TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كيف تفاعل سهم "أرابتك" في أغسطس مع الخسائر المتراكمة؟

كيف تفاعل سهم "أرابتك" في أغسطس مع الخسائر المتراكمة؟
أحد مواقع أعمال شركة أرابتك

مباشر - إيناس بهجت: هبط سهم شركة أرابتك القابضة خلال تعاملات شهر أغسطس/آب الماضي بنسبة 47.3 بالمائة، تزامناً مع الإعلان عن خسائر متراكمة تتجاوز 97 بالمائة من رأسمالها.

ويترقب المستثمرون لقرار الجمعية العمومية بالتصفية أم الاستمرار في نشاط الشركة بعد أزمة مالية للمرة الثانية في فترة قصيرة، ما انعكس على السهم بخسائر سوقية وصلت إلى 910 مليارات درهم في شهر من التعاملات.

وتضاءلت سيولة السهم 45 بالمائة إلى 63.18 مليون درهم نهاية الشهر الماضي، مقابل سيولة بقيمة 114.21 مليون درهم نهاية شهر يوليو/تموز السابق له.

فيما ارتفعت أحجام التداول على السهم العقاري 24 بالمائة إلى 103.76 مليون سهم نهاية أغسطس/آب، مقابل حجم تعاملات بنحو 83.99 مليون سهم بنهاية يوليو/تموز الذي سبقه.

(أداء سهم أرابتك القابضة خلال أغسطس 2020 - المصدر: سوق دبي المالي)

ووصلت القيمة السوقية لسهم أرابتك إلى مليار درهم بنهاية الشهر الماضي، مقارنة بقيمة سوقية نهاية يوليو/تموز السابق له عند 1.91 مليار درهم، بخسائر سوقية تقدر بنحو 910 ملايين درهم.

جاءت تلك الخسائر السوقية للسهم خلال الشهر، تزامناً مع تكبد شركة أرابتك القابضة في النصف الأول من عام 2020، قيمة 794 مليون درهم إماراتي ناجمة عن أعمال الإنشاء (أرابتك للإنشاء)، مقابل أرباح بلغت 58 مليون درهم في النصف المقارن من 2019، استناداً إلى نتائج أعمال الشركة الأخيرة على موقع سوق دبي المالي.

وقالت الشركة في بيان لسوق دبي المالي في 16 أغسطس/آب الماضي، إن مقدار الخسائر المتراكمة لديها يبلغ 1458.26 مليون درهم، تشكل 97.22 بالمائة من رأسمالها البالغ 1500 مليون درهم.

ومن المقرر أن تعقد شركة أرابتك القابضة اجتماع الجمعية العمومية للتصويت على حل الشركة أو اعتماد خطة إعادة هيكلة مناسبة في غضون شهر واحد من الإعلان عن النتائج النصف السنوية.

وأوضحت الشركة أن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى بلوغ هذه الخسائر المتراكمة هي محدودية السيولة في قطاع العقارات والإنشاءات، الأمر الذي أدى لحالات تأخير في عديد من المشاريع، وبالتالي تكبد تكاليف إضافية متصلة بالتأخير.

وأشارت إلى أن ذلك لتباطؤ القطاعات العقارية، ما أدى لمحدودية الفوز بمشاريع جديدة في عام 2020، وحالات تأخير في التسويات واسترداد المستحقات والمطالبات، ما أدى لانخفاض التدفقات النقدية وإلى رصد مخصصات إضافية.

وأضافت أن حالات التأخير الكبيرة والزيادة في التكلفة المتوقعة لبعض المشاريع الرئيسية أدى لتكبد خسائر إضافية في النصف الأول من عام 2020.

وفي تعليق لوضاح الطه الخبير بأسواق المال، عضو المجلس الاستشاري الوطني في معهد تشارترد للأوراق المالية والاستثمار لـ"مباشر"، أكد فيه أن وضع الشركة يتطلب ضخ سيولة كبيرة خصوصاً أنها لم تكن المرة الأولى التي ضخت فيها سيولة ورفعت رأسمالها بعد أن تآكل بالكامل في المرة الماضية عام 2016 وصولاً لمبلغ 4.6 مليار درهم قبل أن تعيد هيكلتها في عام 2017 وأعادت أعمالها في عام 2018.

وبالفعل عادت الشركة إلى تحقيق ربحية في عام 2018 بقيمة 256.29 مليون درهم، لكنها تكبدت خسائر بقيمة 774.49 مليون درهم في عام 2019، وفقاً للقوائم المالية للشركة.

وأضاف خبير أسواق المال أن رأس المال يصل اليوم في عام 2020 إلى مبلغ 1.5 مليار درهم، إذ يعني ذلك أن رأس المال تآكل بالكامل أيضاً بسبب الخسائر المتراكمة على الشركة بنحو تجاوز 97 بالمائة، إذ وصلت خسائرها المتراكمة إلى 1.45 مليار درهم.

ترشيحات:

"الاقتصاد الإماراتية" تستدعي أكثر من 450 سيارة لعيوب تصنيعية