القاهرة - مباشر: تفقد وزير الموارد المائية والري في مصر، محمد عبد العاطي، جاهزية المنشآت المائية في أسوان، استعداداً لحدوث أي فيضانات أوسيول.
وأوضح بيان صحفي صادر، اليوم السبت، أن عبد العاطي تفقد عدد من المشروعات الخاصة بتسهيل وتبطين الترع المتعبة وإدخال الري الحديث ونقدم الأعمال في المركز الثقافي الأفريقي
في أسوان، خلال الزياة التي بدأت أمس.
ووجه الوزير، برفع درجة الاستعداد والمرور الدوري علي كافة محطات الرفع وشبكتي الترع والمصارف ومخرات السيول للتأكد من جاهزيتها.
ويأتي ذلك في ظل الفيضانات والسيول التي ضربت دولة السودان بالفترة الأخيرة، وتسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة، أعلنت معها حالة الطوارئ بمدة 3 أشهر.
وتفقد الوزير، أنظمة السد العالي وقنطرة المفيض وقناة مفيض توشكى لمتابعة التقدم في الأعمال الجاري تنفيذها والوقوف علي جاهزية الأنظمة لاستقبال الفيضان بما يحافظ علي كفاءة السد العالي وكذلك الوفاء بالاحتياجات المائية.
وتفقد الوزير محطات القياس وبوابات الطوارئ وقناة المفيض والأعمال الإنشائية الجارية وكذلك التي تم الانتهاء منها، كما شهدت الزيارة تفقد عدد من مخرات السيول بمحافظة أسوان للتأكد من جاهزيتها لاستقبال كافة الأمطار المحتملة خلال الفترة الراهنة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الموارد المائية والري تقوم بعمل الصيانه الدورية لحوالي 117 مخر سيل ورفع كفاءتهم، ويوجد بمحافظة أسوان 36 مخر سيل، وهو الأمر الذي يعكس موقع المحافظة الهام علي خريطة السيول والتي توليها الدولة أهمية خاصة في اعمال الحماية من مخاطر السيول.
وخصصت مصر خلال الست سنوات الماضية قرابة الـ 600 مليون جنيه لأعمال الحماية من السيول في أسوان، تنوعت ما بين تدشين 16 سد وحاجز ترابي بالإضافة إلى 7 بحيرات صناعية في حين يجري تنفيذ نحو 16 سد وحاجز ترابي و11 بحيرة صناعية.
في حين بلغت الاستثمارات المخصصة لتطهير ورفع كفاءة هذه المخرات وشبكتي الترع والمصارف بالمحافظة نحو 30 مليون جنيه سنويا.
ووجه عبد العاطي، بسرعة الانتهاء من تبطين وإعادة تأهيل نحو 114 كم من الترع المتعبة بالمحافظة بتكلفة تقارب 300 مليون جنيه ضمن برنامج تأهيل 20 ألف كم من الترع المتعبة علي مستوى الجمهورية منهم 7 آلاف كم كمرحلة أولي خلال عامي 2021 و 2022 بتكلفة تقديرية 18 مليار جنيه.
ترشيحات
مسؤول مصري: توصيل الكهرباء لكافة مباني الوزارات بالعاصمة الإدارية
البيئة المصرية: نعمل على دفع التمويل الأخضر فى استثماراتنا الوطنية
