مباشر - إيناس بهجت: تباينت تعاملات الأجانب نحو الأسهم الإماراتية خلال الأسبوع الماضي، حيث أقبلوا على أسهم دبي، وتخلوا عن أسهم أبوظبي. 

 ووفقاً لإحصائية أجراها "مباشر" على البيانات الرسمية الصادرة عن الأسواق المالية، نفذ المستثمرون الأجانب في السوقين (دبي/ أبوظبي) إجمالي مشتريات أسبوعية بنحو 2.8 مليار درهم، مقابل مبيعات إجمالية بنحو 3 مليار درهم. 

 وسجل الأجانب، صافي شراء لأسهم دبي بقيمة 52.05 مليون درهم، فيما سجل الأجانب صافي مبيعات لأسهم أبوظبي صافي بيع بقيمة  216.23 مليون درهم. 

 وبلغ إجمالي المبيعات خلال الأسبوع في سوق دبي المالي قيمة 1.86 مليار درهم، مقابل مشتريات قدرها 1.91 مليار درهم. 

أما سوق العاصمة الإماراتية، فقام الأجانب بعمليات بيعية وصلت قيمتها إلى 1.14 مليار درهم، في حين قاموا بعمليات شرائية بقيمة بلغت نحو  927.71 مليون درهم 

 وقال رائد دياب، محلل أسواق المال ونائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في "كامكو إنفست" لـ"مباشر"، إنه يبدو أن هناك بعض الاستقرار في الأسواق الإماراتية في انتظار محفزات جديدة بعد إعلان معظم الشركات والبنوك المدرجة عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي. 

 وأشار رائد دياب، إلى أن الأسواق الإماراتية شهدت أعلى معدل مكاسب شهرية على صعيد الأسواق الخليجية في أغسطس/آب الماضي. 

ونوه ، بأن القطاعات المالية كالبنوك والتأمين في صدارة القطاعات التي سجلت أداء قويا في سوق دبي. 

 ولفت، إلى أن التفاؤل كان له اليد العليا لتعاملات المستثمرين حيال معاودة فتح الاقتصادات والأنشطة التجارية وحركة السياحة والعودة التدريجية الى الحياة ما قبل انتشار فيروس كوفيد-19 في ظل المبادرات والحزم التحفيزية الحكومية لمساعدة الشركات المتضررة. 

 وأكد محلل الأسواق المالية، على أن انتعاش الأسواق العالمية الرئيسية وخاصة الأمريكية انعكس بشكل إيجابي على الأسواق الإماراتية. 

 وأضاف دياب، أن ذلك جاء تزامنا مع تحسن أسعار النفط بعد الهبوط التاريخي المسجل في مارس/أذار الماضي، في حين كان للتوقعات بأن النتائج المالية للشركات للنصف الثاني من العام الحالي ستكون أفضل الأثر الإيجابي أيضا وذلك مع وصول العديد من الأسهم الى مستويات جاذبة للشراء. 

ترشيحات 

وسط تكهنات بموجة ثانية لكورونا.. إلى أين تتجه بورصات الخليج ومصر؟

وزير الخارجية الإماراتي ونظيره المصري يبحثان تطورات الأوضاع بمنطقة شرق المتوسط