الخاص بحماية البيئة والحفاظ على النظم البيئية من التدهور إلى جانب البعدين الاقتصادي والاجتماعي.
كما يمثل حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام، واحداً من أهم أهداف التنمية المستدامة التي نسعى دول العالم إلى تحقيقها.
ترشيحات:
قناة السويس تعلن نجاح أول عملية عبور لـ12 ماسورة عملاقة
البورصة المصرية تنذر 13 شركة بالإيقاف بسبب القوائم المالية
بنكا الأهلي ومصر يقرران وقف إصدار شهادة "ابن مصر" ذات عائد الـ15%
قناة السويس: تأثير خط النفط بين الإمارات وإسرائيل محدود.. ونضع خطة تسويقية جديدة
