الكويت - مباشر: أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتاريخ 14 سبتمبر/أيلول الجاري، تصنيف بنك وربة الخاص بعجز المصدر عن السداد طويل الأجل (IDR) عند درجة (+A) بنظرة مستقبلية مُستقرة، فيما وضعت الوكالة تصنيف الجدوى المالية للبنك (-bb) على قائمة مراقبة التصنيف السلبي.

وبحسب بيان البنك للبورصة الكويتية اليوم الأربعاء، قالت "فيتش" إن وضع تصنيف الجدوى المالية (-bb) الخاص ببنك وربة على قائمة المراقبة يعكس انخفاض في رسملة البنك والرفع المالي في عام 2019 والنصف الأول من 2020، لاسيما نسبة حقوق الملكية ضمن الشريحة الأولى من رأس المال (10% في نهاية النصف الأول من 2020، بانخفاض من 12.8% نهاية 2019 و16.6% في نهاية 2018) ونسبة حقوق الملكية إلى إجمالي الأصول (5.4% من 6.9% و8.9% على التوالي)، وهذه النسب أقل بكثير من المنافسين.

كما يأخذ تقييم "فيتش" لرأس المال في الاعتبار النمو المالي المرتفع للبنك، ودرجة تنوع محفظة التمويل المتوقع في بيئة تشغيلية ضعيفة، وتركزات أعلى من المتوسط حسب القطاع وعلى مستوى العميل الواحد، وخسارة تشغيلية بمبلغ 14.9 مليون دينار في النصف الأول من عام 2020.

وتوقعت الوكالة في تقريرها حل مشكلة وضع تصنيف الجدوى المالية على قائمة مراقبة التصنيف السلبي في الأشهر الستة المُقبلة بمجرد قيام الوكالة بتقييم رأسمال بنك وربة ووضع الربع المالي في سياق بيئة التشغيل الضعيفة مع الضغط على جودة الأصول والأرباح ونسبة الربحية، وتأثير ذلك على توفير رأس المال.

وقالت الوكالة إن تصنيف النظرة المستقبلية المُستقرة لبنك وربة بالنسبة لعجز المصدر عن السداد طويل الأجل يعكس في الأساس التصنيف السيادي لدولة الكويت.

وأشارت إلى أن تصنيف عجز المصدر عن السداد قصير الأجل للبنك عند درجة (F1) هو أقل خيارين مقارنة بعجز المصدر عن السداد طويل الأجل (+A)، وهذا يعود إلى أن جزءاً كبيراً من تمويل القطاع المصرفي الكويتي يرتبط بالحكومة ومن المُحتمل حدوث سيناريو الضغط على البنوك في وقت يكون فيه التصنيف السيادي للدولة نفسه يعاني نوعاً من الضغط. وترى "فيتش" أن هذا خطر كبير في الكويت ولكنه ليس من المتوقع حدوثه على المدى القصير إلى المتوسط.

ونوهت "فيتش" بأن ربحية بنك وربة تُعد أقل من المنافسين؛ لكنها في تحسن مستمر (بلغت نسبة الأرباح التشغيلية / الأول المُرجحة بالمخاطر 0.6% في عام 2019 مقارنة بمتوسط المنافسين البالغ 1.3%).

وذكرت بأن البنك حقق خسارة صافية في النصف الأول من العام الجاري بسبب انخفاض هوامش صافي التمويل، حيث قام بنك الكويت المركزي بتخفيض سعر الخصم إلى أدنى مستوى تاريخي بلغ 1.5% استجابة للأزمة الحالية الخاصة بجائحة فيروس كورونا، وانخفاض حجم الأعمال، وارتفاع معدلات انخفاض القيمة.

كان البنك قد تحول للخسارة في النصف الأول من العام الجاري بقيمة 14.876 مليون دينار، مقابل أرباح بنحو 6.5 مليون دينار للفترة المماثلة من عام 2019.

ولفتت الوكالة بأن بنك وربة يُحقق أرباحه بشكل أساس من صافي دخل التمويل (90% في عام 2019؛ أعلى بكثير من متوسط المنافسين البالغ 75%)، خاصة من القطاعات المرتبطة بالعقارات، وبالتالي ستظل الربحية حساسة للدورات الاقتصادية المحلية.

وقالت "فيتش" إن تواجد بنك وربة صغير نسبياً ولكنه في نمو مستمر، حيث بلغت حصته السوقية 4.9% من حيث الأصول في نهاية العام الماضي، حيث يركز البنك في نموذج أعماله على الشركات ويستفيد من علاقته بالدولة نتيجة حصة الملكية الكبيرة للجهات الحكومية البالغة 33.7%.

وتمتلك الهيئة العامة للاستثمار في الكويت الحصة الأكبر من رأسمال بنك وربة بنسبة 25.2%، فيما تمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية حصة بنحو 8.3%.

(تحرير - محمد فاروق)

ترشيحات:

"المعلومات المدنية" الكويتية تمدد فترة تسلم البطاقة

العراق يسلم الكويت 21 رفاتاً يعتقد أنها لأسرى كويتيين

وكالة: افتتاح محطة الزور للغاز المسال بالكويت في مارس 2021

النفط الكويتي يرتفع إلى 39.9 دولار للبرميل

فرنسا تُلزم الكويت دفع 13 مليون دولار ضرائب وغرامة تأخير