مباشر: عقد وزير الصحة والبيئة العراقي، حسن التميمي، اليوم الأحد، مؤتمرا صحفيا في مقر الوزارة؛ بحضور الوكلاء ومدير عام دائرة الصحة العامة والمتحدث الرسمي للوزارة؛ للحديث عن آخر مستجدات فيروس كورونا في البلاد ترتيبات المرحلة المقبلة.
وأوضح الوزير، خلال المؤتمر، بحسب بيان من الوزارة، خطورة الجائحة التي واجهت بلدان العالم واجتاحت الدول العربية ومنها العراق منذ 8 أشهر، مبينا أن النظام الصحي كان كما هو معروف بإمكانيات محدودة ونظام صحي متوارث.
وأضاف التميمي، أن الجهود والسعي الدؤوب من قيادة وزارة الصحة ومؤسساتها استطاعت زيادة عدد الأسرة المتخصصة لكورونا إلى 9 آلاف سرير وتوفير 4 آلاف جهاز تنفس اصطناعي، فضلا عن زيادة المختبرات إلى أكثر من 50 مختبرا في بغداد والمحافظات وقامت بتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية المقرة عالميا في المؤسسات الصحية لعلاج للمصابين بفيروس كورونا لمختلف الحالات الخفيفة والشديدة والحرجة.
وتابع: "لا بد أن نذكر التحديات الكبيرة التي واجهتها الدول الكبيرة ذات النظام الصحي المتطور والتي انهارت بسبب جائحة كورونا، وبعد أن سيطرت الدول على انتشار هذا الفيروس استطاعت أن تعيد الحياة الاقتصادية لأنها كانت تؤثر على اقتصاديات العالم".
ولفت الوزير، إلى أنه من الملاحظ تزايد الإصابات ولاسيما في دول الجوار، لذلك اتخذ العراق عددا من القرارات منها غلق الحدود مع دول الجوار وعدم استقبال أي وافدين من خارج العراق باستثناء الهيئات الدبلوماسية لحفظ الأمن الصحي العراقي، حيث ظهرت سلالات جديدة من هذا الفيروس وأي شخص أجنبي يدخل للعراق وهو مصاب بهذه السلالات سيؤدي إلى انتشار المرض.
واتخذت لجنة الصحة والسلامة العليا، يوم أمس، الكثير من القرارات لدعم جهود النظام الصحي في العراق منها انضمام العراق إلى اتحاد لاهاي للأدوية للحصول على لقاحات كورونا، مؤكدا أن العراق سيكون سباقا للحصول عليه بعد إقراره من منظمة الصحة العالمية.
وأردف: "تواصلنا مع الوزراء في إيران وسوريا والأردن والبحرين وباكستان والكويت من أجل تبادل الخبرات والمعلومات والتوعية عن الزيارة من بعد وبالأخص الزيارة الأربعينية التي تعد زيارة مليونية وبالتنسيق مع المؤسسة الصحية قامت الوزارة بإعداد خطة واضحة للتعامل مع الزيارة، واستطعنا خلال زيارة عاشوراء بشكل كبير أن نغطي التوعية الصحية منها حث المواطنين والزائرين على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتعفير الطرق والمواكب الحسينية، وكانت المرجعية العليا سباقة في حث الزائرين بالالتزام بالتوعية الصحية وإجراءات وزارة الصحة الوقائية".
وأشار الوزير، إلى جهود صحة كربلاء التي تتحمل الثقل الكبير كونها مدينة الزائرين وكانت حريصة على نشر الفرق الطبية والصحية وتقديم الخدمات للزائرين وتوفير الكمامات والأدوية بدعم من وزارة الصحة ودوائر الصحة في بغداد والمحافظات، مطالبا أبناء الشعب العراقي بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة مع قرب الزيارة الأربعينية.
ترشيحات:
حالات التعافي من كورونا في العراق تتخطى الإصابات
العراق يوقع 3 اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة كورونا ودعم الاقتصاد والطاقة
