TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وزير: القطاع الزراعي في مصر تخطى تداعيات فيروس كورونا

وزير: القطاع الزراعي في مصر تخطى تداعيات فيروس كورونا
وزير الزراعة يلقي كلمة مصر في الاجتماع الوزاري للمؤتمر الإقليمي لمنظمة مصر "الفاو"

القاهرة - مباشر: قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، إن قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به حظي بدعم كبير ساهم في تمكين القطاع والعاملين به على الاستمرار وتخطي آثار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف السيد القصير، في بيان صادر اليوم الاثنين، أن جائحة كورونا أثبتت أن القطاع الزراعي من أهم القطاعات التي لها دور ملموس في دعم التنمية الاقتصادية، وتوفير الغذاء، وتحقيق الأمن الغذائي، خاصة في مثل هذه الظروف.

وأكد أن القطاع الزراعي أثبت أنه من القطاعات المرنة القادرة على تحمل الصدمات وقدرته الكبيرة على التكيف مع الظروف، منوهاً بأن الوزارة قامت بتنفيذ العديد من البرامج المتعددة والمتنوعة التي استهدفت تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة خاصة في المناطق الأقل نمواً ودخلاً.

جاء ذلك خلال كلمة القصير أمام الاجتماع الوزاري للمؤتمر الإقليمي الخامس والثلاثين للشرق الأدنى لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والذي عُقد اليوم بالفيديو كونفرانس.

وأشاد وزير الزراعة، بالدور الكبير لمنظمة الأغذية والزراعة على مبادرتها لتقديم العون للحد من تأثير جائحة كورونا "كوفيد-19" على الشعوب لمواجهة هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة من منطلق خبرة المنظمة في قدراتها على تقديم الدعم اللوجستي وسلسة الإمداد في حالات الطوارئ والتغذية

وبحسب البيان، طرح وزير الزراعة خلال كلمته رؤية الوزارة بشأن بعض القضايا ذات الأولوية فيما يخص الأغذية والزراعة على النحو التالي :

- أهمية تعزيز الاستثمارات في القطاع الزراعي لما لهذا القطاع من قدرة عالية على خلق فرص عمل بصورة مباشرة أو غير مباشر وقدرة على توفير الغذاء الآمن للمواطنين.

- أهمية التوسع فىي زيادة برامج التكيف والتوسع في البحوث الزراعية التي تستهدف استنباط أصناف ذات إنتاجية أعلى وقادرة على التكيف مع التغيرات المناخية.

- تدعيم مبادرات التحول الرقمي وميكنة الخدمات الزراعية والتوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة وبرامج الذكاء الاصطناعي في الزراعة ومتابعتها بما يزيد من كفاءة إدارة هذا القطاع.

- البحث عن كيفية الاستفادة من إمكانات الحوكمة والتعاون على الصعيد الإقليمي لإعادة النظر في كيفية إنماء الغذاء، وتبادله، واستهلاكه، وتجارته لتحقيق الهدف الثاني للتنمية المستدامة من خلال استخدام هياكل الحوكمة الحالية وتعديلها بما يتناسب مع الاحتياجات المستقبلية والربط بينها وبين المفاهيم الحديثة لتحقيق مستقبل مزدهر وصحي لدول الإقليم.

ورحب السيد القصير، بمبادرة "العمل يداً بيد" التي أطلقها تشو دونيو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة من أجل تحقيق الهدفين الأول والثاني من أهداف التنمية المستدامة والدولة المصرية تعزز هذه المبادرة الهامة والتي تأتي في ضوء جهودها لتحسين مستوى معيشة المواطنين وفي مكافحة الفقر والقضاء على الجوع.

ترشيحات:

قناة السويس تعلن نجاح أول عملية عبور لـ12 ماسورة عملاقة

البورصة المصرية تنذر 13 شركة بالإيقاف بسبب القوائم المالية

بنكا الأهلي ومصر يقرران وقف إصدار شهادة "ابن مصر" ذات عائد الـ15%

محللون يحددون بوصلة أسواق الخليج ومصر بعد ارتدادة النفط وقرار الفيدرالي الأمريكي