TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بالتزامن مع الموجة الثانية لكورونا عالمياً.. هل ترتفع أسعار الذهب في مصر؟

بالتزامن مع الموجة الثانية لكورونا عالمياً.. هل ترتفع أسعار الذهب في مصر؟
الذهب

محمد موافي- مباشر: توقع عاملون في سوق الذهب المصري، أن ترتفع أسعاره عالمياً خلال الفترة القليلة المقبلة بالتزامن مع دخول الموجة الثانية لفيروس كورونا، ليصل سعر الأوقية لمستوى 2000 دولار.

وتوقع العاملون بالذهب، أن يكون التأثير على سعر المشغولات الذهبية بالسوق المصري محدوداً، نتيجة لارتفاع سعر الجنيه أمام الدولار في السوق المحلي، مشيرين إلى أن السوق يشهد تراجعاً في المبيعات بنسبة 70% خلال الفترة الحالية مقارنة بنفس الفترة من عام 2019.

وتوقعت منظمة الصحة العالمية ازدياد الأمور سوءاً فيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا المستجد خلال الشهرين المقبلين، لا سيما في قارة أوروبا، مشيرة إلى أن البيانات تشير إلى حدوث ارتفاع في عدد الوفيات بسبب كورونا في أوروبا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين.

وقال إيهاب واصف، عضو شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الغرف التجارية، إن وصول سعر الأوقية في السوق العالمي لمستوى 2000 دولار بات قريباً في الفترة الحالية، تزامناً مع دخول الموجة الثانية لفيروس كورونا عالمياً.

وأوضح في اتصال هاتفي لـ"مباشر"، أن الفرق حالياً بين الوصول لمستوى 2000 دولار يفصلنا عنه 50 دولاراً فقط، مشيراً إلى أن الموجة الثانية من كورونا قد تتسبب في ارتفاع الأسعار مجدداً.

وتوقع أن يكون الارتفاع في السوق المحلي محدوداً للغاية، نتيجة لاستمرار ارتفاع الجنيه المصري أمام الدولار، هذا ما شهدناه على مدار الأسبوع الماضي، فالأوقية تحركت للصعود لكن الأسعار في السوق المحلي ظلت ثابتة نتيجة لدعم الجنيه وارتفاعه أمام الدولار.

وارتفع الجنيه المصري، أمام الدولار الأمريكي بقيمة 10 قروش منذ أول سبتمبر ليسجل حالياً 15.69 جنيه للشراء و15.81 للبيع.

وأكد واصف حدوث تراجع في المبيعات خلال الفترة الحالية في السوق المصري لتصل إلى 70%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

واصلت أسعار الذهب بالسوق المصري الانخفاض بقيمة 7 جنيهات للجرام، خلال تعاملات اليوم الاثنين، تزامناً مع انخفاض سعر الأوقية في السوق العالمي لمستوى الـ1945 دولاراً، بحسب عضو شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الغرف التجارية المصرية.

وقال إيهاب واصف، إن سعر عيار 21 سجل 848 جنيهاً، فيما بلغ عيار 18 نحو 727 جنيهاً، بينما سجل عيار 24 نحو 969 جنيهاً.

وذكر عضو شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الغرف التجارية المصرية، أن سعر الجنيه الذهب بلغ 6784 جنيهاً.

وقال رجب حامد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك الكويت، إن سوق الذهب في السوق المصري ظهر تفاعلاً أكثر مع استقرار أسعار الذهب، حيث استقر الجرام الخام عيار 24 عند 971 جنيهاً بنهاية الأسبوع، وارتفع سعر الجنيه الذهب مسجلاً 6840 جنيهاً، فضلاً عن استمرار الإقبال على شراء السبائك والذهب الخام بصورة أكبر من السابق.

وأرجع حامد ذلك إلى عدم وضوح الرؤية الاقتصادية محلياً وعالمياً، وهو الأمر الذي جعل الأغلبية تميل إلى الملاذات الآمنة خاصة وأن الشعب المصري بطبيعته يلجأ للذهب في كل الأحوال الاقتصادية.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة سبائك الكويت، أن الحركة عادت مرة أخرى إلى أسواق المشغولات الذهبية وانتعشت مبيعات عيار 21 حيث كانت قيمته 850 جنيهاً، وعيار 18 بقيمة 728 جنيهاً.

وذكرت مجموعة سبائك الكويت في تقريرها الأسبوعي الصادر صباح اليوم الأحد، أن الذهب أستقر فوق 1941 دولاراً للأونصة نهاية الأسبوع الماضي في بورصة نيوميكس نيويورك مستفيداً بعودة الطلب على الشراء في آخر جلسات الأسبوع.

ولفت إلى أنه كالعادة تصعد الأونصة أكثر من 25 دولار عن أدنى مستوى لامسته أونصة الذهب بداية الأسبوع واستمرت حالة التداول الأفقي للذهب للأسبوع الثالث بتأثير قوة الشد والجذب على الأونصة والمحرك لاتجاه الذهب الأسبوع الماضي.

وتابع حامد قائلاً: إن الجميع في حالة الانتظار لمزيد من المحفزات نحو اتخاذ القرار باستمرار حيازة الذهب أو التخلي عنه، وهذا شاهد على أن مخاوف المستثمرين ما زالت تسيطر على الاستثمار بالأسواق وعدم الثقة في المؤشرات الحالية بالأسواق مثل فوائد البنوك ومعدلات التوظيف والبطالة جعلت حيازة الذهب الاستراتيجية الأفضل وانتظار اجتماع الفيدرالي القادم أفضل من اتخاذ قرارات ببيع الذهب.

وأوضحت مجموعة سبائك الكويت في تقريرها، أن التوقعات الفترة القادمة تميل إلى الارتفاع، وأن العودة إلى 2000 دولار ليست بعيدة عن المستوى الحالي، مع الأخذ في الاعتبار تأزم نتائج الانتخابات الأمريكية بجانب الموجة الثانية كورونا.

وأشار التقرير إلى أن الفضة ظهرت مصاحبة للذهب ولكن بحدة أعلى نفس ما تعودنا عليه في السنوات السابقة، حيث صعدت فوق 27.50 دولار أكثر من مرة بعد أن كانت في اتجاه الهبوط نحو 26 دولاراً، وظهر بوضوح تأثير التداولات الإلكترونية على أونصة الفضة بكثرة الصعود والهبوط في نطاق دولار واحد أكثر من مرة خلال الأسبوع، وما زالت التوقعات نهاية العام تصب في استقرار الفضة فوق 30 دولاراً أعلى سعر لأونصة الفضة منذ سبتمبر 2011، عندما صعدت الأونصة فوق 49 دولاراً.

ترشيحات:

وزير التموين المصري يصدر قراراً بشأن صرف الكمامات الطبية لمستحقي الدعم

كابيتال بنك الأردني يبدأ الفحص النافي للجهالة للاستحواذ على بنك عودة بالعراق

أسعار الذهب في مصر تتراجع 7 جنيهات للجراماقتصاد كلي