مباشر: ذكر المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، جيري رايس، أن المناقشات الجارية مع السلطات اللبنانیة ترتكز على ضرورة إجراء تدقیق محاسبي ومالي لمیزانیة مصرف لبنان المركزي.
وقال جيري رايس للصحفيين، اليوم الخميس، أن علمية المراجعة والتدقيق لميزانية المركزي اللبناني تأتي بهدف تقییم أصوله والتزاماته، بحسب وكالة "رويترز".
وأكد، أن التدقیق سیساعد على تقییم تمویل البنك المركزي للحكومة وسیاسة "الھندسة المالیة" التي كان ینتھجھا، وھما عنصران مھمان لفھم الخسائر المتكبدة في السابق.
وبدأ لبنان محادثات مع صندوق النقد في مایو الماضي، قبل أن تتوقف في یولیو وسط خلافات بین الحكومة والأحزاب السیاسیة والبنوك على حجم الخسائر في القطاع المصرفي، المساھم الرئیسي في تمویل الدین العام الضخم.
وأبلغ رایس إیجازا صحفیا دوریا، أن وزیر المالیة اللبناني وقع حدیثا على إجراء تدقیق مالي وجنائي للبنك المركزي.
وأضاف، أن مسؤولي صندوق النقد عرضوا على السلطات اللبنانیة تقدیم المساعدة الفنیة في مواجھة بعض التحدیات عقب انفجار الرابع من أغسطس بمرفأ بیروت والذي أودى بحیاة نحو 190 شخصا وأوقع أضرارا بنحو 6.4 میار دولار.
وكشف مصدر رسمي، في أغسطس الماضي، أن مصرف لبنان يستطيع دعم السلع الأساسية 3 أشهر فقط، وذلك بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها الدولة بعد انفجار مرفأ بيروت.
وصرح مصدر رسمي حينها، بأن مصرف لبنان المركزي لن يدعم الوقود والقمح والدواء لأكثر من 3 أشهر أخرى في ظل تناقص احتياطيات العملات الأجنبية.
وفي 9 أغسطس الجاري، وضع صندوق النقد الدولي 4 شروط لدعم لبنان اقتصاديا بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، أبرزها استعادة ملاءة الموارد العامة وصلابة النظام المالي.
ترشيحات
