أبوظبي – مباشر: أكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة الإمارات للتكنولوجيا المتقدمة، قائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، أن مشروع "مسبار الأمل" وكافة المشاريع التكنولوجية الأخرى في الدولة تؤسس لمرحلة ما بعد النفط.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أشارت الأميري، خلال اللقاء الافتراضي المباشر الذي نظمته مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، إلى أنه سيتم الاحتفال بنجاح المشروع بوصول المسبار إلى الكوكب الأحمر في فبراير (شباط) 2021 بالتزامن مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة.
واستعرضت سارة الأميري أبرز التحديات التي واجهت المشروع ونجح فريق العمل في تحويلها إلى فرص، لافتة إلى أن من هذه التحديات تسيير المسبار بما يتوافق مع التعهدات الدولية القائمة على عدم تلويث الكواكب الأخرى.
وأكدت أن مهمة مسبار الأمل ستساهم في استعادة تطوير الحضارة العربية التي نظرت في الماضي إلى السماء والفضاء وربطتهما بالعلوم الأرضية.
ونشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على حسابه الرسمي في تويتر منذ فترة صوراً التقطها مسبار الأمل بكاميرا تتبع النجوم.
وأعلنت وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء سابقاً عن استقبال محطة التحكم الأرضي في الخوانيج بدبي لأول اتصال من مسبار الأمل.
وسوف يسهم المسبار في فهم أعمق للتغيرات المناخية في الغلاف الجوي لكوكب المريخ من خلال جمع بيانات على مدار اليوم وباختلاف المواسم ومقارنتها ببعضها، وسيُجري بعض القياسات الأساسية التي تساعد على فهم طبيعة الطقس في كل من طبقتيه السفلى والوسطى، وسيسهم في تكوين أول صورة متكاملة للغلاف الجوي للمريخ.
ومن المخطط أن يصل "مسبار الأمل" إلى مدار كوكب المريخ في الربع الأول من العام 2021، بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بالذكرى الخمسين لقيام الاتحاد في رحلة يتوقع أن تستغرق 7 أشهر يقطع خلالها المسبار 493 مليون كيلومتر.
ترشيحات:
المركزي الإماراتي يدعو للحذر بعد أزمة كورونا لتجنب هبوط القدرات الائتمانية
